الان عون: هناك سعي كبير لانجاز الحكومة الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال النائب آلان عون : "الحكومة لم تنجز بعد، وعدنا للدخول بدوامة كان يمكن تجنبها لو ان الجميع يقارب المسألة بالذهنية المطلوبة للمرحلة الجديدة. ما زلنا نصطدم بذهنيات سابقة تخطاها الوقت او الإرادة الشعبية او المرحلة واليوم كل طرف سياسي يفكر بالسياسة كالسابق لديه صعوبة بالتأقلم مع الواقع الجديد ويعرف ان هناك حاجة لادارة مختلفة وهناك فرصة لمرحلة جديدة يجب ان نواكبها بتصرف ومقاربات جديدة من دون ان يعني ذلك الغاء الذات".
أضاف عبر "لبنان الحر": "المطلوب من القوى السياسية والرئيس المكلف بالتشارك مع رئيس الجمهورية ان يأخذ بالاعتبار الوضع القائم والواقع السياسي ولو انه وضع معاييره والكل يحترمها لكن عملية التشكيل ليست أحادية انما تتم بالتشارك مع رئيس الجمهورية وفي مكان ما بالتشارك مع الكتل والميزان يجب ان يقوم هو به والا يفرض تشكيلاً . أما اذا كان هناك شعور ان هناك جنوحاً لفكرة واحدة عندها يصطدم بمشاكل ولكن أرى ان هناك مساحة كافية بعيدة من المحاصصة وتراعي التوازنات لتشكيل الحكومة".
واعتبر عون ان "الحكومة يجب ان تكون عادلة وليست حكومة محاصصة وكأن هناك أناسا لديهم مطامع معينة. أفهم ان يكون هناك توزيع عادل بين الطوائف ولكن ليس ان تكون الحقيبة لفئة دون أخرى".
وعن لقاء النواب الأربعة المنشقين عن التيار، قال: "كنا نحاول ان نفهم ما يحصل وما هي معايير تشكيل الحكومة وتصور الرئيس المكلف ولم يكن لدينا أبداً أي تشبث بفكرة او مطلب او حقيبة".
وعن تفاوض النائب جبران باسيل على الحصص الوزارية، وان النواب الأربعة المنشقين عنه هم معه لانهم وصلوا الى النيابة بأصوات التيار أجاب عون: "هذه من النظريات القوية التي تذكرني بنظريته التي قال فيها انه يريد ان يعلّم المجتمع الغربي كيفية إدارة بلادهم من دون موازنة".
أضاف: "لا أحد يملك الأصوات . الناس يملكون الاصوات وانا أمثّل التيار بقدر ما يمثله جبران. هو يعتبر انه هو فقط من يمثل التيار هذا شأنه . الواقع النيابي والكتل هي التي تحدد التوازنات وليست أمنيات كل فرد وذاتياته ".
وتابع: "هناك سعي كبير لانهاء الحكومة خلال الأسبوع المقبل وقد اجتمع الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية لتذليل العقبات وإخراج الحكومة" .
وأردف: "أدعو الرئيس سلام الى حكومة متوازنة ويهمني ان يشعر الجميع أنه معني بدعم هذه الحكومة وهذا العهد في هذه الانطلاقة ولا نريد ان يكون هناك قوى تخرّب عليها . وانا مع اخراج تشكيلة بالمعايير كلها والبروفابلات المطروحة وبالحد الأدنى متوازنة وبعيدة من المحاصصة" .
وعن امكان طرح معادلة جيش وشعب ومقاومة، وامكان إعطاء الثقة لحكومة تتضمن هذه المعادلة في البيان الوزاري، ختم عون: "لا يمكن الذهاب الى واقع جديد من دون أخذ العبر مما حصل ويجب ان يحصل تقويم لكل الحرب وتداعياتها وكل ما هو مطلوب لتطبيق ال1701. اعتقد اننا أصبحنا بمكان آخر وصيغة أخرى وعنوان المرحلة هو تطبيق ال1701 وعدم العودة الى المعادلات السابقة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ان هناک
إقرأ أيضاً:
المالية العراقية تحسم إرسال رواتب إقليم كردستان الأسبوع المقبل
الاقتصاد نيوز - بغداد
تتجه وزارة المالية العراقية إلى المصادقة على قائمة الرواتب الخاصة بإقليم كردستان خلال اجتماع مجلس الوزراء الاتحادي المقبل، في خطوة تمهد لبدء إجراءات تحويل المستحقات المالية للموظفين عن شهر نيسان.
وبحسب معلومات خاصة، من مسؤول رفيع في وزارة المالية الاتحادية، فقد أرسلت وزارة مالية الإقليم مؤخراً بيانات عن الإيرادات النفطية لبغداد، والتي بلغت نحو 48 مليار دينار خلال الأسبوع الماضي، ورغم تسجيل وزارة المالية في بغداد بعض الملاحظات على حجم هذه الإيرادات، إلا أنها لم تتعامل مع هذه التحفظات بجدية، واكتفت بإبلاغ الجانب الكوردي بها.
ووفقًا للمصدر، فإن حكومة الإقليم أوضحت أن جزءًا من عائدات النفط تم استخدامه لتغطية مصاريف تشغيلية داخل الإقليم، مؤكدة أن الرقم الكامل كان يُفترض أن يصل إلى نحو 150 مليار دينار، ومع ذلك، فإن وزارة المالية الاتحادية لم توقف إجراءات إرسال الأموال، مستندة إلى قرار المحكمة الاتحادية الذي يلزمها بتحويل الرواتب.
وقد رفعت وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، هذا الملف من صلاحياته إلى مجلس الوزراء، حيث من المقرر أن تتم المصادقة على القائمة خلال اجتماع المجلس يوم الثلاثاء المقبل.
ووفقًا لمصادر، من المتوقع أن تبدأ إجراءات تحويل الرواتب لموظفي إقليم كوردستان عن شهر نيسان نهاية الأسبوع الحالي، على أن يتم توزيع الرواتب عمليًا مع بداية الشهر المقبل.
وبينما يترقب موظفو إقليم كردستان بفارغ الصبر بدء صرف رواتبهم، تؤكد الخطوات الأخيرة من الحكومة الاتحادية أن ملف الرواتب بات على وشك الحسم، ما يبعث برسائل طمأنة في ظل الأزمات المالية المتكررة التي شهدها الإقليم في الفترات الماضية.
المصدر: شفق نيوز
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام