الخارجية تعلن عن “استعدادها” لمفاتحة إيران عن مصير “الأسرى الأكراد ” خلال حرب الثماني سنوات
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 11:03 ص أربيل/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الخارجية، السبت، عن استعدادها مفاتحة الجانب الإيراني من أجل معرفة مصير مواطنين كورد من محافظة السليمانية فقدوا في تلك البلاد بعد مغادرتهم إليها إبّان عمليات الانفال والقصف الكيمياوي التي شنها النظام الإيراني على اقليم كوردستان في ثمانينات القرن المنصرم.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أن وكيلها للعلاقات الثنائية، السفير محمد حسين محمد بحر العلوم، استقبل في مبنى الوزارة ببغداد، وزير الشهداء والمؤنفلين في إقليم كوردستان، عبدالله حاجي محمود.ووفقا للبيان فقد، جرى خلال اللقاء بحث آليات التعاون بين وزارة الشهداء والمؤنفلين ووزارة الخارجية بشأن متابعة مصير عدد من المواطنين العراقيين من محافظة السليمانية، الذين غادروا إلى إيران خلال حملات الأنفال والقصف الكيمياوي التي نفذها النظام الايراني في ثمانينيات القرن الماضي.وأوضح عبد الله حاجي محمود أن عدداً من المواطنين الكورد فقدوا ذويهم خلال تلك العمليات العسكرية.وأشار إلى أن وزارة الشهداء والمؤنفلين تسعى إلى تحديد هويات هؤلاء المواطنين وإعادتهم إلى ذويهم الذين ما زالوا يبحثون عنهم، مؤكداً أهمية هذا الملف كقضية إنسانية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
باحث بالمركز الفلسطيني للدراسات: نشهد أسبوعًا حاسمًا في مصير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل أبو كرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات، إن اليوم يشهد جولة أخرى من عمليات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وفقًا للاتفاق الذي تم توقيعه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بجهود من الوسطاء.
وأضاف أبو كرش، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": إن عملية تسليم اليوم سارت الأمور فيها بشكل أفضل مما كانت عليه في السابق، والصورة خرجت من غزة بكثير من التركيز والتدقيق، حيث تحدث الداخل الإسرائيلي وتناول هذا المشهد، وننتظر الآن الاستمرار في هذا الاتفاق وتطبيقه من ناحية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وفقًا للقوائم التي نشرت في السابق.
وأوضح أن الاتفاق يسير بشكل مقبول وجيد، وهناك تجاوز في كل العقبات التي نشأت خلال عملية التطبيق، مؤكدًا أن هذا الأسبوع هو أسبوع حاسم في مصير هذا الاتفاق.