محمد صبحي عن اعتذار أيمن بهجت قمر: بحبه جدًا وأنا مع حرية الرأي بدون تجريح
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تحدث الفنان الكبير محمد صبحي، عن اعتذار الشاعر والمؤلف أيمن بهجت قمر، مؤكدًا أنه لم يسمع التصريحات التي اعتذر عنها، لكنه يقدر الاعتذار كصفة إنسانية عظيمة.
وقال محمد صبحي، خلال استضافته في برنامج «سبوت لايت» مع الإعلامية شيرين سليمان على قناة صدى البلد: «أنا بحب أيمن بهجت قمر جدًا، ومش عايز أعرف كان قال إيه، لأن الشخص اللي بيعتذر عندي شيء عظيم جدًا».
وأضاف صبحي: «أنا مع حرية الرأي، ومن حق أي شخص يقول إنه مش بيحب محمد صبحي، وماعنديش مشكلة في ده، لكن بدون تجريح».
وتابع محمد صبحي: «أنا بحب أيمن كشخص، وبحب شعره وشغله، وتعاملنا مع بعض قبل كده، لكن لم يجمعنا عمل فني مكتمل ومع ذلك، اعتذاره له قيمة كبيرة عندي».
اقرأ أيضاًمحمد صبحي: القوى العظمى في العالم ظالمة.. فيديو
محمد صبحي: مصر أقوى دولة في المنطقة ومهمتنا أصبحت معركة الوعي.. فيديو
محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيمن بهجت قمر الشاعر أيمن بهجت قمر الفنان محمد صبحي المؤلف أيمن بهجت قمر محمد صبحي محمد صبحی
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".
لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.
ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.
يقول بهجت أن المجتمع لم يعد في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.