معهد فلسطين للأمن القومي: إسرائيل مستمرة في الاعتقالات والتهجير بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي، حابس الشروف، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في الاعتقالات والتهجير في الضفة الغربية.
وقال الشروف، في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم/السبت/، إن إسرائيل تقتل فرحة الشعب الفلسطيني بخروج الأسرى، من خلال الإغلاقات واستمرار الاعتقالات والاقتحامات في الضفة الغربية، واستمرار التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر أنها منتصرة وأطلقت العنان لنفسها بالضفة الغربية، ومازلت متمسكة بفكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتقوم القوات الإسرائيلية بتجريف وتدمير البنية التحتية بالمخيمات حتى لا يستطيع أحد العودة إليها مرة أخرى.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يعتبر الأسرى لدى الاحتلال الإسرائيلي أبطال حقيقيين، وهناك عدد من الأسرى في حالة صحية صعبة للغاية، مناشدا بوقف حركة الاعتقالات خلال فترة إطلاق سراح الأسرى.
وفيما يتعلق بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول قناعته بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، قال الشروف، إن الوضع الداخلي في إسرائيل لا يسمح بالحرب، وتوصيات الجيش وأصحاب رؤوس الدولة العميقة لا يريدون الحرب مرة أخرى، فضلا عن أن سموتريتش ليس جزءا من سياسة الأمن القومي الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معهد فلسطين للأمن القومي الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الجديد برس|
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 15 فلسطينياً بينهم الأسيرة المحرّرة حنان البرغوثي “أم عناد” من قرية كوبر شمال رام الله.
كما طالت الاعتقالات بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل هناك إلى ثكنة عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ وحدة من قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرّافتين شرق ضاحية ذنابة في طولكرم، وفجّرت جسماً في جبل الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وفي نابلس، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة بعد اقتحام استمر خمس ساعات، تخلّلته انفجارات نفّذها الاحتلال.
أما في مدينة القدس المحتلة، فنفّذت جرّافات الاحتلال عمليات هدم في بلدة الجيب شمال غرب المدينة، وجرفت أراضي المزارعين بين قريتي حارس وكفل حارس غرب مدينة سلفيت، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أصحابها.
تأتي هذه الانتهاكات في ظلّ تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.