أصدرت  حركة حماس، اليوم السبت، بياناً رسمياً واكب عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة للصليب الأحمر في إطار الدفعة الرابعة في المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وقال الحركة في بيانها :" عملية التسليم اليوم أمام منصة تحمل صور القادة الشهداء الضيف وإخوانه أعضاء المجلس العسكري، رسالة عهد ووفاء، أن رجال القسام باقون وسيكملون المشوار".

وأضاف بيان حركة حماس :" رغم الظروف القاسية، حرصت كتائب القسام على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسير (الإسرائيلي) الذي يحمل الجنسية الأمريكية ويعاني من أمراض متعددة".

وقالت الحركة في بيانها إن صور الالتفاف الجماهيري والحشود الشعبية المرافقة والمحتفلة بهذا الإنجاز يُعد استفتاء حقيقي على نهج المقاومة سبيلاً لتحرير الأرض والمقدسات.

وأكمل بيان حركة حماس :"الحالة الجسدية والنفسية الجيدة التي يظهر بها أسرى العدو، تُثبت قيم مقاومتنا والتزامها الأخلاقي تجاه الأسرى، بينما يرتكب الاحتلال المجرم أبشع الانتهاكات بحق أسرانا في السجون".

وتابع نص البيان: "إنجازُ المقاومة لعملية التبادل الرَّابعة اليوم بكل إبداع وكبرياء هو ترسيخ لِقِيَمِها والتزامها المبدئي ببنود الاتفاق".

تأسست حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ديسمبر 1987، خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، على يد الشيخ أحمد ياسين وعدد من القادة.

إلى جانب جناحها السياسي، تمتلك حماس جناحًا عسكريًا يُعرف بـ كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذي نفذ عمليات عدة ضد أهداف إسرائيلية، ما جعل الحركة في صدام مستمر مع إسرائيل. كما دخلت حماس معترك السياسة الفلسطينية، وحققت فوزًا كبيرًا في الانتخابات التشريعية عام 2006، مما أدى إلى توتر علاقتها مع حركة فتح، وانتهى الأمر بسيطرتها على قطاع غزة عام 2007.

تواجه حماس تحديات معقدة على الصعيدين الداخلي والخارجي. داخليًا، تسعى للحفاظ على إدارتها لقطاع غزة وسط حصار إسرائيلي خانق، وأوضاع اقتصادية وإنسانية صعبة. كما تعاني من الخلافات المستمرة مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث تختلف الرؤى حول سبل تحقيق المصالح الوطنية.

 خارجيًا، تصنفها بعض الدول، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كحركة إرهابية، بينما تحظى بدعم دول أخرى، مثل إيران وقطر وتركيا. تحاول حماس تحقيق توازن بين المقاومة والعمل السياسي، حيث شاركت في مبادرات التهدئة والمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، رغم تمسكها بعدم الاعتراف بها. مع استمرار الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، تظل حماس فاعلًا رئيسيًا في المشهد السياسي، وتسعى لتعزيز قوتها من خلال بناء تحالفات إقليمية ودعم استراتيجيتها في المقاومة المسلحة والسياسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس تسليم الأسرى الإسرائيليين صفقة تبادل الأسرى تبادل الأسرى كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت 5 أبريل وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضوية كل من روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني، والدكتور محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقديرات حول التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير، حيث استعرض الوزير عبد العاطي مستجدات الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، مشدداً على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، ومؤكداً على رفض المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

وزير الخارجية والهجرة يستقبل وفداً من حركة فتح

وشدد وزير الخارجية خلال اللقاء على رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية، والسياسة العدوانية الإسرائيلية في الإقليم واستخدامها القوة العسكرية الغاشمة دون أدني اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني، واستمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة ضد المدنيين، والتعامل باعتبارها دولة فوق القانون، وأن أوهام القوة لن تساعد إسرائيل في تحقيق الأمن لها كما تتصور، بل ستؤدى الفظائع التي ترتكبها إلى تكريس شعور الكراهية والانتقام ضدها في المنطقة، ووضع المزيد من الحواجز أمام سبل التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، بما ينعكس بصورة شديدة السلبية على أمنها واستقرارها وفرص تحقيق السلام المستدام بالمنطقة، محذراً من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعاد الوزير عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من ارضهم، متناولا الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، وشدد على أهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني ودور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني، والتوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي يبحث هاتفيا مع نتنياهو التعريفات الجمركية الجديدة والوضع في غزة

مساعد وزير الخارجية الأسبق: تحرير الخرطوم انتصار معنوي وخطوة نحو استقرار السودان

جلسة مشاورات ثنائية بين وزير الخارجية ونظيره السيشلي

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • خبير عسكري: هذه رسائل رشقة المقاومة الصاروخية الأكبر منذ أشهر
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
  • القسام تنشر تسجيلا جديدا لأسيرين إسرائيليين: “الوقت ينفد”
  • شاهد: كتائب القسام تبث تسجيلا جديدا لأسيرين إسرائيليين
  • القسام تنشر رسالة لأسيرين إسرائيليين في غزة.. أحدهما مصاب (شاهد)
  • وزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية
  • أحد أبرز القيادات في لبنان..القسام تنعى القيادي حسن فرحات
  • بيان عاجل من كتائب القسام بشأن اغتيال حسن فرحات