"العين للفروسية والرماية".. أيقونة رياضية عالمية ومنجم للمواهب
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يعد نادي العين للفروسية والرماية، أيقونة رياضية عالمية ومنجماً للمواهب في مدينة العين، بمنشآته العصرية، ومرافقه الرياضية المتطورة، وموقعه الجغرافي المميز في منطقة المقام عند مدخل المدينة للقادمين من أبوظبي.
يشكل النادي بمساحته الإجمالية التي تبلغ نحو 2 مليون متر مربع، مرفقاً رياضياً مميزاً يضم 14 رياضة مختلفة توفر خيارات مثالية لأفراد المجتمع كافة في ممارسة الرياضة، وتنظيم البطولات، وإقامة الفعاليات المختلفة محلياً ودولياً.
ويعكس نادي العين للفروسية والرماية، صورة مشرقة عن المرافق الرياضية المتكا
ملة في دولة الإمارات، والمواكبة للطفرة العالمية، إذ حظيت مرافقه بالإشادة العالمية خلال البطولات التي نظمها واستضافها في السنوات الماضية، وفق أفضل الممارسات العالمية.
وشهدت السنوات الماضية، تزايد الإقبال على المشاركة في البطولات التي يستضيفها النادي، وحرص المؤسسات الرياضية المحلية والعالمية على إقامة الفعاليات في مرافقه، نظراً للإمكانات الكبيرة التي كانت سبباً رئيسياً في اعتباره وجهة مثالية للرياضات المختلفة مثل الفروسية والرماية والجولف والكريكيت والركبي.
ويقدم النادي منذ تأسيسه في 2007، إلى سكان مدينة العين وزوارها فرصة استثنائية لصقل مهاراتهم الرياضية وممارسة أنواع الرياضات المختلفة المحلية والعالمية، بالإضافة إلى الأجواء العائلية التي يوفرها لممارسة رياضة المشي في الأجواء المحفزة.
ومنح ضم "نادي الهواة" إلى نادي العين للفروسية والرماية أخيراً، إضافة كبيرة ومهمة له تمكنه من إقامة فعاليات وبطولات جماهيرية في مقر نادي الهواة مثل مسابقات الكارتينج، ومهرجان السيارات الكلاسيكية، والطيران الورقي، والطائرات اللاسلكية، والسيارات الاستعراضية.
وأكد مدير عام النادي محمد راشد الناصري، أنه يتميز بإرثه من الإنجازات وقيمته الرياضية التي ترسخ ريادة دولة الإمارات العالمية، وتجعله وجهة مثالية للرياضة، ومنصة عالمية لاستضافة البطولات الرياضية، واحتضان الفعاليات وفق أفضل المعايير، كما أنه حاز العديد من شهادات الجودة في مطابقة منشآته للمعايير الدولية.
وأوضح أن النادي بتوجيهات ومتابعة رئيس مجلس الإدارة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، يتطور عاماً بعد عام ويواكب النهضة الرياضية العالمية، وفق رؤية قيادته، وإستراتيجيته للنمو المستدام، وخططه الطموحة للارتقاء بالمواهب، والعمل على تبني البرامج المحفزة، والداعمة لممارسة الرياضة، وتوفير جميع المتطلبات التي تسهم في الوصول إلى المستهدفات المطلوبة بأن تكون الرياضة أسلوب حياة في دولة الإمارات وإمارة أبوظبي.
وأشار إلى أن النادي يوفر لزواره العديد من الخيارات المناسبة لكل الأعمار والفئات، من خلال توفير المدربين، والأدوات التي تلبي احتياجاتهم، وتنمي قدراتهم في الأنشطة الرياضية المختلفة، كما يحرص على تقييم تجاربه في تنظيم البطولات وتقديم الخدمات للرياضيين، انطلاقاً من الرغبة في البحث عن أفضل الوسائل التي ترتقي بدوره ومكانته المرموقة محلياً وعالمياً.
وقال المشرف العام على السباقات بمضمار نادي العين للفروسية فيصل الرحماني، إن التطور الذي يشهده النادي يجسد الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة، حيث يمثل النادي بموقعه الإستراتيجي ومرافقه العصرية واحة تجمع أفراد المجتمع تحت مظلة شاملة تتيح للجميع الاستمتاع بما يقدمه من خدمات رياضية تواكب النهضة العالمية.
وأضاف أن رياضة الفروسية في النادي تشهد طفرة كبيرة في استضافة فعاليات السباقات، بمشاركة الملاك والمدربين والفرسان من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى النجاح الجماهيري الذي يمثله الحضور الكبير من أفراد المجتمع، في أجواء عائلية تتيح للجميع الاستمتاع بالقيم الرياضية، والأجواء الترفيهية التي تحقق تطلعاتهم.
بدوره نوه مدير الفروسية في النادي علي فاروق، بالتطور الكبير الذي يشهده النادي في جميع مرافقه، والاهتمام المستمر من إدارته بتوفير المتطلبات التي تحقق التميز والنجاح، وتسهم في تقديم صورة مميزة في تنظيم جميع البطولات، انطلاقاً من دوره المحوري وخبرته الطويلة التي تمتد إلى نحو 14 عاماً في استضافة الفعاليات الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى البرامج الخاصة بتدريب الراغبين في رياضات الفروسية والقفز، بوجود أفضل المدربين من أصحاب الخبرة.
وذكر أن النادي يحرص على تنظيم الفعاليات الخاصة المختلفة، ومن بينها المرتبطة برياضة الفروسية مثل سباقات السرعة وقفز الحواجز، وتجهيز المرافق المتنوعة، والمضمار الرملي، وإسطبلات إيواء الخيول، بجانب المرافق الأخرى المخصصة للرماية والجولف والرجبي وقفز الحواجز، نظراً لأهمية هذه الفعاليات، سواء المسابقات المحلية أو الدولية على غرار منافسات مثل قفز الحواجز الدولية، والنهائي الأوروبي الكبير للجولف، وعرض الخيل العربي، وبطولة العالم للرماية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نادي العين نادی العین للفروسیة
إقرأ أيضاً:
كيف أصبح البابا فرنسيس أيقونة موضة غير متوقعة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد لا تكون الموضة أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير بالموروثات البابوية، غير أنّ البابا فرنسيس، الذي توفي الإثنين، يتمتّع بأسلوب شخصي فريد ابتعد عن السترة البيضاء من بالينسياغا ضيقة الخصر (التي كانت من صنع الذكاء الاصطناعي)، ليختار زيًا بسيطًا من أثواب طويلة كريمية اللون وأحذية جلدية سوداء عملية.
فبعد 24 ساعة على انتخابه في العام 2013، أشارت "نيويورك تايمز" لأول مرة إلى أنّه "يُغيّر بشكل كبير الأسلوب البابوي" بأحذيته السوداء، التي قيل إنّها من صنع صديق له في مسقط رأسه بوينس آيرس، وساعته العادية.
وسرعان ما أصبح معروفًا بأزيائه البابوية البسيطة وغير المزخرفة في الغالب، وذلك بخلاف سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي اختار صلبان صدر مرصعة بالأحجار الكريمة، وأحذية مصممة باللون الأحمر اللامع. من بينها كامارو من المخمل والعرعار التقليدي الذي لفت الانتباه بسبب شبهه بقبعة سانتا.
وتتالت الثناءات على أسلوب فرنسيس بسرعة منها إعلان "ذا كات" أنّ فرنسيس هو "بابا النورمكور" (الأزياء المألوفة) في العالم بسبب نهجه البسيط وغير المتكلف في ارتداء الملابس. كما أصبح أول بابا يظهر على غلاف رولينغ ستون، ولقبته إسكواير بأفضل "الرجل الأكثر أناقة" للعام 2013. وبعد فترة وجيزة ظهرت الميمات العديدة والمنتجات غير المرخصة على إتسي، وصولًا إلى طبع صورة فرنسيس على العديد من القمصان والسترات والساعات في تصاميم مزيفة تعود إلى التسعينات.
وكتب ماكس بيرلينغر في إسكواير أنه "فيما مرّ كل من برادلي كوبر، وكريس باين، وجوزيف غوردون-ليفيت بسنوات متميزة، فإن اختياراتهم في الموضة تبدأ وتنتهي عند السجادة الحمراء المجازية" . "في المقابل، تشير قرارات البابا فرنسيس في الموضة بشكل خفي إلى عصر جديد (وللكثيرين، أمل متجدد) للكنيسة الكاثوليكية".
حقّق هذا المقال من إسكواير أعلى القراءات لشهور، وفقًا لما قاله بيرلينغر، الذي تمت دعوته لاحقًا للظهور في برامج أخبار صباحية عديدة لشرح قراره المثير للجدل (لكنه رفض).