بوبليك يستعين بـ «جامع الكرات» في «ضربة إرسال»!
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة الدنمارك تلحق بكرواتيا إلى نهائي «مونديال اليد» قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»
بعد تأخره بنتيجة 6-3 و5-1، وغياب الأمل في الفوز على ألكسندر كوفاسيفيتش في دور الثمانية ببطولة أوكسيتاني المفتوحة للتنس في مونبلييه، طلب المحبط ألكسندر بوبليك المساعدة من أحد جامعي الكرات الذي بدا مرتبكاً.
وأعطى الكازاخستاني بوبليك، الذي يعتبر أحد أكثر اللاعبين إمتاعاً في رياضة التنس، بسبب أسلوبه غير التقليدي، ولجوئه كثيراً للتسديدات البارعة، مضربه إلى الصبي جامع الكرات، وطلب منه إرسال الكرة، ورد المبتسم كوفاسيفيتش الكرة في الشبكة، ليقابل بتصفيق الجمهور.
كما أمتع بوبليك المشجعين بسلسلة ضربات إرسال أرضية، بينها ثلاث متتالية ليحافظ عليه، بينما كان متأخراً 4-1 في المجموعة الأولى.
وقال كوفاسيفيتش في مقابلته بالملعب، بعد الفوز 6-4 و6-2 «لم أكن أتوقع أن ألعب أمام جامع الكرات للحصول على نقطة، لكنك تعرف دائماً أن أمرا مضحكاً سيحدث مع (بوبليك)».
وأضاف: «أعني أني كنت مستعداً لذلك، كما تعرف، هذه ليست هي المرة الأولى التي يتسلى فيها، إنه ليس بالأمر السيئ، إنه ممتع للجماهير أيضاً، ولكن بالنسبة لي ولأي منافس يواجهه بالتأكيد، من المهم أن تظل محافظا على الثبات والتركيز».
ويلعب كوفاسيفيتش مع الروسي أندريه روبليف المصنف الأول في الدور قبل النهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس فرنسا مونبلييه كازاخستان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ وسعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
مراكز الثقافة الإسلامية تطلق مسابقة بحثية بين دارسيها حول المحاور الأربعة لوزارة الأوقاف "مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيومرحب وزير الأوقاف في بداية اللقاء بالدكتور خليفة مبارك الظاهري والوفد المرافق له، إذ أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك. كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
كما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
حضر اللقاء الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.