غوارديولا يتحسر على رحيل محرز
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يبدو بأن الإصابات التي تعرض لها لاعبو مانشستر سيتي الانجليزي، جعلت مدرب الأخير، بيب غوارديولا، يندم على رحيل لاعبه الدولي الجزائري، رياض محرز، الصائفة الحالية.
وكان قائد الخضر، قد غادر بطل أوروبا، الصيف الحالي، نحو الأهلي السعودي، بالرغم من أن عقده مع المان سيتي، يستمر إلى صيف 2025.
وتعرض قبل أيام كيفن دي بروين، لإصابة خطيرة ستبعده عن الميادين لـ 4 أشهر كاملة، قبل أن تطيح لعنة الإصابة بلاعب السيتي الآخر، جون ستونز، الذي سيغيب إلى نهاية سبتمبر الداخل.
ونقل موقع ” manchestereveningnews” المهتم بأخبار السيتيزن، اليوم الاثنين، تصريحات للتقني الاسباني، شدد من خلالها على تدعيم الفريق، لاسيما بعد رحيل لاعب بقيمة محرز.
وقال غوارديولا: “نحتاج للجميع في الفترة المقبلة في الأسبوع أو الأسبوعين القادمين، الإدارة مطالبة باتخاذ قرارات لصالح الفريق”.
وأضاف التقني الاسباني: “لم نكن ننتظر أن يحدث لكيفن ما حدث، ولم ننتظر أيضا رحيل محرز.. لكنني أشعر أننا تحدثنا عن ذلك”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.