وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان مستقبل غزة والمصالح المشتركة في سوريا ولبنان والمنطقة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
السعودية – أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو امس الجمعة اتصالا هاتفيا بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، معربا عن تطلعه إلى تعزيز الشراكة الأمريكية السعودية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها إن الوزيرين ناقشا في الاتصال الهاتفي، “المسار المستقبلي في غزة وسبل تعزيز المصالح المشتركة في سوريا ولبنان وفي جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة”.
وشكر روبيو، بن فرحان، على الشراكة السعودية في المساعدة على رسم مسار جديد للبنان والمساعدات الإنسانية لسوريا والسودان، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى تعزيز الشراكة الأمريكية السعودية.
وقالت الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من ماركو روبيو، بحث خلاله الوزيران “العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الإقليمية”.
جدير بالذكر أنه قبل نحو أسبوع، أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا بالرئيس ترامب، مؤكدا رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع واشنطن، في السنوات الأربع المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حالما أتيحت فرص إضافية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الغارات الأمريكية تؤكد فشل ترامب وتعمده استهداف الأعيان الاقتصادية
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر أن استمرار الغارات الأمريكية العشوائية على اليمن يكشف بوضوح عدم وجود أي أهداف عسكرية استراتيجية، خلافًا لما يزعمه الرئيس الأمريكي ترامب في تصريحاته المتكررة.
وأوضح الوزير عامر، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، أن فشل ترامب العسكري دفعه للتعويض عن هزائمه عبر التوجيه باستهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية التي تخدم الشعب اليمني، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم استهداف الأعيان الاقتصادية.
وأشار إلى أن غارات العدوان الأمريكي، يوم أمس، استهدفت سفينة كانت رابضة في لسان ميناء رأس عيسى بهدف منعها من تفريغ شحنة نفطية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة بحارة من الجنسية الروسية بإصابات مختلفة، وهم: رومان كاشبور، وإيجور كوازيشينكو، وأرتيم فانين.
وبيّن الوزير أن قوات خفر السواحل اليمنية سارعت لإنقاذ البحارة المصابين ونقلهم لتلقي العلاج، مشددًا على أن هذه الجريمة تكشف حقيقة الأهداف الحقيقية التي تزعم الإدارة الأمريكية استهدافها تحت ذريعة الإضرار بالقدرات العسكرية لصنعاء.
وختم وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتساؤل: “أي نصر هذا الذي يتحدث عنه ترامب، وبأي كلفة إنسانية فادحة، مقابل منع تفريغ شحنة بنزين؟!”