الحصادي: جهود البعثة الأممية لم تنجح في جنيف وعلينا البحث عن توافق جديد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ليبيا – الحصادي: التجربة الجنيفية كانت سيئة رغم الجهود الأممية.. ونحتاج الآن إلى توافق وطني ودولي لحل الأزمة الليبية
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، منصور الحصادي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن التحدي الحقيقي أمام المبعوثة الأممية الجديدة هو تحقيق توافق وطني بين الأطراف الليبية، إلى جانب توافق دولي حول الحل السياسي للأزمة.
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على “إكس”، وصف الحصادي التجربة الجنيفية بأنها “سيئة”، رغم الجهود التي بذلتها البعثة الأممية، مشيرًا إلى أن مخرجاتها لم تكن صالحة لإحداث الاستقرار، أو تطبيق خارطة الطريق، أو تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في إجراء الانتخابات.
دعوة إلى توافق سياسي حقيقيوشدد الحصادي على أن المرحلة الحالية تتطلب توافقًا وطنيًا ودوليًا جديدًا، يضمن الوصول إلى حل مستدام للأزمة الليبية، بعيدًا عن تجارب سابقة لم تحقق أهدافها، مؤكدًا أن الاستقرار لن يتحقق إلا من خلال رؤية سياسية واضحة تلبي تطلعات الليبيين نحو انتخابات نزيهة ومرحلة انتقالية مستقرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سفير مصر ببروكسل يستعرض التجربة المصرية لمكافحة جريمة الاتجار في البشر
شارك السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف الناتو كمتحدث في الفعالية التي نظمها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمناسبة إطلاق التقرير العالمي حول الاتجار في البشر لعام 2024.
وقدم السفير أبو زيد -في كلمته- عرضًا مفصلًا عن جهود الدولة المصرية في مكافحة هذه الجريمة، مسلطًا الضوء على المبادرات الوطنية والإجراءات التشريعية وآليات التعاون الدولي التي أسهمت في التصدي للاتجار في البشر.
وأوضح أبو زيد أن الحكومة المصرية تبنت إجراءات شاملة ومنسقة لمكافحة الاتجار بالبشر منذ عام 2007، وكانت من أوائل الدول التي اتخذت تلك الإجراءات الجادة، مرتكزةً على مستهدفات الوقاية والحماية والملاحقة القضائية والشراكة.
واستعرض في هذا الإطار دور اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في توجيه كافة جهود مكافحة الاتجار بالبشر على المستوى الوطني.
كما أبرز السفير أحمد أبو زيد الاستراتيجيات الوطنية المتعاقبة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية وتحسين آليات حماية الضحايا والملاحقة القضائية، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها ظاهرة الاتجار بالبشر.
وشارك في الفعالية مبعوثة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإتجار في البشر، ونائبة وزير العدل البلجيكي، فضلا عن مجموعة من السفراء وممثلي المجتمع المدني، حيث تم تبادل الرؤى والخبرات حول أفضل الممارسات لمكافحة هذه الجريمة التي تهدد مختلف دول العالم.