المملكة تشهد أجواء باردة.. و”الرياض” تسجل حرارة أقل من “القريات” لأول مرة هذا الشتاء
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
المناطق_الرياض
أكد الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز بن محمد الحصيني، أن أجواء المملكة فجر اليوم السبت 2 شعبان 1446هـ شهدت انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، حيث تراوحت بين الباردة إلى الباردة جدًا على معظم مناطق الجزيرة العربية.
ووفقًا لبيانات “Meteologix”، فقد سجلت طريف أدنى درجة حرارة بـ 4 درجات مئوية، بينما بلغت درجة الحرارة في الرياض 5 درجات مئوية، لتكون لأول مرة منذ دخول الشتاء أقل من القريات التي عادةً ما تكون أكثر برودة.
وأشار الحصيني إلى أن الساحل الجنوبي والأوسط للبحر الأحمر شهد أجواء معتدلة الحرارة، فيما غطت الغيوم سماء المناطق الشمالية من المملكة.
يُذكر أن المملكة تمر بموجة برد متوسطة إلى قوية مع استمرار التقلبات الجوية، مما يستدعي أخذ الاحتياطات اللازمة وارتداء الملابس الشتوية الدافئة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أدنى درجات الحرارة أعلى درجة حرارة أقل درجة حرارة في المملكة
إقرأ أيضاً:
مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟
إن مصطلحي "الاحتباس الحراري العالمي" و"تغير المناخ" يستخدمان عادة بشكل متواتر، وهما غالبا مفهومان مرتبطان في علم المناخ ولكنهما لا يعنيان الشيء نفسه، وإليك الفرق بينهما:
يشير الاحتباس الحراري العالمي (Global Warming) إلى مدى ارتفاع درجة حرارة العالم وزيادة متوسط درجة حرارة سطح الأرض بشكل تدريجي منذ أواخر القرم الـ19..
ويحدث الاحتباس الحراري هذا بسبب تراكم الغازات الدفيئة (مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرهما) في الغلاف الجوي، والتي تحبس الحرارة المنبعثة من الأرض وتمنعها من الهروب إلى الفضاء.
وقد جاءت معظم تلك الانبعاثات من حرق الوقود الأحفوري (الفحم الحجري والنفط) الذي انتشر على نطاق واسع مع تحول معظم أنحاء العالم إلى الصناعة، منذ الثورة الصناعية.
وتحبس هذه الغازات بعض الحرارة التي تشع بعد أن تضرب أشعة الشمس سطح الأرض، مما يجعل الغلاف الجوي أكثر دفئًا. وبالفعل، أصبحت درجة حرارة الغلاف الجوي أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية مما كانت عليه في أواخر القرم الـ19.
أما تغير المناخ (Climate change) فهو مصطلح أوسع وأشمل، ويشير إلى التغيرات في أنماط الطقس والمناخ على المدى الطويل، بما في ذلك:
– ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة.
– تغيرات في هطول الأمطار (مثل الفيضانات أو الجفاف).
– زيادة وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة (مثل الأعاصير وموجات الحر).
– ذوبان الجليد وارتفاع مستويات سطح البحر.
وبذلك يشمل مفهوم تغير المناخ الاحتباس الحراري كجزء منه، ومع ذلك فإن تغير المناخ لا يقتصر فقط على ارتفاع الحرارة، بل يشمل مجموعة واسعة من التغيرات البيئية.
وعلى سبيل المثال فإن الاحتباس الحراري، أدى إلى زيادة درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ القرن الـ19، وقد أثر ذلك في تغير المناخ عبر تسارع ذوبان الجليد في القطبين، وتغير مواسم الزراعة، وزيادة حدة العواصف والأعاصير، والجفاف في بعض المناطق وغيرها من التأثيرات.