مرض التريكوموناس.. الأسباب الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يُعرف مرض التريكوموناس أيضًا باسم الكنكر، وينتج عن الإصابة بطفيلي المُشَعَّرَةُ الطَّيْرِيَّة (Trichomonas gallinae)، وهو كائن وحيد الخلية يشبه الكمثرى، ويتميز بامتلاكه أربعة أسواط أمامية وغشاءً متموجًا يشبه الزعنفة.
الحمام البري
يُصيب هذا المرض الحمام البري والداجن، إلى جانب أنواع أخرى من الطيور مثل الصقور، والدجاج، والسمان، والكناري، والعصافير، ويستهدف الجهاز الهضمي العلوي، مسببًا تراكم مواد نخرية في الفم والمريء، ما قد يؤدي إلى انسداد مجرى التنفس، خاصة عند الفراخ، مما يجعله مرضًا قاتلًا في كثير من الحالات.
تنتقل العدوى بين الطيور بعدة طرق:
- تنقل الحمائم البالغة المرض إلى فراخها أثناء إطعامها.
- ينتشر الطفيلي عبر الطعام أو الماء أو الأماكن الملوثة.
- تُصاب الطيور الجارحة مثل الصقور عند تناولها فرائس مصابة.
أعراض المرض:
عند إصابة الطائر بالتريكوموناس، تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور، ومنها:
- الاكتئاب والهزال.
- سيلان اللعاب وانتفاخ الجسم.
- بهتان اللون وصعوبة إغلاق الفم.
- تكرار حركات البلع والتنفس بصوت مرتفع.
- عيون دامعة وصعوبة في الأكل والشرب.
- مشكلات في الوقوف أو الحفاظ على التوازن.
- الإسهال.
غالبًا ما يؤدي المرض إلى نفوق الطيور نتيجة الجوع، حيث يتسبب في انسداد المريء أو القصبة الهوائية بسبب التكتلات النخرية التي تتشكل داخل الفم، والتي تشبه قطع الجبن. تجدر الإشارة إلى أن الحمامة قد تظل حاملة للمرض في حلقها لمدة تصل إلى عام دون ظهور أعراض، بينما قد يتطور المرض بسرعة ليصبح مميتًا خلال 4 إلى 18 يومًا من الإصابة.
الزراعة تواصل تقديم الدعم الفني لمزارعي المحاصيل الاستراتيجية في محافظة أسوانالعلاج والوقاية:
يمكن علاج الطيور الداجنة المصابة بالتريكوموناس، لكن العلاج غير ممكن للطيور البرية بسبب صعوبة إعطائها الأدوية. وتعتمد العلاجات المتاحة على إعطاء الأدوية عبر الفم مباشرةً أو من خلال خلطها مع الغذاء أو الماء.
تشمل العلاجات الفعالة لهذا المرض مجموعة من المضادات الحيوية، مثل:
- ديمتريدازول.
- ميترونيدازول (فلاجيل).
- كبريتات النحاس.
- الأمونيا الرباعية.
- كارنيدازول.
- إنهيبين.
للوقاية من المرض، يُنصح بالحفاظ على نظافة أماكن تربية الطيور، وتجنب مشاركة المياه والطعام بين الطيور المصابة والسليمة، إضافةً إلى إجراء فحوصات دورية لاكتشاف الحالات المصابة في وقت مبكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كبريتات النحاس
إقرأ أيضاً:
3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟
وصورة تعبيرية (مواقع)
كشف تقرير صحي عالمي حديث أن أمراض الفم، بما في ذلك تسوس الأسنان غير المعالج وأمراض اللثة، أثرت على 3.5 مليار شخص في عام 2022، مما يسلط الضوء على أهمية العناية بالفم في الصحة العامة للإنسان.
تأتي هذه الأرقام في وقت يشهد فيه العالم زيادة ملحوظة في عدد الحالات المتعلقة بالصحة الفموية، وهو ما يستدعي اهتمامًا أكبر بممارسات نظافة الفم وعلاقتها بالأمراض الأخرى.
اقرأ أيضاً الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025 الكشف عن قادة حماس الذي قتلوا إلى جانب محمد الضيف (أسماء) 30 يناير، 2025
دراسة حول سلوكيات نظافة الفم وعلاقتها بالسكتة الدماغية:
أشار الدكتور سوفيك سين، المؤلف الرئيسي للتقرير ورئيس قسم الأعصاب في كلية الطب بجامعة كارولينا الجنوبية، إلى أن الهدف من دراستهم كان تحديد العوامل التي تسهم في الوقاية من السكتة الدماغية من خلال تحسين سلوكيات نظافة الفم.
وتضمنت الدراسة تحليل تأثيرات استخدام خيط تنظيف الأسنان، تنظيف الأسنان بالفرشاة، والزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان.
وأوضح الدكتور سين أن استخدام خيط تنظيف الأسنان بشكل منتظم، حتى لمرة واحدة في الأسبوع، له تأثير كبير في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
فقد أظهرت الدراسة أن استخدام خيط تنظيف الأسنان ساعد في تقليص خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 22%، وخفض من السكتة الدماغية الناتجة عن الانسدادات القلبية بنسبة 44%، إضافة إلى تقليص خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 12%.
الصحة الفموية وتأثيرها على تصلب الشرايين والالتهابات:
ناقش فريق البحث العلاقة بين سلوكيات صحة الفم والالتهابات وتصلب الشرايين، حيث أكد الدكتور سين أن هذه العادات ترتبط بشكل مباشر مع تقليل الالتهابات الفموية التي تعد من العوامل الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض المزمنة.
وأوضح أن استخدام خيط تنظيف الأسنان لا يساعد فقط في الوقاية من مشاكل الفم، بل يساهم أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال تقليل الالتهابات وتحسين صحة الشرايين.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام خيط تنظيف الأسنان بشكل متكرر لا يقتصر على تنظيف الفم فقط، بل يعزز من الوقاية من السكتة الدماغية عن طريق تقليل العدوى الفموية. وأكدوا أن هذا التأثير كان ملحوظًا بغض النظر عن تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان.
أهمية النظافة الفموية كجزء من الوقاية الصحية العامة:
يشير التقرير إلى أن العناية الفموية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية اليومية، بما في ذلك استخدام خيط الأسنان بانتظام والقيام بزيارات دورية لأطباء الأسنان.
فالاعتناء بالفم لا يقتصر على الحفاظ على صحة الأسنان فقط، بل يمتد تأثيره إلى صحة القلب والأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض الشرايين.