رئيسة الأوبرا تنعى عازفة البيانو العالمية مشيرة عيسى
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
نعت الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا، المصرية وجميع الفنانين والعاملين عازفة البيانو العالمية الدكتورة مشيرة عيسى، التى رحلت عن عالمنا صباح اليوم السبت الأول من فبراير داعية الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها ومحبيها الصبر والسلوان .
يشار أن الفنانة مشيرة عيسى حاصلة على دبلوم المعهد العالى للكونسرفتوار بتقدير امتياز ، ودبلوم فن الأداء على البيانو من فيينا بالنمسا عام 1984، نالت درجة الدكتوراه فى الموسيقى عام 1987 ، شاركت فى العديد من المهرجانات الدولية المتخصصة منها مهرجان سرفانتيون الدولى بالمكسيك ، ومهرجان أسابيع الموسيقى الدولى بصوفيا ( ايطاليا ).
وحازت العديد من الجوائز وشهادات التقدير من مصر والخارج منها الجائزة الأولى من جمعية الشباب الموسيقى بالقاهرة عام 1971، وجائزة ستيبانوف بفيينا عام 1982 وجائزة شيكاغو للفنون عام 1987، وتعد من أهم العازفين الذين صاحبوا أوركسترا القاهرة السيمفونى خلال مواسمه المتتالية ، قدمت العديد من الحفلات المنفردة والمتميزة بمصر والخارج بالاضافة الى مشاركتها فى حفل افتتاح دار الأوبرا المصرية عام 1988 ، كانت تشغل منصب أستاذ دكتور بمعهد الكونسرفتوار بالقاهرة كرمتها اكاديمية الفنون لعطائها الفنى المتميز فى ختام الملتقى العلمى العربى الثالث.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية عازفة البيانو العالمية رئيس دار الأوبرا أكاديمية الفنون الدكتورة لمياء زايد الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الأوبرا؟!
بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.