مدير معمل المناخ يُحرز إنجازًا علميًا جديدًا في مجال الزراعة والمناخ
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
اختار المجلس الوطني الإسباني للبحوث (*CSIC*) أحد الأبحاث العلمية للدكتور محمد عبد ربه مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي لمشاركته للتمويل ضمن برنامج (i-COOP التعاون الدولي).
ويأتي ذلك في ضوء الريادة العملية للكليات و المراكز البحثية المصرية في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية و الجيوسياسية وأيضا تتويجًا لجهود الفريق البحثي للمشروع بقيادة الدكتور عبدالعظيم نجم أستاذ الموارد المائية بكلية الهندسة جامعه الزقازيق بالمشاركة مع الدكتور محمد عبدربه ممثلا للمعمل المركزي للمناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية في تعزيز التعاون الدولي في مجال البحوث الزراعية والمناخية.
وقال "عبدربه" إن البرنامج (i-COOP التعاون الدولي) يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي بين المجموعات البحثية الإسبانية ونظيراتها في الدول التي تتلقى مساعدات تنموية رسمية، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتدريب والإقامات البحثية. وقد تم اختيار المشروع الذي يشارك فيه ليكون أحد المشاريع الممولة لهذا العام، مما يعكس مكانته العلمية المرموقة ومساهماته الفاعلة في مجال إدارة الموارد المائية والزراعة المستدامة.
وأضاف ان "عبد ربه" مشروعه البحثي الذي يحمل عنوان *"المراقبة المتكاملة لتحسين إدارة الموارد المائية في المناطق الزراعية: دراسة حالة من إسبانيا، مصر، وغانا"*. يهدف المشروع إلى تطوير أساليب مبتكرة لتحسين إدارة الموارد المائية في المناطق الزراعية، مع التركيز على التحديات المناخية التي تواجهها هذه المناطق.
واشار الى أن هذا التعاون مع المجلس الوطني الإسباني للبحوث سيكون بداية لشراكة علمية مثمرة وطويلة الأمد، تسهم في تعزيز القدرات البحثية وتبادل المعرفة بين الباحثين في مصر وإسبانيا ودول أخرى.
يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة علمية حافلة بالإنجازات للدكتور محمد عبدربه الذي يعد أحد أبرز الخبراء في مجال المناخ الزراعي على مستوى المنطقة. وخلال للمعمل المركزي للمناخ الزراعي اصبح مركزًا رائدًا في إجراء البحوث التطبيقية التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في ظل التحديات المناخية المتزايدة التي تواجه القطاع الزراعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة المناخ المركزي للمناخ معمل المناخ المزيد الموارد المائیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
"صندوق الموارد البشرية" يبحث تعزيز التعاون الدولي لمهارات سوق العمل
التقى مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي الجعويني في مقر الصندوق بمدينة الرياض، وفودًا دولية من المراصد العالمية وهي: مرصد ألمانيا، وأذربيجان، وسنغافورة، وممثل للبنك الدولي، المشاركين في فعاليات المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025.
بحضور سعادة النائب للأعمال بالصندوق الأستاذ فراس بن عبدالعزيز أبا الخيل، والمدير التنفيذي للمرصد الوطني للعمل الدكتور محمد غروي وعدد من قيادات الصندوق.
أخبار متعلقة ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع الملك عبدالعزيز للكسوةاستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شعار صندوق تنمية الموارد البشرية - اليومتبادل المعرفة والخبرات المختلفةويهدف اللقاء إلى تبادل المعرفة والخبرات حول التوجهات العالمية لسوق العمل واستكشاف الفرص الاقتصادية في المملكة وفق رؤية 2030، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
كما يسعى إلى مد جسور التعاون مع المراصد العالمية المماثلة وتبادل التجارب والخبرات وتعزيز التعاون المشترك.
وناقش اللقاء أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقها الصندوق في السنوات الأخيرة، كما شهدت الزيارة تقديم عرض مرئي عن دور المرصد الوطني للعمل في توظيف البيانات الموثوقة لدعم صُنع القرار.
إلى جانب جلسة نقاشية موسعة مع ممثلي الوفود الدولية لتبادل الرؤى والتجارب، حيث يولي المرصد اهتماماً بالغًا بجميع الممكنات التي ترفع من مستوى وجودة الخدمات والمنتجات التي يقدمها إلى المستفيدين.المواقع التاريخية وتراث المملكةواستكمل المرصد الوطني للعمل، برنامج استضافة الوفود بزيارة إلى المواقع التاريخية في الدرعية والتعرف على حي طريف التاريخي المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث أتيحت الفرصة للوفود لاكتشاف الإرث التاريخي والثقافي للمملكة.
وخلال الجولة، قُدمت عروض تفاعلية شملت قصصًا عن الحياة الاجتماعية والمعمارية في الدرعية، كما شملت الجولة حي البجيري، الذي قدم نموذجًا فريدًا عن التكامل بين الحداثة والتراث، وأتاح للوفود الاطلاع على التجربة المعمارية الفريدة التي تعكس القيم الثقافية الأصيلة للمملكة، وأظهر الوفود إعجابهم بالتصميم العمراني الذي يعكس روح الهوية السعودية ويعزز مكانة المملكة كمركز ثقافي وسياحي عالمي.