ليبيا – الوطني لمكافحة الأمراض يتسلم شحنة من المشغلات المعملية الخاصة بالكشف عن مرض الدرن ومرض نقص المناعة المكتسبة والالتهاب الكبدي

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن استلام شحنة من المشغلات المعملية الخاصة بالكشف عن مرض الدرن، مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والالتهاب الكبدي، وذلك في إطار تعزيز قدرات المختبرات الطبية وتحسين خدمات الفحص والتشخيص.

نقل المشغلات إلى مخازن المركز

وبحسب المكتب الإعلامي للمركز، فقد تم نقل المشغلات بسيارات مجهزة إلى مخازن إدارة الصيدلة التابعة للمركز الوطني لمكافحة الأمراض، لضمان توزيعها على المرافق الصحية وفق الحاجة.

التزام بتحسين الخدمات الصحية

وأثنى المركز على الجهود المبذولة من جميع الأطراف المعنية لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في جميع المدن والمناطق الليبية، مشددًا على أهمية توفير أدوات التشخيص الحديثة للحفاظ على صحة المجتمع وتعزيز قدرات المؤسسات الصحية.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»

قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.

وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.

وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.

كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ حساسية: الأمراض المناعية تتجاوز 100 نوع وتتفاوت في الأعراض
  • “مكافحة الأمراض” يستلم مواداً خاصة بالكشف عن الدرن والإيدز والالتهاب الكبدي
  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
  • أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الأمراض المناعية الذاتية تصل إلى 100 نوع
  • محلية النواب تناقش أراضي زراعة القاهرة غير المستغلة ونقص الخدمات ببولاق الدكرور
  • محافظ قنا يتفقد المركز التكنولوجي بالديوان العام قبل تشغيله رسميًا
  • الإمداد الطبي يعلن تسلم شحنة جديدة من علاج الدرن في ليبيا