حزب المؤتمر: موقف الرئيس السيسي من رفض تهجير الفلسطينيين تاريخي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ثمن أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، القوي والحاسم الذي أبداه الرئيس السيسي في التصدي لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة تمس حقوق الفلسطينيين.
وقال منصور، إن هذا الموقف يعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تواجهه.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن موقف مصر الثابت في دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يعبر عن إرادة شعبية عميقة.
وأشار إلى خروج العديد من المواطنين المصريين أمام معبر رفح البري، في موقف شعبي يعكس رفضهم القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين.
التحرك الشعبي لرفض تهجير الفلسطينيينوأكد أن هذا التحرك الشعبي هو رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يقف جنباً إلى جنب مع أشقائه الفلسطينيين، ويرفض أي محاولات للمساس بحقوقهم الوطنية.
وشدد على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لن يتحقق إلا من خلال تسوية سياسية تقوم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مشيرًا إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، ستظل تدعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والتدخل الفوري لوقف أي محاولات تهجير أو اعتداء على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مصر ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح تهجير الفلسطينيين حزب المؤتمر المؤتمر حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
محمود عباس: نقدر موقف السيسي برفض تهجير الشعب الفلسطيني
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تقديره لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير أهالي قطاع غزة.
وقال عباس، في برقية بعثها إلى السيسي: "إننا نعرب عن بالغ تقديرنا لموقف مصر الثابت الذي قمتم اليوم بإعادة التأكيد عليه، وهو تجديد الرفض لتهجير شعبنا من قطاع غزة، ورفض الظلم على الشعب الفلسطيني، وتجديد موقف مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والذي لا يمكن أبداً التنازل عنه بأي شكلٍ من الأشكال".
وأضاف أن كلمات الرئيس المصري "لها وقعها وأثرها الكبيرين على أبناء شعبنا، وهو الموقف المتوافق مع القانون الدولي، والذي يصر عليه شعبنا، ويتمسك بالبقاء على أرض فلسطين والصمود فيها، ومكافحة أي محاولة لاقتلاع شعبنا من أرضه إلى أي بلد آخر".
موقف تاريخيوفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مشيراً إلى أن بلاده عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين.
وأوضح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني ويليام روتو، أن الشعب المصري سيعارض فكرة التهجير، قائلاً: "لو أنا طلبت منه هذا الأمر سيخرج كله في الشارع يقول لي لأ، لا تشارك في ظلم، وأنا أقولها بمنتهى الوضوح، تهجير وترحيل الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وأكد السيسي أن ما يتردد عن إمكانية تهجير الفلسطينيين إلى مصر، سيكون معناه عدم استقرار للأمن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا. وتابع: "مهم جداً إن الناس اللي بتسمعنا تعرف أن منطقتنا بها أمة لها موقف في هذا الأمر، سواء أنا موجود في مكاني أو مشيت منه".
ولفت إلى أن "مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك"، وأكد أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار "الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة"، منبهاً إلى أهمية "ضمان النفاذ الكامل للمساعدات الانسانية، وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار السيسي إلى ما اعتبره "ثوابت الموقف المصري التاريخي بالنسبة للقضية الفلسطينية"، قائلاً: "لا يمكن أبداً الحياد أو التنازل بأي شكل كان عن هذه الثوابت، وهي الأسس التي يقوم عليها الموقف المصري، والتي تشمل إنشاء الدولة الفلسطينية، والحفاظ على مقومات تلك الدولة، وبالأخص شعبها وإقليمها".