فوائد خارقة لتناول عصير البقدونس.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قدم الدكتور أحمد صبرى استشارى السمنة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،أهمية عصير البقدونس وفوائده.
أولاً ملحوظة مهمة جداً : البقدونس الأخضر لايُغلي وانما يُعصر في الخلاط مع الماء مع إماكنية إضافة قليل من السكرالذي يغلي هي بذورالبقدونس الجافة.
أما عن فوائد عصير البقدونس فهي:
ينقي الكليتين من السموم، فكوب من عصير البقدونس لديه القدرة على غسل الكليتين وتنقيتهما من السموم، كما أنه يقي المثانة من العدوى.
يقوي المناعة.. يعمل عصير البقدونس على تقوية الجهاز المناعي في الجسم، ما يساعد الجسم في مقاومة العدوى البكتيرية التي قد تهاجم الجسم.
يحسن الهضم.. فكوب من عصير البقدونس كافٍ لأن يسهل من عملية الهضم، ويمنع تكوّن الغازات الحمضية التي تؤدي لحرقان المعدة.
يطهر وينقي الدم.. نظراً لاحتوائه على الكلوروفيل والفيتامينات والمكملات الغذائية الأساسية، فإن عصير البقدونس يقوم بتنظيف وتطهيروتنقية الدم من السموم، كما يمنع تكون السموم في الدم مرة أخرى.
يقلل ضغط الدم المرتفع.. من أهم خواص عصير البقدونس أنه مفيد جداً لمن يعانون من ضغط الدم المرتفع، فهو يخفض ضغط الدم ويحافظعلى معدله المتوسط.
يمنع رائحة الفم الكريهة.. عصير البقدونس غني بالكلوروفيل المعروف بفعاليته في مقاومة ومنع رائحة الفم الكريهة، لذا فالحرص على شربكوب من عصير البقدونس في الصباح يضمن الحفاظ على رائحة الفم الطيبة طوال اليوم.
يساعد على فقدان الوزن.. عصير البقدونس المضاف إليه قطرات الليمون يساعد في فقدان الوزن الزائد. فنظراً لأنه غني بالمكملات الغذائيةالمفيدة للجسم، فإن عصير البقدونس يساعد في حرق الدهون، فالمواظبة على شرب عصير البقدونس المضاف إليه الليمون لمدة مرتين أو ثلاثمرات في الأسبوع تعطي نتائج مذهلة في خفض الوزن..
يحافظ علي حيوية ونضارة البشرة ويساعد علي نمو الشعرويحمي من السرطان وأمراض العيون وأمراض القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقوية الجهاز المناعي عملية الهضم فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
الولايات المتحدة – يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.
أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.
وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي. فقد استخدمت عقار “أوزمبيك” لإنقاص 15 رطلا (حوالي 6.8 كغ)، لكنها استعادة وزنها السابق بعد أن توقفت عن تناوله، كما اكتسبت وزنا إضافيا بلغ نحو 7.26 كغ.
وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.
وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.
وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.
وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.
وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: ديلي ميل