أحمد المسلماني: الحرب العالمية الأولى والثانية نتاج نظريات ثقافية سياسية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت منذ قليل في القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أولى فعاليات اللقاء الفكري اليوم السبت، تحت عنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، والذي يحل الكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ضيفا عليه؛ وتدير اللقاء الإعلامية ريهام الديب.
وفي تقديمها، قالت الإعلامية ريهام الديب إن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو الفعالية الثقافية الأكثر أهمية في العالم العربي.
ولفتت “الديب” إلى أن الوعي لدى الشعب المصري بدا في التظاهرة المؤيدة للقيادة المصرية الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني أراضيه.
وفي حديثه، بدأ المسلماني بالقول إن عام 1492 شهد اكتشاف الأمريكتين كان متغير رئيسي في تأسيس العالم الذي نعيش فيه، وبالتزامن في العام نفسه خرج المسلمون من الأندلس، فبدأ تغيير آخر في العالم الإسلامي، كما شهدت الفترة نفسها اكتشاف آخر غير العالم وهو الوصول لطريق رأس الرجاء الصالح، الذي أدى إلى تضرر لمصالح مصر في ذلك الوقت، وفي 1648 انتهت حرب مذهبية في أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت هي حرب الثلاثين عاما، وكانت الأساس لفكرة الدولة الوطنية أو الدولة القومية المعاصرة.
وأضاف المسلماني: في 1815 كان نابليون بونابرت ليكتسح أوروبا لولا أوقفه تحالف كبير، بعدها اجتمعت دول أوروبا لتوقع معاهدة فيينا، والتي تعتبر أطول معاهدة سلام قائمة باستثناء بعض الخروقات.
وسرد المسلماني للحضور، بحكاية بسيطة، عن كيفية تشكيل القوى الدولية المعاصرة في الغرب، مؤكدا أن الثقافة هي المحرك الرئيسي للتاريخ، وأن بدء الحرب العالمية الأولى والثانية والفاشية والنازية وغيرها هي نتاج نظريات ثقافية سياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاعة الرئيسية معرض القاهرة الدولي للكتاب اللقاء الفكري رئيس الهيئة الوطنية للاعلام
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الواقع العسكري يفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن موسكو تشعر بـ"ارتياح كبير" تجاه الخلاف المتصاعد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والذي بلغ ذروته خلال اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار "قناة"، في حديثه مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التوتر داخل المنظومة الغربية يعكس تحولًا استراتيجيًا كبيرًا، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة تقييم موقفها من الحرب في أوكرانيا.
وأوضح، أن إدارة ترامب تتجه إلى تقليل الانخراط الأمريكي في الصراع، مما يضع أوروبا في مأزق استراتيجي، مضيفًا، أن أوكرانيا أصبحت أداة تستخدمها أوروبا ضد موسكو، وأن الدعم الأوروبي قد لا يكون كافيًا لتعويض أي انسحاب أمريكي.
وشدد على أن الواقع العسكري والجغرافي على الأرض يفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات، خاصة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد خلال العام الماضي.
وأكد أن المنظومة الغربية تواجه أزمة قيمية واستراتيجية، حيث أصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين على المحك بسبب التحولات الجيوسياسية الكبرى.
ولفت إلى أن ترامب يسعى إلى تخفيض تكاليف التدخلات العسكرية الأمريكية، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل ميزان القوى العالمي، في وقت تزداد فيه المخاوف الأوروبية من أن أي تراجع أمريكي قد يعزز النفوذ الروسي على الساحة الدولية.