التأمين الصحي يعلن تشغيل وحدة القسطرة المخية بمستشفى بنها النموذجي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي، إعادة تشغيل عمليات القسطرة المخية بمستشفي بنها للتأمين الصحي، وذلك في إطار جهود الهيئة لإتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة وفاعلية داخل المستشفيات التابعة لها.
ذكر الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن هذه العمليات تأتي ضمن الخطة التي تنفذها الهيئة لدعم وتعزيز الخدمات العلاجية المقدمة للمرضي، وإجراء جراحات متقدمة ودقيقة، وفقًا لأعلى المعايير القياسية الطبية المتعارف عليها، بما يلبي تطلعات المواطنين في تحسين الخدمات الصحية، ويضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
أوضح رئيس الهيئة، أن القساطر المخية هي إحدي الوسائل العلاجية التي تفيد في علاج الجلطات الدماغية وإزالتها، ولاقت نجاح كبير في السنوات الأخيرة، كما أنها تقلل فترات تواجد المرضي بالمستشفيات، وتسهم في تحسين معدلات التعافي وتقليل المضاعفات.
وتابع الدكتور أحمد مصطفى، أن الخدمات المستحدثة بالمستشفى ومنها "جراحات الصدر للأطفال، وجراحات الشبكية، ومناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية، والقسطرة المخية، والأشعة التداخلية والتردد الحراري، وجراحات القلب المفتوح"، تم إضافتها طبقًا لاحتياجات المرضي، بما يمكنهم من الحصول علي الخدمة دون الحاجة إلي السفر خارج المحافظة.
وأوضح أن المستشفي قدمت خدماتها لـ 57 ألف مريض ترددوا علي قسم الاستقبال والطوارئ، وأجرت 18 ألف عملية جراحية، إلي جانب 12 ألف جلسة غسيل كلوي، و11 ألف وخمسمائة جلسة علاج كيماوي خلال عام 2024.
ومن جانبه، أوضح الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، أن القسطرة المخية تشبه قسطرة القلب، ويتم الدخول من مكان صغير أعلي الفخذ وصولًا إلي المخ وهو تدخل محدود للابتعاد عن الجراحات المفتوحة من أجل التعامل مع الشرايين في المخ، موضحًا أنه تم التعاقد مع الطواقم الطبية في تخصص المخ والأعصاب، إلي جانب توفير كافة المستلزمات الطبية لإجراء تلك الجراحات.
قال مدير الفرع، إنه تم إجراء القسطرة المخية لمريض يبلغ من العمر 72 عامًا، يعاني من ضيق بالشريان السباتي، وضعف بالجانب الأيسر بعد إصابته بسكتة دماغية، حيث تم إجراء قسطرة تشخيصية وعلاجية له لتوسيع الشريان السباتي الأيمن، ضمن خطة الهيئة للقضاء علي قوائم الإنتظار، وتقديم خدمات طبية عاجلة ومتميزة لمرضي التأمين الصحي بالقليوبية.
أشار الدكتور محمد طاهر، مدير مستشفى بنها النموذجي، إلي أن الجراحة أجريت بأيدي فريق طبي وتمريضي متخصص وذو كفاءة عالية، تحت إشراف الدكتور وائل عثمان، أستاذ المخ والأعصاب واستشاري القسطرة المخية بجامعة الأزهر، والدكتور محمد شيح، مدير وحدة القسطرة، والدكتور صلاح عبد الرازق، استشاري التخدير، إلي جانب فاطمة فتحي، رشا أحمد، من طاقم تمريض العمليات، ومحمود خالد، أحمد مغاوري، أحمد النجار من فنيين الأشعة بالمستشفي.
وأكد على جاهزية المستشفي لإجراء هذه النوعية من العمليات وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية لمرضي المحافظة، والمحافظات المجاورة، للقضاء علي قوائم انتظار مرضي القساطر المخية في أسرع وقت ممكن.
يذكر أن المستشفى يعمل بطاقة 309 سرير في تخصصات (جراحة القلب والصدر، جراحة العظام، الجراحة العامة، المخ والأعصاب، الأورام، الأوعية الدموية، الأنف والأذن، المسالك البولية، العيون، القساطر المخية والقلبية، مناظير الجهاز الهضمي، العلاج الطبيعي، النساء والتوليد، الرعايات المركزة، الكلي والحضانات).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتأمين الصحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي عمليات القسطرة مناظير الجهاز الهضمي القسطرة المخیة
إقرأ أيضاً:
محافظ البحيرة: تشغيل ميناء الصيد برشيد قريبًا.. ودعم الرعاية الصحية بـ 123 وحدة جديدة
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مجموعة من الفيديوهات على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، حول لقاء أجراه مع محافظ البحيرة، د. جاكلين عازر، لاستعراض أبرز المشروعات المنفذة بالمحافظة لدعم الخطط التنموية للدولة، وتعزيز الخدمات المقدمة إلى المواطنين.
وقالت المحافظ، خلال ذلك اللقاء، إن ميناء الصيد برشيد يعد من المشروعات الكبرى التي نفذتها الدولة على أرض المحافظة بهدف توفير جميع الخدمات للصيادين بجانب توفير أماكن لممارسة الأنشطة التصنيعية والتجارية المتعلقة بهذا النشاط، مشيرة إلى أن ذلك المشروع سيسهم في توفير مصدر رزق للعديد من الصيادين على أرض مدينة رشيد، حيث تقوم المحافظة الآن بتجهيزه للتشغيل والافتتاح خلال الفترة المقبلة.
وأضافت د. جاكلين عازر، أن قطاع الرعاية الصحية شهد خلال الفترة الماضية العديد من المشروعات لبناء مستشفيات جديدة ورفع كفاءة أخرى قائمة، لافتة إلى الخطوات الجارية لتجهيز المنشآت والكوادر الطبية استعدادًا لإدراج المحافظة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، ومشيرة إلى أن مبادرة "حياة كريمة" أضافت حوالي 123 وحدة صحية جديدة لمنظومة الرعاية الصحية بالمحافظة لخدمة الأهالي بالريف.
وفي قطاع الصناعة، أشارت محافظ البحيرة إلى تزايد معدلات الإنتاج داخل المنطقتين الصناعيتين اللتين تضمهما المحافظة في مدينتي "حوش عيسى" و"وادي النطرون" بإجمالي 1000 مشروع داخل المنطقتين، ومن بينها مشروعات تعمل في مجال الأسمدة والصناعات الكيمياوية والنسيجية والغذائية، مضيفًا أن التحديث الذي شهدته المحافظة على مستوى بنيتها التحتية ساهم في جذب العديد من المشروعات الصناعية، خاصة في ظل الأعمال الجارية لتطوير محور المحمودية وإنشاء الخط الأول للقطار الكهربائي السريع بمحطتيه في "وادي النطرون" و"النوبارية" بما يزيد من القيمة التنافسية لهذه المناطق على مستوى جذب المشروعات الصناعية.
وفيما يخص مبادرة "حياة كريمة"، فقد أكدت "عازر"، أن المبادرة شيدت حوالي 4000 مشروع على أرض المحافظة، ما بين مشروعات في مجال المياه والصرف الصحي وأخرى في مجال الكهرباء والطرق وإنشاء المدارس والوحدات الصحية وغيرها، خاصة في قرية "الأبعادية" بدمنهور التي شهدت زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في يونيو 2023 لافتتاح مختلف مشروعاتها.
كما تضمنت الفيديوهات التي نشرها "مركز المعلومات" بمجلس الوزراء، عددًا من نماذج المشروعات التي نفذتها الدولة على أرض المحافظة، مثل: المنطقة اللوجستية بدمنهور، التي كانت أرضًا غير مستغلة ضمن أملاك الدولة، قبل أن يتم تطويرها لتضم عددًا من السلاسل التجارية الشهيرة والمطاعم وغيرها لتحسين مستوى تقديم السلع والخدمات للمواطنين، بجانب مشروعات أخرى في مجال الإسكان، مثل: مشروع "بشائر الخير" بمدينة رشيد الجديدة، الذي يقدم وحدات بديلة للعشوائيات بالمنطقة، ويسهم في توفير متنفس لأهالي المحافظة على ساحل البحر المتوسط.
إلى جانب ذلك، نشر المركز فيديوهات حول أعمال البناء الجارية لإنشاء أول كلية طب ومستشفى جامعي بدمنهور، كخطوة نحو تطوير منظومة الصحة بالبحيرة، وبتكلفة تبلغ أكثر من مليار جنيه، بجانب مشروع كوبري أبو حمص الجديد الذي تم افتتاحه العام الماضي، هدف تيسير حركة المرور بمدخل مدينة أبو حمص وربطها بمسار طريق مصر الإسكندرية الزراعي بتكلفة تبلغ 350 مليون جنيه، بما ساهم في توفير بديل آمن للمواطنين لعبور المزلقان إلى داخل مدينة أبو حمص دون أي اختناقات مرورية.
وعلى صعيد الارتقاء بالمقدرات الأثرية برشيد، رصدت فيديوهات "مركز المعلومات" أعمال التطوير التي جرت للارتقاء بأوضاع المساجد والمنازل الأثرية بالمدينة، التي تضم 12 مسجدًا أثريًا و22 منزلاً أثريًا و9 طوابي أثرية، مثل: مشروع تطوير مسجد "زغلول" الشهير، الذي شهد مقاومة أهالي رشيد لحملة "فريزر" عام 1807، بالإضافة إلى قلعة "قايتباي" التي شهدت اكتشاف "حجر رشيد" الذي ساهم فك رموزه في معرفة أسرار الحضارة المصرية القديمة.