عاجل:- مصر تستعد لاستقبال الجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، في خبر عاجل، بأن هناك استعدادات لاستقبال المصابين الفلسطينيين في معبر رفح البري، وذلك في إطار جهود مصر الإنسانية للتخفيف من معاناة الجرحى الفلسطينيين.
الاستعدادات في معبر رفحأكد اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن المعبر جاهز من الجانب المصري لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، بعد أن تم الانتهاء من تجهيزه من الجهة الفلسطينية أيضًا.
وأكد المحافظ في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن فتح معبر رفح اليوم يأتي في إطار تنفيذ السياسة المصرية في تقديم الدعم الإنساني.
وقال: "سنبدأ في استقبال المصابين الفلسطينيين، وهي ترجمة لنجاح السياسة المصرية".
البدء في نقل الجرحى الفلسطينيينوفي وقت سابق من اليوم، بدأت عملية نقل الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة لأول مرة منذ مايو الماضي عبر معبر رفح، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا لوكالة "سند" الفلسطينية، سيُسمح يوميًا بسفر 50 جريحًا أو مريضًا فلسطينيًا مع مرافقيهم عبر المعبر.
الإجراءات التنظيميةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الجمعة، أن أول فوج من المرضى والجرحى، وعددهم 50 شخصًا، سيتم إرسالهم عبر معبر رفح.
كما تم تجهيز باصات لنقلهم إلى المعبر، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
لأول مرة منذ 9 شهور.. 50 طفلا من المرضى والجرحى يستعدون للسفر للعلاج بالخارج عبر معبر رفح الذي احتله الاحتلال وأغلق خلال حرب الإبادة. pic.twitter.com/s3pIMFGNc0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 1، 2025المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل معبر رفح الجرحى الفلسطينيين مصر فلسطين قطاع غزة تجهيز المعبر إجراءات إنسانية اتفاق وقف إطلاق النار منظمة الصحة العالمية شمال سيناء المساعدات الانسانية الجرحى الفلسطینیین عبر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، متابعتها لما وصفته بـ"حملات التضليل والحرب النفسية" التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رسائل نصية ومكالمات صوتية تُوجه إلى هواتف المواطنين، بدعوى تسهيل سفرهم خارج القطاع، في إطار ما اعتبرته محاولات استدراج وخداع تستهدف النيل من صمود الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي، دعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات مشبوهة تصدر عن الاحتلال، محذرة من الانجرار وراء هذه الأساليب التي قد تعرض سلامتهم للخطر.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ما وصفته بـ"الأساليب الخبيثة" الرامية إلى تهجير السكان من غزة، معتبرة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوبه مع أدوات المخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر عدوانه المتواصل، لن يتمكن من تحقيقه عبر التضليل والخداع.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن حرية التنقل والسفر حق مكفول لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "جريمة متعددة الأوجه" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة بسرعة فتح معبر رفح البري لتمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
ويعاني القطاع المحاصر للعام الثامن عشر على التوالي من أزمة إنسانية خانقة، حيث بات نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمّرت منازلهم بالكامل جراء العدوان.
كما دخل القطاع مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.