معبر رفح يستعد لاستقبال 50 مصابًا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال همام مجاهد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من معبر رفح، إن معبر رفح فتح بالأمس بعد إغلاق دام لمدة 9 أشهر وفي هذه اللحظة السلطات المصرية تستعد لاستقبال أول فوج من الجرحى والمصابين الفلسطينيين الخارجين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
وأضاف «مجاهد»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معبر رفح يستعد لاستقبال 50 من الجرحى بالإضافة إلى مرافقيهم ويصل مجموعهم إلى 150 فردًا ومواطن فلسطيني 50 منهم من المرضى والجرحى الفلسطينيين.
وتابع: «أمامنا من نصف ساعة إلى ساعة حتى تصل سيارات الإسعاف إلى هذه النقطة ويتم إنهاء إجراءاتها في الجانب الفلسطيني وبالتالي يتم إدخالهم إلى الأراضي المصرية ومن ثم يتم إحالتهم إلى المستشفيات المصرية سواء في مدينة الشيخ زويد أو العريش »، مشيرًا إلى أن هناك لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
دعوات لتنظيم قطاع سيارات الأجرة وفرض هندام موحد استعداداً لاستقبال ضيوف الكان
زنقة 20 ا الرباط
مع اقتراب موعد تنظيم كأس أفريقيا ومونديال 2030، الذي ستحتضنه المملكة إلى جانب إسبانيا والبرتغال، تتصاعد الدعوات إلى إصلاح شامل وعميق لقطاع سيارات الأجرة، سواء الصغيرة أو الكبيرة، باعتباره من الواجهات الأولى التي تستقبل الزائرين وتشكل انطباعهم الأول عن البلد.
ويُسجّل المواطنون والسياح على حد سواء، العديد من المظاهر التي لا تليق بصورة بلد في طريقه إلى احتضان تظاهرة عالمية بهذا الحجم، من بينها الفوضى في تدبير القطاع، غياب اللباس المهني لدى السائقين، والتصرفات غير اللائقة من بعضهم مثل التدخين أثناء الخدمة أو التعامل بحدة مع الزبناء.
ويرى مهنيون ومهتمون بالشأن السياحي أن فرض هندام موحد ولباس لائق على سائقي سيارات الأجرة، مع احترام معايير السلوك المهني، أصبح ضرورة مستعجلة، تماشيا مع ما هو معمول به في عدد من الدول السياحية التي تولي أهمية بالغة لصورة سائقي الطاكسي ولباقتهم، بل وتمنحهم تكوينات دورية في التواصل وخدمة الزبناء.
كما تتكرر المطالب بتفعيل دفاتر تحملات صارمة، تشمل إلزامية النظافة، منع التدخين داخل السيارة، احترام تعريفة النقل، وتقديم خدمات باحترام وجودة، إلى جانب تحديث أسطول السيارات وتحسين محطات الانتظار.
هذه الإجراءات لا تصب فقط في مصلحة السياح، بل تعكس أيضاً احتراماً للمواطن المغربي، الذي يستحق بدوره خدمة راقية وآمنة تحفظ كرامته وتضمن تنقله في ظروف إنسانية ومهنية.