لنَجبر خاطر الوطن…
#جمال_الدويري
العدمية المفرطة بمعارضة كل ما يأتي من #الحكومة ليست موضوعية ولا منتجة، فلعل الله يهديهم أحيانًا لخير أو فائدة، وهذا ينطبق على التنظيم الجديد بالموضوع الذي يخص “البنية الفوقية” للعلم وساريته.
من المفارقات الغريبة العجيبة في وطني، والتي قلما نعترض عليها وننتقدها، وإن فعلنا، فإن هذا لا يثنينا عن اقترافها وكسر خاطر الوطن بتكرارها،
فنحن نرمي (زبالتنا) من نوافذ مركباتنا، نقصف عمر الدحانين والسواسن والأشجار ونترك فضلات مشاوينا وجمرها بالمنتزهات والغابات، نشفّط ونشحّط ونقتل بعضنا بعضا بسياراتنا، وننمّ ونفسد وندمر ممتلكات وطننا بلا وازع من عقيدة أو خُلق أو موروث طيب، نعقّ الوالدين، ونأتي الموبقات في حين ننصح الآخرين بألا يفعلون، وبهذه وغيرها نكسر خاطر الوطن المثقل أصلًا بالنكران والجحود والتآمر.
تصوروا معي يا هداكم الله، لو أن بيرق وطننا الزاهي الباهي بالآلاف وعشرات الآلاف في يوم وطني مشرق يعانق الريح ويزين فضاء الأردن العظيم، بمنظر وفاء وطني جميل، يرفع من دوز الوطنية ويعلّم الأطفال، بدل أن ننتقد الفكرة ونضع بصلًا في رزّها، ونتهم لمجرد انها أتت من الرسمية،
قد يعتقد البعض ويتهمني بالتسحيج، وجوابي واحد وثابت لا يتغير حتى يقولون بي: عظم الله أجركم،
أسحج للوطن بفخر، وأنثر وأشعر بفخر لرمز من رموز الوطن، لأن رفرفة العلم والراية والبيرق والبنود الأردنية تمنحني السعادة وتمدني بالنشوة الوجدانية الوطنية، وأشبع لو كنت جائعا، وأفرح لو كنت حزينا، وتلامس هامتي قمة قمم الغيم، هناك حيث أرى هذا الرمز الأردني المختال يغازل الشموخ ورفعة المجد والشواهق.
سيداتي سادتي، وما الذي يضير فعلا بمشاركة الوطن أفراحه ورفع رايته في يوم عيده؟
وما الذي نخسره لو جبرنا خاطر الوطن وعلمنا الكون أن الأردن غير.
وحتى لا أطيل على حضراتكم، مع إيماني بأن عشق الوطن ملحمة لا حدود لها، فإنني أكاد أجزم انه في اليوم الأول الذي نرى به سماء #الأردن تعانق بيارقه وتحتضنها، سيصبح الأردن بأعلامه حكاية العالم وموضع اهتمام إعلامه وترند الميديا والمحللين الجاذب للسياحة والاستثمار والود العالمي.
وستكون رسالة ايجابية سنحسد عليها.
وإذا قال قائل: لا تبالغ يا رجل، سياحة واستثمار برفع العلم؟
نعم…ولنبالغ بالحب والعشق والهيام وجبر خاطر الوطن، فليس لنا غيره.
على فكرة…من يدافع عن هويته الوطنية ويتشبث بها يسره أن يحترم ويعلي أحد رموزها…البيرق، ويؤدي التحية لها.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة يحصل على اعتماد الجمعية الدولية
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن اعتماد مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة من قبل الجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) كمركز تدريبي إقليمي تابع لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مجال أمراض وزرع الكلى والديلزة.
ووجّه رئيس الجامعة التهنئة إلى الدكتور محمد غنيم، مؤسس المركز وأحد رواد زراعة الكلى في مصر والعالم، والذي يُعد من أبرز العلماء والرموز العظيمة التي تفخر بها جامعة المنصورة، ودوره الريادي في تأسيس المركز في عام 1983، ليصبح أول مركز متخصص في الجامعات المصرية، وواحدًا من أكبر المراكز العالمية الرائدة في مجال زراعة وجراحات الكلى، مقدمًا خدمات طبية نوعية في مختلف التخصصات.
كما هنّأ «خاطر» إدارة المركز، برئاسة الأستاذ الدكتور باسم صلاح، على جهودهم المتميزة في إدارة منظومة العمل، والذي كان من نتاجها تصدّر المركز محليًا وإقليميًا وعالميًا، بتقديم خدمات صحية نوعية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
وأشار “ خاطر” ، إلى أن المركز يُعد الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا في علاج أمراض الكلى، وجراحة المسالك البولية، وزراعة الكلى، مؤكدًا الدور الحيوي للمركز في خدمة أهالي الدلتا، وأضاف أن المركز يعد منارة لجراحة الكلى والمسالك البولية عالمياً، حيث يقبل عليه مئات الأطباء الأجانب سنوياً من مختلف الدول للإستفادة من خبرات العاملين بالمركز، حيث أن المركز يقدم خدمات تعليمية لا مثيل لها في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، هذا بالإضافة إلى أن الكثير من الأساتذة العاملين بالمركز يحاضرون في مختلف المؤتمرات المتعلقة بجراحة الكلى والمسالك البولية، حيث يحرص الأطباء الأجانب على حضور تلك المؤتمرات للاستفادة من علم وخبرات أطباء مركز الكلى.
وأكد «خاطر» أن هذا النجاح هو فخر للقطاع الطبي بها ولكل منسوبي الجامعة، موجهاً التحية والتقدير لإدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف شومه، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ولجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين، لجهودهم المبذولة في إدارة العمل في قطاع المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة.