محافظة الإسكندرية: الإنتهاء من تركيب وتخطيط الإشارة الثانية بحي وسط حفاظًا على أرواح المواطنين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت محافظة الإسكندرية، اليوم السبت، الانتهاء من تركيب وتخطيط الإشارة الثانية في منطقة الشرقاوي ضمن نطاق حي وسط، وذلك من قبل قسم التخطيط والبحوث التابع للإدارة العامة لمرور الإسكندرية، وذلك حفاظاً على أرواح المواطنين.
جاء ذلك تنفيذًا للقرارات العاجلة التي أصدرها الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والتي تُعد الأولى من نوعها منذ إنشاء محور المحمودية، وتهدف هذه القرارات إلى الحد من الحوادث المرورية في المنطقة، والحفاظ على أرواح المواطنين الذين يقطنون في المناطق المجاورة ذات الكثافة السكانية العالية.
وتضمنت القرارات إجراء تخفيض لسرعة السير على الطريق من 90 كم/ساعة إلى 70 كم/ساعة، بالإضافة إلى إنشاء إشارات مرورية لعبور المشاة في بعض المناطق، وذلك وفقًا للرؤية المرورية التي تهدف إلى تقليل نسبة الحوادث حفاظًا على الأرواح والممتلكات كما تم اتخاذ قرار بزيادة أعمال الإنارة على طول محور المحمودية خلال الفترة الليلية، بهدف الحد من الحوادث المرورية، وسيتم أيضًا تعزيز التواجد المروري في مختلف نقاط المحور، لاسيما في المناطق الأكثر ازدحامًا.
جدير بالذكر أن هذه القرارات تُعتبر الأولى من نوعها، وقد تم إصدارها بعد تنسيق شامل مع قسم التخطيط والبحوث في الإدارة العامة لمرور الإسكندرية ويهدف ذلك إلى ضمان حماية أرواح المواطنين، بالإضافة إلى الحفاظ على سلاسة حركة المرور في المحور الذي يُعد شرياناً حيوياً يساهم في تخفيف الازدحام المروري على طريق الحرية بشارع أبو قير وطريق الكورنيش، خاصة بعد وقف تشغيل قطار أبو قير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الإدارة العامة لمرور محور المحمودية اشارة مرور أرواح المواطنین
إقرأ أيضاً:
نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
ما زالت قضية سفاح الإسكندرية تثير الرأي العام، خاصة مع تزايد الكشف عن تفاصيل جديدة حول ضحاياه، وفي هذا السياق، التقت بوابة «الأسبوع» مع نجل شقيق تركية عبد العزيز رمضان، الضحية الثانية للسفاح، الذي روى اللحظات الأخيرة قبل اختفائها والعثور على جثمانها في إحدى الشقق بمنطقة المعمورة البلد.
اختفاء غامض وتحقيقات متواصلة
أوضح محمد عبد الله، نجل شقيق الضحية، أن عمته تغيبت منذ 21 أكتوبر 2024، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي، حيث تحركت الجهات الأمنية للبحث عنها دون جدوى. وبعد أشهر من الغموض، تم العثور على جثمانها داخل شقة سكنية في المعمورة، في واقعة هزت الجميع.
تفاصيل مؤلمة تكشفها التحقيقات
كشف عبد الله أن عمته كانت تعاني من مشكلات مع أحد السماسرة، ما دفعها للاستعانة بالمحامي نصر الدين السيد إسماعيل، الذي تبين لاحقًا أنه المتهم الرئيسي في القضية. وأوضح أن المتهم احتجزها داخل شقة في العصافرة لأكثر من أربعة أشهر، مستغلًا سيدة منتقبة لسحب معاشها الشهري حتى استنفد جميع مدخراتها. وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بوحشية.
محاولات البحث وتفاصيل الجريمة
أشار نجل شقيق الضحية إلى أن العائلة كانت تترقب جلسة قضائية لها يوم 3 ديسمبر 2024، إلا أنها لم تحضر ولم يتمكنوا من العثور على المحامي المتهم. وبعد تتبع تحركاتها، تبين أن معاشها يُسحب شهريًا رغم اختفائها، ما أثار الشكوك حول مصيرها. وبعد يومين فقط، اكتشفت السلطات جثمانها في شقة المحامي بالمعمورة، ليُكشف النقاب عن واحدة من أبشع الجرائم.
"كانت واعية وحنونة.. ولم تكن سهلة الاستغلال"
أكد عبد الله أن عمته كانت شخصية قوية، معروفة بوعيها وشهامتها، ولم تكن من السهل استغلالها، لكنها وقعت ضحية لخدعة المحامي، الذي تظاهر بمساعدتها قبل أن ينهي حياتها. وأضاف: "عُرفت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، ولم يصدر عنها أي تصرف غير لائق طوال حياتها".
المطالبة بالقصاص من القاتل
اختتم عبد الله حديثه بمطالبة الجهات المختصة بإعدام المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وقال: "هذا الشخص لم يقتل نفسًا واحدة، بل ثلاث أرواح، بدافع الطمع، مستغلًا مهنته كمحامٍ لارتكاب جرائمه المروعة".