«مستقبل الأطفال على المحك».. تحديات التغير المناخي والنزاعات تهدد أجيال الغد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فيديو على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن التحديات التي ستواجه الأطفال مستقبلًا والإصلاحات التي يجب أن تتم لضمان مستقبل أفضل للأطفال.
أطفال العالم اليوم يواجهون مستقبلًا مضطربًاوأضاف المركز، أن أطفال العالم اليوم يواجهون مستقبلًا مضطربًا بسبب عد تحديات، والتي تتمثل في التغيرات المناخية المؤثرة بشكل مباشر على صحة وسلامة الأطفال، النزاعات المُسلحة التي تزيد من معاناة الأطفال وتنتهك حقوقهم، الأزمات الاقتصادية التي تحد من الاستثمارات في التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.
لذلك لابد من بناء أنظمة مرنة لحماية الأطفال من خلال حماية المدارس والمجتمعات من الكوارث الطبيعية والصراعات، تطبيق نظم تعليمية مرنة قادرة على التكيف مع الأزمات، توفير نظم رعاية صحية شاملة تلبي كل احتياجات الأطفال، توفير خدمات أساسية للأطفال مثل التعليم والصحة بطريقة عادلة وفعالة، كل ذلك يدعو إلى إصلاحات جذرية في الأنظمة العالمية لضمان مستقبل أفضل للأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات التغيرات المناخية الأزمات الاقتصادية الكوارث الطبيعية مستقبل ا
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال.. ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.
هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر المرصد عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.