حديث الجمعة الجامعة
إن ما يفسد فرحة الشعب بإنتصارات الجيش هي حملة الاعدامات والذبح لشباب السودان والتي يصاحبها التكبير وبفرحة عارمة ويصورونها في لايفات.
والتي ظلت تنقلها الوسايط والفضائيات لكل الدنيا.
وذلك بمجرد وشايات دون دليل او تحريات قانونية.
وسوف يخلق ذلك ثارات أهلية ستطل لاحقا وستكون أعنف من ممارسات الجنجويد المعروفة في كل قري الجزيرة.
وعلي الجيش السيطرة على الموقف الاهلي من الان دون تردد .
وبغير ذلك فلن يحدث سلام واستقرار اجتماعي بالسودان مثلما اشتهر به في سابق الأزمنة.
فهل يعم السلام الاجتماعي السودان أم ستتحول البلاد الي حرب ثارات من نوع جديد وربما تغذيه إياد اجنبية لاحقا .؟؟
abulbasha009@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مصر.. تنهي حياة رضيعها بطريقة وحشية بسبب “كراهية الإنجاب”
شهدت إحدى قرى محافظة المنوفية في مصر حادثاً مأساوياً، حيث لقي طفل رضيع يبلغ من العمر 10 أشهر مصرعه غرقاً داخل “بانيو” بمنزل أسرته، في واقعة كشفت التحقيقات لاحقاً أنها جريمة قتل متعمدة.
وبحسب تقارير إعلامية، بدأت القصة عندما نقل الأب طفله إلى مستشفى شبين الكوم، مدعياً أنه غرق أثناء الاستحمام، إلا أن فريق البحث الجنائي ساورته الشكوك حول ملابسات الحادث، خاصة بعد أن تبيّن أن الرضيع سبق أن تعرض لحادث سقوط من شرفة المنزل بالطابق الثاني قبل شهرين، مما أسفر عن إصابته بكسور متعددة.
وبتكثيف التحريات واستجواب والدة الطفل، أنكرت في البداية علاقتها بالحادث، لكنها اعترفت لاحقاً بأنها حاولت التخلص من رضيعها سابقاً دون جدوى، فقررت إنهاء حياته غرقاً داخل “البانيو”، وأوضحت أنها لم تكن ترغب في إنجاب طفلها الأخير، بل كانت تنوي إجراء عملية لاستئصال الرحم.
وخلال التحقيقات، لم تُبدِ الأم أي تأثر أو ندم على فعلتها، مؤكدة أنها حاولت إجهاض نفسها خلال الحمل، لكنها فشلت، فقررت في النهاية التخلص منه بعد ولادته.
على الفور، تم إلقاء القبض على المتهمة، وحرر محضر بالواقعة، وأحيلت إلى النيابة العامة التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، فيما تسلم الأب جثمان الرضيع بعد استكمال الإجراءات القانونية.