خاص
أثارت واقعة انتحار موظف بدار الأوبرا المصرية، جدلا واسعا بشأن الأسباب الحقيقة التي دفعته للانتحار.
وأشارت مصادر إلى إن “الموظف يعمل بدار الأوبرا، وكان يعاني من ضغوطات نفسية قبل إقدامه على الانتحار”.
وذكرت أن الموظف في قسم العلاقات العامة بدار الأوبرا المصرية، وهو أب لـ3 بنات، وتعرض لضغوطات نفسية خلال الفترة الأخيرة من حياته نتيجة خلاف مع أحد زملائه وضيق الحال، ما دفعه لإلقائه بنفسه في النيل منذ أسبوع.
ولفت المصدر إلى أن أحد أصدقائه تعرف عليه يوم الأربعاء الماضي بعدما عثروا على الجثمان، وتم دفن الجثمان، ثم توفي صديقه حزنا عليه.
كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة قيل إنها تعود للموظف الراحل، وكتبها قبل انتحاره.
وجاء في الرسالة: “رسالة من مظلوم إلى ظالمه.. ستراني في عقوق أبناءك.. ستراني في غدر من حولك.. ستراني في هجر أصحابك.. ستراني في دعائك الذي لا يستجاب.. ستراني في أحلامك المحطمة والتي لا تتحقق.. ستراني في مرضك وضعفك وفشلك”.
وختم الرسالة بالقول: “والله العظيم أسألك بأنك ستراني..المرحوم هاني عبد القادر”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتحار دار الأوبرا المصرية موظف
إقرأ أيضاً:
كواليس حفل ماجدة الرومي الأخير بدار الأوبرا السلطانية بمسقط
تألقت النجمة الكبيرة ماجدة الرومي، بحفلها الأخير الذي أقيم بدار الأوبرا السلطانية بمدينة مسقط، وشاركتها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي.
والتقت ماجدة الرومي، جمهورها العماني، في حفل ضخم وكبير، وقدمت أشهر أغانيها التي تفاعل معها الجمهور وظل يرددها.
ومن جانبها أعربت النجمة ماجدة الرومي، عن سعادتها البالغة بلقاء الشعب العُماني العظيم الذي تكن له كل الاحترام والتقدير، وأيضا وجهت الشكر لدار الأوبرا السلطانية.
تحيي الفنانة ماجدة الرومي حفلا غنائيا فى مدينة العلا ضمن حفلات مرايا الكلاسيكية، وذلك يوم 14 فبراير المقبل، لإحياء حفل عيد الحب.
تعليق ماجدة الروميوكانت الفنانة ماجدة الرومى أدهشت الجميع فى حفلها فى دبى بسبب انفعالها الزائد الذى كان مثار جدل بين الحوار، وذلك بسبب ما يحدث فى لبنان من دمار وخراب على يد الاعتداءات الإسرائيلية.
وقالت ماجدة الرومى: "أي لبناني مبسوط يشوف بلده يدمر، وأهله وناسه ينقتلوا وينصابوا ويتهجروا في حرب يا ريتها ما كانت؟ ولا كان الخراب اللي عم نشوفه والضياع المدمرة ولا الخسارة الرهيبة في الأرواح والأرزاق".
وأوضحت: “مجزرة ما عادت تخلص من سنة 1975، كأن نحن منذورين للموت، وأغلاط متراكمة حولتنا من سنة 1975 ساحة لتصفية كل الحسابات.. أنا متألمة وحزينة مثل كل اللبنانيين، بس إذا كان مطلوب مني أغني وأقف لبلدي وأهلي وناسي اللي بحاجة لي اليوم راح أغنى”.
من ناحية أخرى، نشرت الفنانة ماجدة الرومى تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى “إكس” تعلن فيه عن تأجيل حفلاتها فى سلطنة عمان من فترة بسبب الأحداث التى جرت فى لبنان.
وقالت ماجدة الرومى: “لما كان الألم أكبر من أن يُحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر، قرّرت ماجدة الرومي تأجيل حفلاتها التي كانت مقرّرة على جدول حفلات دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عمان.