خاص
أثارت واقعة انتحار موظف بدار الأوبرا المصرية، جدلا واسعا بشأن الأسباب الحقيقة التي دفعته للانتحار.
وأشارت مصادر إلى إن “الموظف يعمل بدار الأوبرا، وكان يعاني من ضغوطات نفسية قبل إقدامه على الانتحار”.
وذكرت أن الموظف في قسم العلاقات العامة بدار الأوبرا المصرية، وهو أب لـ3 بنات، وتعرض لضغوطات نفسية خلال الفترة الأخيرة من حياته نتيجة خلاف مع أحد زملائه وضيق الحال، ما دفعه لإلقائه بنفسه في النيل منذ أسبوع.
ولفت المصدر إلى أن أحد أصدقائه تعرف عليه يوم الأربعاء الماضي بعدما عثروا على الجثمان، وتم دفن الجثمان، ثم توفي صديقه حزنا عليه.
كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة قيل إنها تعود للموظف الراحل، وكتبها قبل انتحاره.
وجاء في الرسالة: “رسالة من مظلوم إلى ظالمه.. ستراني في عقوق أبناءك.. ستراني في غدر من حولك.. ستراني في هجر أصحابك.. ستراني في دعائك الذي لا يستجاب.. ستراني في أحلامك المحطمة والتي لا تتحقق.. ستراني في مرضك وضعفك وفشلك”.
وختم الرسالة بالقول: “والله العظيم أسألك بأنك ستراني..المرحوم هاني عبد القادر”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتحار دار الأوبرا المصرية موظف
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يقدم نصيحة ذهبية للتعامل مع النفس اللوامة
أكد الدكتور أحمد هارون، المستشار النفسي، أن النفس المطمئنة، هي التي تمنح صاحبها الهدوء بعد قدرته على التحكم في شهواته ورغباته، مما يجعله في حالة من السكينة والتأمل في ملكوت الله.
أوضح خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن النفس الراضية تحمل التفاؤل، حيث يرضى صاحبها بكل ما مر به وما سيواجهه.
أشار هارون إلى أن'النفس اللوّامة هي التي تواجه الإنسان عند عودته إلى منزله أو جلوسه مع أصدقائه، حيث تدفعه إلى جلد الذات المستمر، مما قد يؤثر سلبًا على أدائه وتركيزه وذاكرته، وصولًا إلى الاحتراق النفسي.
النفس اللوامةوتابع هارون:" النفس اللوامة تجعل الإنسان دائم الانشغال بالماضي، ويخلق شعورًا مستمرًا بالذنب حتى بعد انتهاء المواقف، مما يؤثر على صحته النفسية ويحد من قدرته على المضي قدمًا.
كما تحدث عن 'النفس الملهمة'، واصفًا صاحبها بالشخص المسالم، النشط، والمليء بالأمل، والذي يسعى دائمًا لمساعدة الآخرين دون أن يكون مؤذيًا موضحًا أن هذا النوع من النفس لا يُكتسب بسهولة، بل يأتي بعد معاناة وتجارب صعبة.
واختتم الدكتور أحمد هارون حديثه بالتأكيد على أن 'النفس الكاملة' لا توجد إلا في شخص واحد فقط، وهو النبي محمد ﷺ.