انتبه.. لماذا يجب أن تترك خزان البنزين في سيارتك على الربع؟
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يعتقد البعض أن ترك خزان الوقود شبه فارغ حتى آخر لحظة مسألة عادية، لكن الحقيقة أن هذه العادة قد تتسبب في أضرار جسيمة للسيارة على المدى الطويل.
فالحفاظ على مستوى الوقود أعلى من الربع على الأقل ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة ميكانيكية للحفاظ على أداء السيارة وتجنب الأعطال المفاجئة.
1- تجنب ارتفاع حرارة مضخة الوقودمضخة الوقود هي القلب النابض لمنظومة تزويد المحرك بالبنزين، وهي تعمل داخل الخزان نفسه.
بمرور الوقت، ومع تكرار هذه العادة، تتعرض المضخة للإجهاد الحراري مما قد يؤدي إلى تعطلها بشكل مفاجئ، وهو عطل مكلف قد يصل إلى آلاف الجنيهات، خصوصًا أن بعض السيارات الحديثة تعتمد على مضخات وقود إلكترونية معقدة.
2- تجنب انسداد الفلاتر والبخاخاتمع الاستخدام المستمر، تتراكم الرواسب والشوائب في قاع خزان الوقود. هذه الشوائب قد تكون:
جزيئات صدأ من جدران الخزان المعدنية.رواسب الوقود القديمة الناتجة عن تبخر البنزين وترسب مكوناته الثقيلة.شوائب دقيقة تدخل أثناء عمليات التعبئة.
عندما يكون مستوى الوقود مرتفعًا، تبقى هذه الشوائب في القاع، ولكن عندما ينخفض الوقود لأقل من الربع، تبدأ المضخة في سحب الوقود من القاع مباشرة، مما يؤدي إلى:
النتيجة؟ صيانة مكلفة وعمر أقصر للمحرك
عند إهمال هذه العوامل، ستجد نفسك مضطرًا لدفع مبالغ كبيرة لإصلاح مضخة الوقود أو تنظيف البخاخات، وهو أمر يمكن تجنبه بسهولة عبر عادة بسيطة: إبقاء خزان الوقود ممتلئًا على الأقل إلى الربع دائمًا.
الوقود ليس مجرد طاقة، بل حماية لمحرك سيارتكلا تنتظر حتى يضيء تحذير انخفاض الوقود لتقرر تعبئة سيارتك.
فالمستوى المنخفض لا يعني فقط خطر التوقف المفاجئ في مكان غير مناسب، بل يؤثر مباشرة على عمر المحرك وكفاءة الوقود.
اجعلها قاعدة: احتفظ بمستوى الوقود دائمًا أعلى من الربع، فذلك لن يوفر لك الوقود فحسب، بل سيحمي سيارتك من أعطال باهظة أنت في غنى عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعطال السيارات صيانة السيارة أسعار البنزين المزيد من الربع
إقرأ أيضاً:
القرار الملكي يؤدي إلى انخفاض أسعار الأضاحي بشكل قياسي
في خطوة حكيمة، أعلن الملك محمد السادس عن قرار ملكي سامي يوصي فيه المواطنين والمواطنات بعدم القيام بشعيرة الذبح في عيد الأضحى المبارك لهذه السنة.
وقد لاقى هذا القرار ارتياحًا واسعًا في الأوساط السياسية والاجتماعية والاقتصادية والشعبية، حيث عبّر العديد من الفاعلين عن دعمهم الكبير من خلال بيانات وبلاغات رسمية وردود فعل نشطة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز النتائج التي أعقبت الإعلان عن القرار الملكي هو التراجع الكبير في أسعار الأضاحي، حيث انخفضت أسعار الأكباش والأبقار والماعز بشكل ملحوظ. ووصلت الانخفاضات إلى معدلات قياسية تجاوزت 30% في العديد من المناطق، فيما وصلت في بعض الأماكن إلى 50%. هذا التراجع الكبير في الأسعار يسلط الضوء على استغلال بعض الجهات لارتباط المغاربة بشعيرة عيد الأضحى بهدف تحقيق مكاسب مالية غير مبررة.
القرار الملكي، الذي كان له أثر إيجابي كبير على المواطنين، أظهر الحرص الملكي على حماية مصالح الشعب وتخفيف الأعباء الاقتصادية، خاصة في ظل الظروف الحالية.
وقد أسهم هذا القرار في إعادة التوازن إلى سوق الأضاحي، كما عكس التزام القيادة الرشيدة بالاستجابة لاحتياجات المواطنين في الأوقات الصعبة.