ارتفاع تضخم السلع المستوردة في تركيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية تركية أن معدل التضخم لأسعار السلع المستوردة من الخارج قد ارتفع بشكل حاد في شهر يوليو.
ووفق معهد الإحصاء التركي ارتفعت نسبة التضخم السنوي لأسعار السلع المستوردة في يوليو إلى 60.32%، مقارنة بـ 39.92% في يونيو. وبالنسبة للتضخم الشهري، بلغت نسبته 15.34%.
وأوضح معهد لإحصاء أن التضخم السنوي لقطاع التصنيع قد ارتفع بنسبة 60.
وبالنسبة لفئات الصناعة الرئيسية، فإن التغير السنوي سجل زيادة بنسبة 53.70% في السلع الوسيطة، وزيادة بنسبة 67.95% في السلع المستهلكة المتداولة، وزيادة بنسبة 62.40% في السلع المستهلكة غير المتداولة، وزيادة بنسبة 22.42% في قطاع الطاقة، وزيادة بنسبة 72.44% في السلع الرأسمالية.
وفيما يتعلق بالتغير الشهري للفئات الصناعية الرئيسية، سُجلت زيادة بنسبة 13.39% في السلع الوسيطة، وزيادة بنسبة 17.59% في السلع المستهلكة المتداولة، وزيادة بنسبة 14.25% في السلع المستهلكة غير المتداولة، وزيادة بنسبة 25.60% في قطاع الطاقة، وزيادة بنسبة 16.23% في السلع الرأسمالية.
وبالنسبة لقطاعات الاقتصاد الفرعية، فقد سجل قطاع النفط المكرر زيادة بنسبة 22.42%، بينما سجل قطاع خامات المعادن زيادة بنسبة 41.56%، وزيادة بنسبة 41.82% في قطاع المعادن الأساسية. ومن ناحية أخرى، سُجلت زيادة بنسبة 84.89% في قطاع الآلات والمعدات، وزيادة بنسبة 83.60% في قطاع الحواسيب والمنتجات الإلكترونية والبصرية، وزيادة بنسبة 81.90% في قطاع منتجات التبغ.
على صعيد آخر، سُجلت زيادة بنسبة 11.74% في قطاع المعادن الأساسية، وزيادة بنسبة 11.90% في قطاع المنتجات الغذائية، وزيادة بنسبة 12.39% في قطاع المنتجات الصيدلانية الأساسية والمستحضرات الطبية. ومن ناحية أخرى، سُجلت زيادة بنسبة 25.60% في قطاع النفط المكرر، وزيادة بنسبة 18.54% في قطاع الحواسيب والمنتجات الإلكترونية والبصرية، وزيادة بنسبة 17.25% في قطاع الآلات والمعدات.
Tags: الاقتصاد التركيالتضخم في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي التضخم في تركيا تركيا فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.
واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.
وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.
ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.
وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.
وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.