رئيسي: القوى المعادية تسعى لإثارة الخلافات بين الدول الإسلامية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن القوى الاستكبارية المعادية تحاول إثارة الخلافات بين الدول الإسلامية، من خلال شن الحروب وإراقة الدماء وصناعة الجماعات التكفيرية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن رئيسي قوله في تصريح اليوم: “إن الاستكبار يظهر كل قوته، من خلال استخدام القوة العسكرية والاقتصادية والإعلامية، ويحاول جاهداً متابعة هيمنته الشمولية في العالم”، مشيراً إلى أن القوى المعادية استغلت الإعلام لإهانة المقدسات، وتقوم بعمل إعلامي مكثف لإثارة الخلافات، وإضعاف قوة الدول الإسلامية.
ولفت رئيسي إلى أن “العدو يسعى لشن حرب هجينة في الاقتصاد والثقافة والإعلام والهيمنة على المجتمع، وإبقائه في الجهل والفقر”، مشدداً على أن الواجب هو مواجهة هذه الحرب بكل الوسائل وتحصين المجتمعات للصمود في وجهها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير: عودة المستوطنين إلى الشمال هدف رئيسي لدى الحكومة الإسرائيلية
أكد مراد حرفوش، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاع يوآف جالانت، جزء من الخلاف المستمر ما بين المستوى السياسي والعسكري في الداخل الإسرائيلي، فيما يتعلق بالكثير من القضايا العسكرية والأمنية والتقديرات العسكرية، سواء فيما يتعلق بالحرب العدوانية على قطاع غزة، أو توسيع العمليات العسكرية في الجبهة مع لبنان.
خلاف نتنياهو وجالانت بين المستوى السياسي والعسكريوأضاف «حرفوش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «أمس الأول كان هناك تصريح من الإعلام الإسرائيلي، نقلا عن الحكومة الإسرائيلية، جرى التأكيد فيه أن عودة المستوطنين إلى الشمال أصبح هدفا أساسيا، بمعنى أن هناك أولوية لدى القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية بعودة المستوطنين، بمعنى فتح جبهة جديدة».
وأوضح الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن الظروف العسكرية أو الواقع التي تعيشه هذه الحكومة الإسرائيلية، لا يسمح بفتح جبهة جديدة في الشمال، أو توسيع العمليات العسكرية بقطاع غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي منهك في قطاع غزةوتابع: «التقديرات العسكرية الإسرائيلية، تتحدث بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي منهك في قطاع غزة، وهو يحتاج إلى إعادة تأهيل، ولا يمكنه فتح جبهة جديدة تستمر لعدة سنوات، ولا يعرف نتائج البدء في عملية جديدة»، مؤكدا أن إسرائيل تعتبر في هذه اللحظة، أنه لا بد أن يكون هناك ضربة عسكرية للبنان، وعودة المستوطنين الإسرائيليين إلى الشمال.