عقّبت حركة حماس ، اليوم السبت، 01 فبراير 2025، على  التصريحات الأميركية المتكررة بشأن تهجير سكان قطاع غزة .

وأكد القيادي في الحركة سامي أبو زهري، في بيان، أن هذه االتصريحات بشأن تهجير سكان غزة تحت ذرائع إعادة الإعمار، تعكس إصرارًا على الشراكة في الجريمة، مشددًا على أن هذه المشاريع لن ستفشل ولن تحقق أهدافها.

وأضاف، "هذه المشاريع سخيفة وليس لها قيمة"، مضيفًا أن الاحتلال فشل في فرضها بالقوة، ولن ينجح عبر "ألاعيب السياسة".

وتابع أبو زهري أن إصرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مشاريع التهجير يشكل "وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في الإقليم".

وأصر الرئيس الأميركي، ترامب، للمرة الرابعة خلال أقل من أسبوع، على خطته لتهجير سكان من قطاع غزة باتجاه مصر والأردن، مشددًا على أن البلدين سيقبلان ذلك.

اقرأ أيضا/ صحيفة: الهجرة الطوعية لسكان غـزة لن تكون محلّ اعتراض من أطراف عربية

ورداً على سؤال عن رفض مصر والأردن قبول سكان غزة، قال ترامب في لقاء مع الصحافيين بالبيت الأبيض، الجمعة، "سيقبلان، ومصر ستقبل".

وأضاف "لقد سمعت من أحد بأنهم لن يفعلوا ذلك لكن سيفعلون. أنا واثق من أنهم سيفعلون". وألمح ترامب مرتين إلى أن أميركا ساعدت الأردن ومصر، وأنهما ستقبلان سكانًا من غزة.

يذكر أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية واقتصادية إلى مصر، في إطار اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل بقيمة تصل إلى 2.1 مليار دولار سنويًا.

كما تقدم واشنطن مساعدات عسكرية واقتصادية للأردن بنحو 1.4 مليار دولار سنويًا.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث بالفيديو والصور: "القسام" تُسلّم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في غزة وخانيونس صحيفة: الهجرة الطوعية لسكان غزة لن تكون محلّ اعتراض من أطراف عربية المخبز الأردني المتنقل بدأ التوزيع في غزة الأكثر قراءة غزة: ترتيبات حكومية لعودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع صيدم: سرية اتفاقية وقف إطلاق النار بغزة بدأت تتكشف على الأرض "التنمية" تدعو المواطنين العائدين لغزة والشمال بجلب خيامهم شرطة غزة تُصدر إرشادات مهمة للنازحين العائدين إلى شمال القطاع عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: سکان غزة

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يتمسك بخطة تهجير سكان غزة.. وإسرائيل تضغط لإخلاء قسري بالضفة

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرحه لسيناريو تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من القاهرة وعمان.

وبرر ترامب مقترحه بأن نقل السكان سيوفر لهم “ملاذا آمنا”، إلا أن الدولتين العربيتين شددتا على موقفهما الثابت برفض أي شكل من أشكال التهجير القسري.

وقالت وزارة الخارجية المصرية ،الأربعاء، “إن الوزير بدر عبد العاطي، بحث مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة”.

وأضافت في بيان أن “عبد العاطي أكد أهمية مواصلة أطراف الاتفاق على تنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، بما يسهم فى تبادل الرهائن والأسرى، ويسمح للشعب الفلسطينى الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع”.

وأشار عبد العاطي إلى أن ذلك يأتي “كخطوة أساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار، وبلورة أفق سياسي يسهم في إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، استناداً لحل الدولتين ووفقاً للشرعية الدولية”.

وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل أو التهجير خارجها ومن ثمّ ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه فى تقرير المصير.

وفي تعليقه على هذه تصريحات ترامب، أكد المتحدث باسم حركة فتح، إياد أبو زنيط، أن هذا المخطط يُشكل امتدادا لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن “الشعب الفلسطيني يرفض أي محاولة لترحيله من أرضه، وهو متمسك بحقوقه المشروعة رغم كل الضغوط”.

في المقابل، دافع المدير التنفيذي لمركز السياسة الأمنية، فريد فليتز، عن مقترح ترامب، معتبرا أن “الفلسطينيين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة في غزة، ونقلهم إلى أماكن أخرى يمكن أن يحسن من أوضاعهم”.

وأضاف أن “الدول العربية ترفض استقبال الفلسطينيين خوفا من زعزعة استقرارها، وليس بدافع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين”.

على المستوى الشعبي، قوبلت تصريحات ترامب برفض قاطع من قبل سكان غزة، الذين أكدوا تشبثهم بأرضهم رغم الدمار الذي لحق بها. وفي تصريحات لوسائل الإعلام، شدد عدد من الفلسطينيين على أنهم “لن يغادروا غزة حتى لو تحولت إلى أنقاض”، معتبرين أن “التهجير مرفوض تمامًا، مهما كانت المغريات”.

وفي الضفة الغربية، وبالتزامن مع مشاهد عودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم، ضغطت إسرائيل في الضفة الغربية، أمس، بعمليات إخلاء قسري وهدم في مخيم طولكرم، وتواكبت مع تحليق مكثف للطيران في جنين.

وأقرت أوساط في الجيش الإسرائيلي، لوسائل إعلام عبرية، بأن أحد أهداف الهجمة الحالية على مخيمات الضفة «إفساد فرحة الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى في صفقة التبادل»، وترسيخ القدرة على «تنفيذ عمليات تدمير تجعل جنين شبيهة بغزة».

وحذّر «برنامج الأغذية العالمي» من أن الوضع الإنساني في الضفة «حرج للغاية»، مؤكداً استعداده لتقديم مساعدات من خلال قسائم شراء لنحو 3750 شخصاً في مخيم جنين، فضلاً عن مساعدات نقدية لنحو 12750 أسرة نازحة متضررة من العمليات الإسرائيلية بالمنطقة.

وفي غزة، واصل مئات آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال غزة لليوم الثاني على التوالي، وسط أجواء احتفالية لم تخل من صدمة بحجم الدمار.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، تمكّن، نحو 376 ألف نازح من العودة إلى محافظتي غزة والشمال، يوم الاثنين، عبر مساري المشاة والمركبات بين صباح الاثنين وظهر الثلاثاء.

وأوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الآخر من الأطفال. ى رعاية طبية عاجلة، أو قاصرين غير مصحوبين بذويهم هم من ضمن فئات ضعيفة رئيسية من النازحين الذين قاموا بهذه الرحلة الصعبة سيرا على الأقدام”.

مقالات مشابهة

  • حماس: الإعلان الأميركي عن تهجير سكان غزة شراكة بالجريمة
  • ‏حماس: الإعلان الأمريكي المتكرر عن تهجير سكان غزة مشاريع سخيفة ليس لها قيمة وإصرار على الشراكة في الجريمة
  • حماس ترفض التصريحات الأمريكية المتكررة عن تهجير سكان غزة
  • ترامب يكرر تصريحه عن "تهجير" سكان من غزة إلى مصر والأردن
  • روان أبو العينين تقدم عرضا تفصيليا بشأن محاولات إسرائيل تهجير أهل فلسطين
  • ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأميركية من سوريا
  • توجه إسرائيلي لترويج فكرة تهجير سكان غزة مع دخول ترامب للسلطة
  • «ترامب» يتمسك بخطة تهجير سكان غزة.. وإسرائيل تضغط لإخلاء قسري بالضفة
  • عضو بـ«الشيوخ»: نرفض التصريحات بشأن تهجير الفلسطينيين وندعم القيادة السياسية