الوصل يخطط لـ«مكسب خاص» أمام النصر السعودي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يستعد الوصل لمواصلة مشواره الأنجح في تاريخه بدوري أبطال آسيا هذا الموسم، عندما يحل ضيفاً على النصر السعودي في استاد «الأول بارك» بمدينة الرياض بعد غدٍ الاثنين، ضمن الجولة قبل الأخيرة من دوري أبطال آسيا للنخبة، وهي المباراة التي يدخلها «الفهود» من دون ضغوط، بعدما حسم الفريق بطاقة التأهل إلى دور الـ16، وهو نفس الأمر بالنسبة للنصر، الذي حسم التأهل بالفعل إلى الدور المقبل، وبالتالي ستكون المواجهة المرتقبة بين الفريقين بمثابة «تحصيل حاصل» على مستوى النتائج بشكل عام، ولكن ستكون لها خصوصيتها بالنسبة لفريق الوصل، الذي يسعى للحصول على دفعة معنوية تمكنه من مواصلة المشوار في البطولة.
ويرغب الوصل في التقدم للمراكز الأربعة الأولى في ترتيب مجموعة الغرب، حيث يحل حالياً في الترتيب الخامس، برصيد 11 نقطة، ويحتاج الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية في الجولتين الأخيرتين من مشوار التصفيات، أمام النصر غداً، ثم أمام الهلال السعودي في ختام مرحلة الدوري على استاد زعبيل، ويعود ذلك لتمييز الرباعي الأول على الترتيب في قرعة دور الـ16، وهرباً من مواجهة أقوى الفرق في المرحلة المقبلة بباقي مشوار البطولة.
ويسعى الوصل لاستغلال التغييرات «التكتيكية»، التي أدخلها ميلوش على تشكيلة الفريق مؤخراً، لاسيما بعد التعاقد مع البرازيلي جواو بيدرو، بالإضافة لاستعادة فابيو ليما لسابق مستواه، بالإضافة للدور المنتظر والمتوقع للاعب خيمنيز.
ويلعب الوصل على وضع بصمته الخاصة أمام النصر في لقاء الاثنين، حيث يؤدي الفريق تدريبه الأخير في الرياض مساء الغد، بعد سفر البعثة صباح اليوم نفسه، ورغم أن المباراة تعد تحصيل حاصل، ولكن حرصت بعض الجماهير الوصلاوية على تأكيد حضورها خلف الفريق عبر حملات مؤازرة ودعم للفريق عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث رفعت جماهير الوصل شعار «الآسيوية» بعدما تراجع الفريق محلياً، وابتعد عن المنافسة على الصدارة في الدوري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل دوري أبطال آسيا للنخبة النصر السعودي الرياض دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
النصر يقطع خطوة كبيرة إلى ربع نهائي «أبطال آسيا للنخبة»
طهران (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
خطا النصر السعودي خطوة جيدة نحو بلوغ الدور ربع النهائي، من دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم، وذلك بتعادله السلبي في طهران مع الاستقلال في ذهاب ثمن النهائي.
وبغياب نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فضل المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي عدم إدراجه في التشكيلة لهذه المباراة حفاظاً عليه للمواجهات المقبلة»، قطع النصر بهذه النتيجة شوطاً مهماً نحو التأهل قبل استضافته الإياب الاثنين المقبل.
وعاد النصر إلى طهران، حيث خاض مباراته الأخيرة في دور المجموعة الموحدة، حين تعادل مع برسيبوليس بالنتيجة ذاتها، لكنه فشل في تكرار فوزه على الاستقلال الذي خسر أمام الفريق السعودي 0-1 في الجولة الثالثة في 22 أكتوبر سجله الإسباني أيميريك لابورت الذي غاب عن لقاء الاثنين بسبب الإصابة.
ودخل النصر المباراة على وقع سقوطه أمام العروبة 1-2 في الدوري السعودي الذي خسر فيه اثنين من مبارياته الثلاث الأخيرة، لكنه قدم الاثنين مباراة جيدة، وكان الطرف الأفضل معظم فتراتها، وهدد مرمى مضيفه في أكثر من مناسبة، أبرزها للكولومبي جون دوران الذي أصاب القائم الأيمن (69).
والاستقلال ليس أفضل حالاً، إذ خسر أمام برسيبوليس 1-2 في الدوري الإيراني الخميس الماضي، ولا يملك أي أمل بإحراز اللقب المحلي.
كما أنه انتظر حتى الجولة الأخيرة، ليضمن بلوغه ثمن النهائي بفوزه على الريان القطري 2-0، ولضع حداً لست مباريات لم يتذوق فيها طعم الفوز على الصعيد القاري، في حين حل النصر ثالثاً في المجموعة الموحدة لمنطقة غرب القارة خلف مواطنيه الهلال والأهلي.
وهدد النصر مرمى مضيفه منذ البداية، أولاً عبر الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن (6)، أتبعها زميله أيمن يحيى بأخرى من خارج منطقة الجزاء علت العارضة (8).
وبعدما تبادل الفريقان الهجمات والمحاولات، حصل النصر على فرصة ذهبية لإنهاء الشوط الأول متقدماً، لكن المهاجم السنغالي ساديو ماني لم يستغل خطأ من الحارس الإيراني حسين الحسيني في إبعاد الكرة، فسددها بجوار القائم الأيسر (45+2).
وظهر الفريق الإيراني بشكل أفضل في بداية الشوط الثاني الذي استهله بتوغل لصالح حرداني في الجهة اليمنى، قبل أن يعكس كرة عرضية على رأس أرمين سهرابيان الذي لعبها فوق العارضة (47)، ثم حول رامين رضائيان كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيمن (50).
وحصل دوران على أخطر الفرص منذ بداية اللقاء، حين انفرد بالمرمى الإيراني، ولعب الكرة من فوق الحارس الحسيني، لكن الأخير تألق في إبعادها إلى ركلة ركنية (57)، قبل أن يسدد الكولومبي الكرة بعدها في القائم الأيسر (69).
وأنقذ الحسيني مرماه من هدف بعدما تصدى لتسديدة أخرى من الكولومبي (76)، ثم جاء الرد عبر علي رضا كشكي الذي سدد كرة من خارج المنطقة، وجدت في طريقها الحارس البرازيلي بينتو (86).