وكالة سوا الإخبارية:
2024-07-06@16:53:24 GMT

موعد الانتخابات الرئاسية في مصر 2024

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

موعد الانتخابات الرئاسية في مصر، حيث يبحث الكثير من المواطين والمواطنات في جمهورية مصر العربية، خلال هذه الأيام عن موعد الانتخابات الرئاسية في مصر.

ويترقب الشعب المصري الآن موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر في عام 2023 أو 2024، وذلك مع اقتراب نهاية الفترة الرئاسية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تولى منصب الرئاسة بعد استقالة المستشار عدلي منصور في عام 2014.

وسيتم إجراء خامس انتخابات تعددية مباشرة في تاريخ مصر، وستكون الانتخابات الرئاسية في مصر، الرابعة بعد ثورة 25 يناير 2011.

ومع اقتراب الموعد المتوقع للانتخابات، يثير الناس تكهنات حول الموعد المحتمل لها. ومع ذلك، لا يوجد موعد موحد وثابت حتى الآن للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة في عام 2024. تتوقف تلك التوقعات على العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

لذلك نقدم لكم متابعينا الكرام عبر وكالة "سوا" الإخبارية، خلال السطور القليلة القادمة كافة التفاصيل والمعلومات المتوفرة لدينا حول موعد الانتخابات الرئاسية في مصر

آلية تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في مصر

في شهر يوليو الماضي، عقد مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية اجتماعًا لمناقشة المواعيد القانونية للانتخابات الرئاسية القادمة.

ومن المتوقع، أن تنتهي الفترة الرئاسية الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 أبريل 2024، وبموجب الدستور المصري، يجب أن تُجرى الانتخابات الرئاسية الجديدة قبل مضي 120 يومًا من انتهاء الفترة الرئاسية الحالية.

وتنص المادة 10 من القانون رقم 22 لعام 2014 على أنه من اختصاص لجنة الانتخابات الرئاسية تحديد موعد الانتخابات الرئاسية، وتحدد أيضًا يوم الانتخاب واليوم المحدد للإعادة، وتُعلن عن ذلك في الجريدة الرسمية.وتشير الدستور إلى فترة ولاية رئيس الجمهورية بمدة 6 سنوات.

بالنسبة لموعد انتخابات الرئاسة المصرية لعام 2024، ستقوم الهيئة الوطنية للانتخابات بتحديده استنادًا إلى أحكام الدستور وفقًا لانتهاء فترة ولاية الرئيس الحالي في أبريل المقبل. سينتهي الرئيس عبد الفتاح السيسي بذلك بفترة حكم تبلغ 9 سنوات.


 

موعد الانتخابات الرئاسية في مصر

من المقرر، أن تُجرى انتخابات الرئاسة في شهر فبراير المقبل لعام 2024، وذلك وفقًا للقوانين والأنظمة القانونية النافذة.

وفي السياق، أفصح الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامجه على قناة "صدى البلد" عن تفاصيل مرشحي انتخابات الرئاسة المصرية المحتملين لعام 2024، وأشاد بتلك الشخصيات التي أعلنت نواياها بالترشح، ومن بينهم رؤساء أحزاب متعددة.

كشف بكري عن أسماء بعض المحتملين للترشح، منهم د. عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، وأشار أيضًا إلى وجود فؤاد بدراوي الذي لم يحسم قراره بشأن الترشح حتى الآن. ورغم ذلك، أكد بأنه لم يتحقق لأي مرشح منهم النسب المطلوبة للترشح، سواء من ناحية عدد المؤيدين اللازمين (حوالي 25 ألف شخص) أو من ناحية النسب المطلوبة من أعضاء مجلس النواب. وأشار أيضًا إلى أن حزب الشعب الجمهوري يجتمع لمناقشة فرصة ترشيح مرشح.

أكد بكري أن أي شخص لديه حكم قانوني صادر ضده لن يكون قادرًا على الترشح في الانتخابات المقبلة، حتى إذا تم استعادة حقوقه القانونية. وذلك وفقًا للقانون والدستور المعمول بهما في مصر.

بالإضافة إلى ذلك، ألمح بكري إلى وجود مرشح غير معلن عنه بعد، لكنه يحظى بدعم شعبي كبير. وتوقع بكري أن ستشهد الفترة القادمة ظهور أسماء قوية، مع إمكانية إعلان النوايا الترشحية من قبل شخصيات تحظى بتأييد كبير من الجمهور.

وبهذا متابعينا الكرام نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا، والذي استعرضنا لكم فيه كافة التفاصيل والمعلومات المتوفرة لدينا حول موعد الانتخابات الرئاسية في مصر، وتفاصيل أخرى قد تهمكم.

المصدر : وكالة سوا- وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئاسیة ا

إقرأ أيضاً:

كيف فاز الإصلاحيون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة؟

طهران- فوزٌ يمكن وصفه بالغريب للتيار الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة، اليوم السبت، حيث حصل مرشحهم مسعود بزشكيان على أكثر من 53% من الأصوات بينما لم تصل نسبة المشاركة إلى 50%. ولم يفز الإصلاحيون سابقا إلا في نسبة مشاركة تفوق 60%.

كما أن هذه العودة إلى سدة الحكم جاءت بعد قطيعة دامت 19 عاما، ما عدا دورتي الرئيس الأسبق حسن روحاني الذي ترشح عن التيار المعتدل. وبعد مفاوضات مع الإصلاحيين، حصل على دعمهم قبل الاقتراع بيومين. ومما لا شك فيه أن الأصوات الإصلاحية أدت إلى فوزه.

وبناء على خلفية التيار الإصلاحي، يتوقع خبراء أن تشهد إيران في قادم الأيام تغييرات حقيقية في سياساتها الداخلية والخارجية، ولكن ببطء نظرا للتعقيد الذي يسيطر على النظام السياسي في البلاد.

الأمل الحذر

من جانبه، يرى الباحث روزبه علمداري أن شخصية مسعود بزشكيان وصفاته الفردية أسهمت في فوزه في الانتخابات، إذ إنه يتحدث "بصدق ووضوح، واستطاع إحياء الأمل لدى فئة من الشعب الإيراني".

وفي حديثه للجزيرة نت، أشار إلى محدد آخر وهو أن الجولة الثانية من الانتخابات شهدت حالة تنافسية، حيث برزت الاتجاهات المعاكسة بين المرشحين.

وتابع علمداري أن الحالة التنافسية حركت المجتمع، ومن ثم شارك في الجولة الثانية 6 ملايين -ممن قاطعوا الجولة الأولى- وصوتوا لبزشكيان. واعتبر أن تأهل بزشكيان وسعيد جليلي خلق نوعا من الاتجاهات المعاكسة بشأن السياسة الخارجية وثنائية الانفتاح والانغلاق في الداخل.

وفي تحليله لنسبة المشاركة، التي عنونها بـ"الأمل الحذر"، رأى الباحث أن الأحداث التي وقعت في حكومة روحاني الثانية وكذلك حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، جعلت أغلبية الشعب غير متفائل ومشككا في تأثير الرؤساء والحكومات والأحزاب في إيجاد التغيير، "وهذا خلق فجوة بين النظام والشعب".

وأردف أن الطبقة المتوسطة وبعض الطبقة الفقيرة منحت بزشكيان فرصة لتحسين الأوضاع، وتوقع أنه إذا تمكن الرئيس الجديد من تحسين الحريات الاجتماعية وقضية النساء والأزمة الاقتصادية بشكل ملحوظ، سيتحصل في الانتخابات القادمة على نسبة أعلى من الأصوات، حيث سيتحول الأمل من حذر إلى قوي.

منافسة قوية

من جانبه، رأى الباحث السياسي محمد مهاجري أن المنافسة كانت قوية للغاية في الجولة الثانية، مما جعل بعض المعتدلين يميلون للتصويت للمرشح الإصلاحي، "وهذا ما سبب هزيمة المحافظين".

وفي تصريحه للجزيرة نت، أوضح مهاجري أن إيران لم تشهد مشاركة 100% في تاريخها وأعلى نسبة مشاركة كانت 80%، وتراوحت في أغلب الحالات بين 60 و70%.

وبناء على هذا، يضيف مهاجري، فإن 30% ممن شاركوا في الرئاسيات السابقة، لم يشاركوا في هذه الانتخابات، وهي نسبة كبيرة، وأغلبيتها شباب، وبعضهم معترضون على الأزمة الاقتصادية، وبعضهم الآخر غاضبون بسبب الأوضاع الاجتماعية مثل التعامل الأمني مع قضيتي الحجاب وحجب الإنترنت.

وباعتقاده، فإن الشباب كان لهم دور مؤثر في هذه الانتخابات حيث تحركوا "لمنع فوز التيار المتشدد".

وأكد مهاجري أن إجمالي قاعدة أصوات المحافظين تبلغ 13 مليونا، بينما يمتلك الإصلاحيون 16 مليون صوت وما يميزهم هو أنهم يتمكنون من استقطاب أصوات أكثر بنسبة 20% كما حصل في رئاسيتي 2013 و2017.

انتخابات مختلفة

من جهته، رأى أستاذ العلوم الاجتماعية السياسية محمد علي صنوبري أن انتخابات 2024 كانت مختلفة مقارنة مع كل انتخابات الجمهورية الإسلامية.

وقال إنهم شهدوا انتخابات بجولتين سابقا عام 2005، لكن انخفضت نسبة المشاركة في جولتها الثانية، على عكس هذه الانتخابات التي ارتفعت فيها النسبة، إضافة إلى اختيار نوع الناخبين الذي يختلف عن استحقاق 2005.

وفي حديثه للجزيرة نت، أضاف صنوبري أن ما يحدث في الهيكل السياسي الإيراني مختلف عما يحدث في الهيكل الاجتماعي، موضحا أن السياسيين يمكنهم تقديم آرائهم لكن لا يمكن الحسم بأن الإصلاحيين فازوا بالانتخابات، وأرجع ذلك إلى أن بزشكيان "نفى انتماءه إلى أي حزب".

وختم بأن من صوّت لبزشكيان يرى أنه يهتم بالعدالة، ولهذا أصواته ليست حزبية، كما يقول صنوبري.

مقالات مشابهة

  • كيف فاز الإصلاحيون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة؟
  • مسعود بزشكيان يتصدّر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. من يكون؟
  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية التونسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • إيران.. نسبة المشاركة في جولة انتخابات الرئاسة الثانية بلغت 50%
  • تونس: 29 يوليو بدء قبول الترشح لانتخابات الرئاسة
  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • انطلاق عملية الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • الإعلان عن موعد الإنتخابات الرئاسية في تونس
  • الإيرانيون المقيمون في سورية يشاركون بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية
  • ماذا بعد تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في تونس؟