طفل مريض ومرافق وأربعة من طاقمها.. تحطم طائرة في أميركا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قالت شركة إسعاف جوي إن طائرة طبية تابعة لها تحطمت في فيلادلفيا، وعلى متنها ستة أشخاص بينهم طفل، مضيفة أنها لم تتأكد من وجود ناجين من الحادث.
اقرأ ايضاًوذكرت شركة «جيت ريسكيو إير أمبيولانس»، أن طائرتها تحطمت وعلى متنها أربعة من أفراد الطاقم وطفل مريض ومرافق له.
وقالت الشركة في بيان: «في الوقت الراهن لا يمكننا تأكيد وجود أي ناجين».
وقال مسؤولون محليون في وقت متأخر أمس، إنهم لا يستطيعون تأكيد عدد القتلى حتى الآن لأن الطائرة سقطت في منطقة مكتظة بالسكان بالمدينة.
وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه «من المحزن للغاية أن نرى الطائرة تسقط في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا. فقدنا المزيد من الأرواح البريئة».
ويأتي الحادث بعد تصادم في الأسبوع الماضي بين طائرة تابعة لشركة «أميركان إيرلاينز» ومروحية« بلاك هوك» تابعة للجيش الأميركي فوق واشنطن العاصمة، مما أسفر عن مقتل 67 شخصاً في أسوأ حادث تحطم طائرة في الولايات المتحدة من حيث عدد القتلى منذ عام 2009.
اقرأ ايضاً
وقالت شيريل باركر رئيسة بلدية فيلادلفيا في مؤتمر صحافي في موقع الحادث، إن النيران اشتعلت في عدد من المنازل والسيارات.
وذكر مسؤولون أن سبب تحطم الطائرة لم يتضح حتى الآن. وكان الطقس بارداً وممطراً والرؤية ضعيفة وقت سقوط الطائرة.
ووفقاً لإدارة الطيران الاتحادية، غادرت طائرة الإسعاف الجوي مطار نورث إيست فيلادلفيا وكانت متجهة إلى مطار سبرينجفيلد-برانسون على بعد نحو 1800 كيلومتر إلى الجنوب الغربي.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية.. البابا تواضروس يلتقي عددا من شباب الكنيسة على متن طائرة بولندا (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة إنسانية وعلى متن الطائرة المتجهة إلى بولندا فجر اليوم الجمعة، فوجئ عدد من شباب وشابات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المسافرين على الرحلة ذاتها، بوجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بينهم، حيث استقل الطائرة في مستهل زيارته الرعوية إلى وسط أوروبا.
البابا تواضروس يفتح قلبه لشباب الكنيسة
سرعان ما اجتمع الشباب حول قداسته، طالبين بركته ومستأنسين بكلماته التي تفيض دفئًا وأبوة، فما كان من البابا تواضروس إلا أن استقبلهم بابتسامته المعتادة، ومد يده ليباركهم واحدًا تلو الآخر، كما أبدى اهتمامًا خاصًا بكل منهم، متسائلًا عن أسمائهم وأماكن إقامتهم وطبيعة عملهم.
ودعاهم قداسته للجلوس بالقرب منه، حيث دار بينهم حوار ودي ومشجع، عبر خلاله عن محبته وحرصه الأبوي، قائلًا: "أينما ذهبتم كونوا نورًا، واحتفظوا بمحبتكم لوطنكم وكنيستكم، وافتحوا قلوبكم للرب كل يوم".
ولم يفوّت الشباب الفرصة لتوثيق هذه اللحظات التي وصفوها بـ"الذكرى التي لا تُنسى"، بالتقاط الصور التذكارية مع قداسة البابا، مؤكدين أن هذا اللقاء العفوي منحهم دفعة معنوية وروحية كبيرة قبيل وصولهم إلى بلد الغربة.
1d3c13ce-e31d-4555-b99a-492847abf3fa 1d6903d5-d725-49c9-97db-030e460e15ab 556ddb6c-e338-4c89-bd98-41ddfa580b58 e85e9609-c9c5-412b-b972-588d03127206