أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، الدعم الكامل للمبادرات الإنسانية والطبية للجراح العالمي الدكتور مجدى يعقوب داخل مصر وخارجها.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، اليوم السبت، للدكتور مجدي يعقوب، حيث قدم الوزير عبد العاطي التهنئة له، بمناسبة مرور 15 عاما على تدشين مؤسسة "مجدى يعقوب للقلب".

وأشاد وزير الخارجية، بالإنجاز الطبي الأخير غير المسبوق للدكتور يعقوب في تطوير صمامات القلب، ودور المؤسسة كصرح طبي عالمي في مجال جراحات القلب، مُتمنيا له دوام الصحة والعافية في العطاء وخدمة الإنسانية.

وأعرب عبد العاطي عن تقدير الدولة المصرية للإسهامات القيمة التي قدمها الدكتور مجدي يعقوب، من خلال تدشين مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ومركز أسوان للقلب الذي يقدم خدمات طبية مجانية عالية الجودة للمرضى في مصر والمنطقة.

كما تناول اللقاء الوقوف على آخر مستجدات تأسيس مركز رواندا - مصر للقلب والذي سيقدم رعاية طبية على مستوى عالمي في قلب القارة الإفريقية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية

وزير الخارجية في لقاء مع «جعجع»: نثق في تكاتف جميع الأطراف اللبنانية لتجاوز المرحلة الدقيقة

وزير الخارجية يؤكد أهمية مواصلة أواصر العلاقات التاريخية بين الأزهر والإفتاء المصرية مع دار الفتوى اللبنانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الدكتور مجدى يعقوب وزیر الخارجیة مجدی یعقوب

إقرأ أيضاً:

مؤرخ إثيوبي يؤكد على الدعم الإماراتي لبلاده في سد النهضة

أكد المؤرخ الإثيوبي آدم كامل فارس، في حوار له مع موقع "سي ان ان"، أن العلاقات بين إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة تشهد نمواً متسارعاً يوماً بعد يوم. وأشار إلى أن الإمارات تقدم لإثيوبيا "كل الخدمات اللازمة في مختلف المجالات"، معتبراً أن "الإمارات قدمت لنا خدمات عظيمة لم تقدمها أي دولة أخرى".

وشدد فارس على أن الإمارات لا تسعى إلى إثارة أي خلاف بين مصر وإثيوبيا فيما يتعلق بملف "سد النهضة"، مؤكداً على الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والإثيوبي. وأضاف أن "سد النهضة لن يوقف المياه عن مصر"، معتبراً أن من يروجون لهذه الفكرة يهدفون إلى إشعال الفتنة في المنطقة.

على الصعيد الاقتصادي، تُعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لإثيوبيا، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 1.4 مليار دولار في عام 2022. ووصلت الواردات الإماراتية من إثيوبيا إلى 628 مليون دولار، بينما بلغت الصادرات الإماراتية إلى إثيوبيا 564.5 مليون دولار، في حين سجلت قيمة إعادة التصدير الإماراتية إلى إثيوبيا 553.3 مليون دولار.

كما وصل إجمالي الاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا إلى 2.9 مليار دولار، تشمل قطاعات متنوعة مثل تصنيع الأدوية، والألمنيوم، والأغذية والمشروبات، والكيماويات. وتعتبر الإمارات واحدة من أبرز الداعمين والممولين لمشاريع الطاقة المتجددة في إثيوبيا وبالتحديد في سد النهضة.


كما تم توقيع اتفاقية بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" والحكومة الإثيوبية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 500 ميغاواط كمرحلة أولى، مع إمكانية تطوير مشاريع مماثلة تصل قدرتها إلى 2000 ميغاواط داخل إثيوبيا.

دعم مطلق لسد النهضة
في آذار/ مارس 2018، وفي خضم اشتعال أزمة سد النهضة، قدمت الإمارات دعماً كبيراً لإثيوبيا شمل مساعدات واستثمارات بقيمة 3 مليارات دولار، ساهمت في تعزيز الاحتياطي النقدي للبلاد لتمويل مشاريعها التنموية، ومن بينها سد النهضة.

وفي عام 2019، لعبت الإمارات دوراً بارزاً في تحديث منظومة الدفاع الجوي الإثيوبية، حيث ساعدت إثيوبيا في الحصول على منظومة الدفاع الجوي "بانتسير إس 1"، التي استُخدمت لتأمين السد.

وفي عام 2020، حاول وزير الخارجية المصري آنذاك سامح شكري حشد الموقف العربي لدعم مصر في موقفها إزاء سد النهضة، من خلال جولة شملت 7 دول، من بينها الإمارات.
وفي كانون الثاني/ يناير 2021، سعت الإمارات إلى لعب دور الوسيط بين مصر والسودان وإثيوبيا لتسهيل الوصول إلى اتفاق بشأن السد وتقريب وجهات النظر بين الأطراف.

ومع ذلك، بدا موقف الإمارات متسقاً مع الموقف الإثيوبي في بعض الأحيان. ففي آذار/ مارس 2021، وفي ظل التعنت الإثيوبي والإصرار على ملء السد من جانب واحد، أصدرت الإمارات بياناً دعت فيه إلى "أهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المعمول بها للوصول إلى حل مقبول للجميع ويضمن الحقوق والأمن المائي للبلدان الثلاثة".


 وهذا البيان جاء متسقاً مع الموقف الإثيوبي، الذي رفض تدخل الإمارات كوسيط مع مصر. كما لم تشارك أبوظبي في الحملة العربية التي شجبت الخطوات الإثيوبية العدائية.

وفي آب/ أغسطس 2022، يمكن وصف بيان الإمارات تجاه سد النهضة بأنه مُحبِط، حيث لم يكن في صالح المصالح المصرية، بل دعم الموقف الإثيوبي. فقد ركز البيان على الاستعانة بالاتحاد الأفريقي، الذي أكدت دول المصب (مصر والسودان) مراراً فشله في إيجاد حل للأزمة، مع تجاهل مماطلة إثيوبيا المستمرة لتعطيل المفاوضات وكسب الوقت لإتمام بناء السد.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يؤكد للزنداني أهمية استقرار اليمن لأمن البحر الأحمر
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم والبحر الأحمر
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الراسخ لوحدة اليمن واستقلالها وسلامة أراضيها
  • عبد العاطي يؤكد دعم مصر الراسخ لوحدة اليمن واستقلال وسلامة أراضيه
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق
  • لك الدعم الكامل.. بريطانيا تقدم لزيلينسكي قرضاً ضخماً
  • بدر عبد العاطي يستقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني
  • عبد العاطي يستقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر للشعب الفلسطيني وصموده على أرضه وعدالة قضيته
  • مؤرخ إثيوبي يؤكد على الدعم الإماراتي لبلاده في سد النهضة