متى الأكل بعد عملية الزائدة - هل أجريت حديثًا عملية استئصال الزائدة الدودية؟ إذا أجبت بنعم، فعليك قراءة المقال لمعرفة أبرز النصائح لما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية، و متى الأكل بعد عملية الزائدة .

ما النظام الغذائي المناسب بعد عملية الزائدة

تنتج عن عملية استئصال الزائدة  إلتهابات حادة في الزائدة، حيث يكون المريض يشعر بألم قوي ومزمن،  تعتبر هذه الجراحة واحدة من الجراحات الأكثر شيوعًا، وتعد نوعًا ما بسيطة مقارنةً بعمليات أخرى، لكن من المهم عدم الاستخفاف بالنظام الغذائي بعد القيام بالعملية.

 


 


حيث في البداية يمر المريض بمرحلة يتناول فيها السوائل فقط كاليانسون، الماء، مياه الحساء والشوربة،  وذلك بعد موافقة الطبيب المعالج، وتختلف مدة هذه المرحلة بين مريض وآخر، ولكنها عادةً لا تتجاوز اليومين بغية التأكد من سلامة المريض وتقبله للطعام.

ثم  تبدأ مرحلة إدخال الطعام بطريقة تدريجية، بعد مرحلة السوائل، حيث يمكن للمريض تناول اللبن، الجبنة، المهلبية، الجيلو، الخبز، مع السوائل وذلك لمدة يوم كحد أقصى.

بعد ذلك، يكتمل النظام الغذائي حيث يمكن للمريض إدخال كل الفئات الغذائية ولكن بطريقة تدريجية مع اتباعه نظامًا مخففًا وذلك لمدة شهر تقريبًا.

متى الأكل بعد عملية الزائدة وماذا نأكل بعد عملية الزائدة 

متى الأكل بعد عملية الزائدة وماذا نأكل - حيث بإمكان المريض تناول اللحوم، الدجاج، السمك، البيض ولكن يفضل الابتعاد عن كل ما هو مقلي وتناولها بطريقة مشوية أو مسلوقة.

أما بالنسبة للحليب ومشتقاته، يمكن للمريض بعد الجراحة تناولها دون أي مشكلة؛ فيمكنه أخذ كل أنواع الأجبان البيضاء واللبن والحليب.

فيما يمكن للمريض البدء بعد الجراحة  بتناول الخضر والفاكهة المسلوقة (كالجزر، والكوسا كومبوت الفاكهة)، لمدّة يومين أو ثلاثة أيام، ثم يبدأ المريض بإدخال أنواع الخضار والفاكهة الخفيفة كالخس، الخيار، البندورة، الموز والتفاح، ومن المهم الابتعاد عن كل ما يحتوي على بذور (كالكيوي)، وكل أنواع الخضار التي قد تسبب الغازات: (بروكولي، قرنبيط).

بالنسبة للنشويات؛ هذه الفئة الغذائية لا تسبب أي مشكلة، لكن يفضل الإبتعاد عن كل ما هو غني بالألياف وعدم تناول البقوليات (عدس، فول، حمص...) لمدة شهر تقريباً.


يمكن للمرض تناول قهوة، نسكافيه خفيف، يانسون، شاي، عسل، مربى دون بذور...

متى الأكل بعد عملية الزائدة

وفي إجابة على سؤال متى الأكل بعد عملية الزائدة ، نجيب كالتالي، تختلف المدة التي يسمح بعدها للمريض أن يأكل بعد إجراء عملية الزائدة الدودية باختلاف نوع العملية؛ هل تم إجراؤها بالتنظير أم بالجراحة المفتوحة، فمتى الأكل بعد عملية الزائدة .

متى الأكل بعد عملية الزائدة بالتنظير؟

متى الأكل بعد عملية الزائدة بالتنظير -  إذا كانت عملية الزائدة الدودية عن طريق التنظير فيسمح للمريض بشرب السوائل والمشروبات بعد عدة ساعات من إجراء العملية، وإذا استطاع المريض أكل الطعام الصلب فيمكنه أيضًا دون وجود مشكلة.

متى الأكل بعد عملية الزائدة بالجراحة؟

 متى الأكل بعد عملية الزائدة بالجراحة -إذا كانت عملية الزائدة الدودية عن طريق الجراحة المفتوحة فغالبًا ما سيستغرق المريض وقتًا أطول للتعافي، كما سيتم تركيب أنبوب أنفي معدي له بهدف تصريف الهواء وسوائل المعدة، وستتم إزالة هذا الأنبوب بعد التأكد من عودة الجهاز الهضمي لعمله بشكلٍ كامل.

وفي هذه الحالة، لن يستطيع المريض تناول أي طعام أو سوائل حتى تتم إزالة هذا الأنبوب، فمتى الأكل بعد عملية الزائدة ، نقول غالبًا خلال 24 ساعة من إجراء العملية.

نصائح بعد عملية الزائدة

عقب استئصال الزائدة الدودية، يشعر المريض بالضعف والتعب، ويستمر هذا لعدة أيام، كما يمكن ملاحظة بعض الأمور، مثل: تورم البطن، والشعور بالآلام، واضطرابات الجهاز الهضمي، وقد يصاحبها إسهال أو إمساك وغازات، فضلًا عن الشعور بآلام الرأس.

عادةً ما تختفي هذه الآثار الجانبية في غضون أيام قليلة إن طُبقت بعض الأمور الهامة بعد استئصال الزائدة الدودية، ومن أبرز هذه الأمور الآتي:

ممارسة الأنشطة البدنية بعد عملية الزائدة


حيث يُنصح بالحصول على قسط كافِ من النوم يوميًا، فهذا يساعد على الشفاء، كما يجب التزام الراحة عند الشعور بالتعب، ومع ذلك، يُفضل ممارسة رياضة المشي الخفيف يوميًا ولمسافات قصيرة، حيث يُساعد المشي في تدفق الدم بصورة طبيعية ومنع الإمساك.

كما لا يجب حمل أشياء ثقيلة وإجهاد الجسم خلال مرحلة التعافي، فلا يُنصح بأن تقوم الأم بحمل طفلها أو حمل أغراض منزلية مختلفة، وكذلك لا ينبغي القيام بأي أنشطة منزلية شاقة أو رياضات مُجهدة للجسم، أو حركات مفاجئة، فهذه أبرز النصائح لما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية.

وفي حالة السعال، يجب وضع وسادة على منطقة الجرح والضغط عليها بلطف لتقليل الشعور بالألم

 

متى نستحم بعد عملية الزائدة / الاستحمام بعد فترة يوم أو يومين من العملية

من أبرز النصائح لما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية، أنه يجب الحفاظ على منطقة الجرح جافة ونظيفة، وغالبًا ما يسمح الطبيب بالاستحمام بعد 24 - 48 ساعة من الجراحة.

عند الاستحمام يجب أن يكون ذلك بالماء الدافئ وصابون الاستحمام الطبي، وحينها يجب إبعاد الماء عن منطقة الجرح قدر المستطاع، والقيام بتجفيفها جيدًا بعد الاستحمام.

كما يُمكن استخدام اللاصقات الطبية التي تمنع وصول الماء للجرح.

اقرأ أيضًا: هل الأكل بعد التمرين يزيد الوزن؟

اتباع حمية غذائية بعد عملية استئصال الزائدة

حيث يُفضل تناول الأطعمة الخفيفة وقليلة الدسم خلال الشهر الأول من إجراء العملية، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية والدسمة التي تسبب اضطرابات في المعدة والأمعاء.

أما ما يُمكن تناوله ما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية فيتضمن الآتي:

- الأرز المسلوق، بكميات قليلة جدًا.

- الخضروات المسلوقة مع حساء الدجاج.

- اللحوم والدجاج المشوي.

- الخبز المحمص.

- الزبادي.

- الأطعمة الغنية بالألياف، والتي تساعد على الوقاية من الإمساك، لكن لا يجب الإكثار منها.

- الأطعمة الخفيفة، مثل: الفواكه.

- الكثير من السوائل وخاصةً الماء.


 

جميع هذه الأطعمة تُساعد في تسريع الشفاء، وتمنع الإمساك، حيث منعه مهم جدًا في هذه المرحلة تحسبًا لأي ضغط على جرح الزائدة الدودية.

في نهاية المقال، نتمنى أن نكون قد أجبنا على سؤال: متى الأكل بعد عملية الزائدة ، ماذا نأكل بعد عملية الزائدة، وقدمنا لكم أبرز النصائح بعد عملية استئصال الزائدة

المصدر : وكالة سوا- مواقع

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أبرز النصائح

إقرأ أيضاً:

لتجنب عسر الهضم.. 7 نصائح ذهبية لتناول كعك العيد

مع نسمات العيد العطرة، تتسلل رائحة الكعك وعائلته من (البسكويت والغريبة والبتي فور) لتملأ الأجواء بهجة وسرورًا.  وهي تعتبر منتجات غذائية عالية في سعراتها الحرارية نظرا لمحتواها المرتفع من الكربوهيدرات (نشويات و سكريات) و الدهون، و لذا  نقدم لك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد.
 

أهم النصائح 

ومن جانبها قالت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، إن هناك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية ومن بينها:

-لا يفضل استهلاكها علي معدة خاوية واعتبارها بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد، حيث يساعد ذلك علي استهلاك كمية كبيرة منها والضرر التالي من استهلاكها حدوث عُسر هضم.

– لا تستهلك الكعك إلا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتى لا يكون هناك إحساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.

– يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوى المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.

– يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة، والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو  الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم.

– تجنب استهلاك المشروبات الغازية تماما؛ لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحرارية،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم.

يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوى العيد، بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي.
– يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
– لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لاحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون على أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.
 

وأضافت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن  إنه على مرضى السكر تناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن ومحلي بالإستيفيا وعالي الألياف”، ولكن مع تنظيم مواعيد وجرعات الأدوية والأنسولين بمعرفة الطبيب المختص.

أما أصحاب الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع أو الكوليسترول أو مرضى القلب أو البدانة فعليهم مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أى قطعة من هذه المخبوزات وتناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن وقليل السكر وعالي الألياف” وتعتبر مخبوزات الشعير والشوفان هي الخيار الأفضل لهم.

أما مرضى الكبد فيجب عدم تناولهم الكعك العادي؛ لأن الكبد يكون غير قادر على إفراز مادة الصفراء التي يمكنها التعامل مع كميات الدهون الموجودة في الكعك بل لابد أن يكون  بمواصفات صحية تصلح لمرضى الكبد.

مقالات مشابهة

  • لتجنب عسر الهضم.. 7 نصائح ذهبية لتناول كعك العيد
  • كيف تتعاملين مع أبنائك في سن المراهقة؟
  • نصائح للوقاية من موجة الغبار في فصل الربيع
  • سبعة مصابين في حوادث متفرقة على طرق ديالى
  • 3 نصائح "مهمة" للتعامل بذكاء مع تقلبات الأسواق
  • قبل الإفطار بنص ساعة.. مصرع وإصابة 11 في حادث تصادم مروع بالمنيا
  • 10 نصائح للاستمتاع بنوم هانئ
  • بسبب السرعة الزائدة.. إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة سوزوكي بالفيوم
  • كيف تقلل رائحة الفم أثناء الصيام؟.. نصائح مهمة
  • نصائح صحية مهمة للحفاظ على الأمعاء