متى الأكل بعد عملية الزائدة - نصائح بعد عملية استئصال الزائدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
متى الأكل بعد عملية الزائدة - هل أجريت حديثًا عملية استئصال الزائدة الدودية؟ إذا أجبت بنعم، فعليك قراءة المقال لمعرفة أبرز النصائح لما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية، و متى الأكل بعد عملية الزائدة .
ما النظام الغذائي المناسب بعد عملية الزائدةتنتج عن عملية استئصال الزائدة إلتهابات حادة في الزائدة، حيث يكون المريض يشعر بألم قوي ومزمن، تعتبر هذه الجراحة واحدة من الجراحات الأكثر شيوعًا، وتعد نوعًا ما بسيطة مقارنةً بعمليات أخرى، لكن من المهم عدم الاستخفاف بالنظام الغذائي بعد القيام بالعملية.
حيث في البداية يمر المريض بمرحلة يتناول فيها السوائل فقط كاليانسون، الماء، مياه الحساء والشوربة، وذلك بعد موافقة الطبيب المعالج، وتختلف مدة هذه المرحلة بين مريض وآخر، ولكنها عادةً لا تتجاوز اليومين بغية التأكد من سلامة المريض وتقبله للطعام.
ثم تبدأ مرحلة إدخال الطعام بطريقة تدريجية، بعد مرحلة السوائل، حيث يمكن للمريض تناول اللبن، الجبنة، المهلبية، الجيلو، الخبز، مع السوائل وذلك لمدة يوم كحد أقصى.
بعد ذلك، يكتمل النظام الغذائي حيث يمكن للمريض إدخال كل الفئات الغذائية ولكن بطريقة تدريجية مع اتباعه نظامًا مخففًا وذلك لمدة شهر تقريبًا.
متى الأكل بعد عملية الزائدة وماذا نأكل بعد عملية الزائدةمتى الأكل بعد عملية الزائدة وماذا نأكل - حيث بإمكان المريض تناول اللحوم، الدجاج، السمك، البيض ولكن يفضل الابتعاد عن كل ما هو مقلي وتناولها بطريقة مشوية أو مسلوقة.
أما بالنسبة للحليب ومشتقاته، يمكن للمريض بعد الجراحة تناولها دون أي مشكلة؛ فيمكنه أخذ كل أنواع الأجبان البيضاء واللبن والحليب.
فيما يمكن للمريض البدء بعد الجراحة بتناول الخضر والفاكهة المسلوقة (كالجزر، والكوسا كومبوت الفاكهة)، لمدّة يومين أو ثلاثة أيام، ثم يبدأ المريض بإدخال أنواع الخضار والفاكهة الخفيفة كالخس، الخيار، البندورة، الموز والتفاح، ومن المهم الابتعاد عن كل ما يحتوي على بذور (كالكيوي)، وكل أنواع الخضار التي قد تسبب الغازات: (بروكولي، قرنبيط).
بالنسبة للنشويات؛ هذه الفئة الغذائية لا تسبب أي مشكلة، لكن يفضل الإبتعاد عن كل ما هو غني بالألياف وعدم تناول البقوليات (عدس، فول، حمص...) لمدة شهر تقريباً.
يمكن للمرض تناول قهوة، نسكافيه خفيف، يانسون، شاي، عسل، مربى دون بذور...
وفي إجابة على سؤال متى الأكل بعد عملية الزائدة ، نجيب كالتالي، تختلف المدة التي يسمح بعدها للمريض أن يأكل بعد إجراء عملية الزائدة الدودية باختلاف نوع العملية؛ هل تم إجراؤها بالتنظير أم بالجراحة المفتوحة، فمتى الأكل بعد عملية الزائدة .
متى الأكل بعد عملية الزائدة بالتنظير؟متى الأكل بعد عملية الزائدة بالتنظير - إذا كانت عملية الزائدة الدودية عن طريق التنظير فيسمح للمريض بشرب السوائل والمشروبات بعد عدة ساعات من إجراء العملية، وإذا استطاع المريض أكل الطعام الصلب فيمكنه أيضًا دون وجود مشكلة.
متى الأكل بعد عملية الزائدة بالجراحة؟متى الأكل بعد عملية الزائدة بالجراحة -إذا كانت عملية الزائدة الدودية عن طريق الجراحة المفتوحة فغالبًا ما سيستغرق المريض وقتًا أطول للتعافي، كما سيتم تركيب أنبوب أنفي معدي له بهدف تصريف الهواء وسوائل المعدة، وستتم إزالة هذا الأنبوب بعد التأكد من عودة الجهاز الهضمي لعمله بشكلٍ كامل.
وفي هذه الحالة، لن يستطيع المريض تناول أي طعام أو سوائل حتى تتم إزالة هذا الأنبوب، فمتى الأكل بعد عملية الزائدة ، نقول غالبًا خلال 24 ساعة من إجراء العملية.
نصائح بعد عملية الزائدةعقب استئصال الزائدة الدودية، يشعر المريض بالضعف والتعب، ويستمر هذا لعدة أيام، كما يمكن ملاحظة بعض الأمور، مثل: تورم البطن، والشعور بالآلام، واضطرابات الجهاز الهضمي، وقد يصاحبها إسهال أو إمساك وغازات، فضلًا عن الشعور بآلام الرأس.
عادةً ما تختفي هذه الآثار الجانبية في غضون أيام قليلة إن طُبقت بعض الأمور الهامة بعد استئصال الزائدة الدودية، ومن أبرز هذه الأمور الآتي:
ممارسة الأنشطة البدنية بعد عملية الزائدة
حيث يُنصح بالحصول على قسط كافِ من النوم يوميًا، فهذا يساعد على الشفاء، كما يجب التزام الراحة عند الشعور بالتعب، ومع ذلك، يُفضل ممارسة رياضة المشي الخفيف يوميًا ولمسافات قصيرة، حيث يُساعد المشي في تدفق الدم بصورة طبيعية ومنع الإمساك.
كما لا يجب حمل أشياء ثقيلة وإجهاد الجسم خلال مرحلة التعافي، فلا يُنصح بأن تقوم الأم بحمل طفلها أو حمل أغراض منزلية مختلفة، وكذلك لا ينبغي القيام بأي أنشطة منزلية شاقة أو رياضات مُجهدة للجسم، أو حركات مفاجئة، فهذه أبرز النصائح لما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية.
وفي حالة السعال، يجب وضع وسادة على منطقة الجرح والضغط عليها بلطف لتقليل الشعور بالألم
متى نستحم بعد عملية الزائدة / الاستحمام بعد فترة يوم أو يومين من العملية
من أبرز النصائح لما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية، أنه يجب الحفاظ على منطقة الجرح جافة ونظيفة، وغالبًا ما يسمح الطبيب بالاستحمام بعد 24 - 48 ساعة من الجراحة.
عند الاستحمام يجب أن يكون ذلك بالماء الدافئ وصابون الاستحمام الطبي، وحينها يجب إبعاد الماء عن منطقة الجرح قدر المستطاع، والقيام بتجفيفها جيدًا بعد الاستحمام.
كما يُمكن استخدام اللاصقات الطبية التي تمنع وصول الماء للجرح.
اقرأ أيضًا: هل الأكل بعد التمرين يزيد الوزن؟
اتباع حمية غذائية بعد عملية استئصال الزائدةحيث يُفضل تناول الأطعمة الخفيفة وقليلة الدسم خلال الشهر الأول من إجراء العملية، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية والدسمة التي تسبب اضطرابات في المعدة والأمعاء.
أما ما يُمكن تناوله ما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية فيتضمن الآتي:
- الأرز المسلوق، بكميات قليلة جدًا.
- الخضروات المسلوقة مع حساء الدجاج.
- اللحوم والدجاج المشوي.
- الخبز المحمص.
- الزبادي.
- الأطعمة الغنية بالألياف، والتي تساعد على الوقاية من الإمساك، لكن لا يجب الإكثار منها.
- الأطعمة الخفيفة، مثل: الفواكه.
- الكثير من السوائل وخاصةً الماء.
جميع هذه الأطعمة تُساعد في تسريع الشفاء، وتمنع الإمساك، حيث منعه مهم جدًا في هذه المرحلة تحسبًا لأي ضغط على جرح الزائدة الدودية.
في نهاية المقال، نتمنى أن نكون قد أجبنا على سؤال: متى الأكل بعد عملية الزائدة ، ماذا نأكل بعد عملية الزائدة، وقدمنا لكم أبرز النصائح بعد عملية استئصال الزائدة
المصدر : وكالة سوا- مواقعالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبرز النصائح
إقرأ أيضاً:
بعد توصيات "مدبولي" بكتابة "الروشتات" بالاسم العلمي للدواء.. ما الفائدة التي عادت على المريض؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في نهاية سبتمبر الماضي طلب دكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والإسكان، التنسيق مع نقابتي الأطباء والصيادلة لضمان أن يتم كتابة الوصفات الطبية "الروشتات" بالاسم العلمي للدواء، بدلًا من الاسم التجاري، لتسهيل حصول المواطنين على الأدوية المتاحة دون مواجهة صعوبة في العثور على نوع معين.
وهو القرار الذي ما زال يحدث صدى وجدلا في الأوساط الطبية والصيدلانية، ما بين مؤيد ومعارض.
الاسم العلمي والتجاري للدواءتوضح هيئة الدواء المصرية أن الاسم العلمي هو اسم المادة الفعالة المذكور في المراجع العلمية، ودساتير الأدوية، أما الاسم التجاري فهو الاسم الذي تختاره الشركة المنتجة للدواء، وإذا أنتجته شركة أخرى يمكنها أن تختار له اسما مختلفا تماما؛ وفقا لاستراتيجية الشركة التسويقية وقواعد هيئة الدواء المصرية.
مصلحة المريض أولاأكد الدكتور صالح منصور، رئيس التجمع الصيدلى المصرى، أن مصلحة المريض تأتى فى الاعتبار الأول عند الحديث عن تطبيق كتابة الاسم العلمى للأدوية بالروشتات الطبية بدلا من الأسماء التجارية.
وتابع منصور قائلا: إنه يجب أن نرتب أولوياتنا ترتيبا صحيحا فإذا تصور أحدهم أن مصالحه تتعارض مع تطبيق الاسم العلمى للأدوية فيجب أن يعرف موقعه في الترتيب، وهو دائما وأبدا فى مرحلة تالية بعد مرتبة المريض حيث أن كل أطراف المنظومة الصحية أولا وأخيرا جاءت لخدمة المريض ومن بين هذه الأطراف شركات الأدوية.
وأضاف متسائلا: “كيف لشركات الأدوية أن تتضرر وهي نفسها التي تتهافت وتتصارع من أجل الفوز بمناقصات الأدوية التابعة للجهات الحكومية والمبنية على مبدأ الإسم العلمى هل تتصارع على مشروع خاسر؟؟ بالطبع لا”.
وأوضح انه إذا حدث وتأثرت الشركات قليلا فإن هذا لا يمكن أن يعيق تنفيذ مشروع يهدف إلى القضاء علي مشكلة نقص الدواء بشكل شبه نهائي، ومشكلة الأدوية منتهية الصلاحية بشكل كلي، إضافة إلى أنه سيوفر الدواء للمريض بأقل الأسعار الممكنة لتتناسب مع إمكانياته.
ماذا عن شركات قطاع الأعمال؟وأضاف انه علي الجانب الآخر إذا تأثرت بعض شركات الأدوية فإن بعضها الآخر وهو شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة ستشهد تطورا ملحوظا عند تطبيق الإسم العلمي حيث سيكون الاتجاه إلى أدويتها لأن أسعارها في كل الأحيان تناسب المريض المصرى فلماذا يتم إجبار المريض علي دواء بسعر 200 جنيه فى حين يمكنه الحصول عليه ب 50 جنيها فقط.
وأشار منصور إلى أن التجمع الصيدلى المصرى أول من طالب بكتابة الروشتات الطبية بالاسم العلمى للأدوية وذلك منذ سنوات وأسس هذه الجمعية لتكون أحد مطالبها الرئيسية تبنى قضية كتابة الأدوية بالاسم العلمى، مؤكدا ان التجمع على أتم الاستعداد للتعاون مع الجهات المختصة لللمساهمة فى تنفيذ المقترح وتفادى اى عوائق ممكن أن تحدث.
واستكمل: "التجمع الصيدلى نجح فى اطلاق تطبيق دليل الأدوية الشهير عين الدواء "drug eye index"، ليسهل على الأطباء والصيادلة التعامل بالاسم العلمى ومعرفة الأسماء العلمية للأدوية، كما أنه يساهم فى حل مشكلة نواقص الأدوية لتوفيره معلومات عن البدائل المتاحة وأسعارها".
بديل الدواء بأمانفي نهاية نوفمبر الماضي أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية حملة "بديل الدواء بأمان"، التي تهدف إلى توعية المرضى بأهمية البدائل الدوائية الآمنة وذات الفعالية المعادلة للأدوية الأصلية، وتأتي الحملة في إطار التزام الهيئة بتعزيز التثقيف الدوائي ورفع الوعي الصحي للمستفيدين بخدمات الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وتعمل الهيئة على إعداد برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز معرفة الصيادلة بالبدائل الدوائية ودعم آليات توصيل المعلومات الصحيحة للمرضى، بما يسهم في تخفيف العبء المالي على المرضى من خلال توجيههم نحو بدائل آمنة وفعالة وبنفس الكفاءة العلاجية."
وأكد بيان الهيئة أن حملة "بديل الدواء بأمان" تأتي لتوضيح مفهوم البدائل والمثائل الدوائية، التي توفر نفس كفاءة وفعالية الأدوية الأصلية، ولترسيخ الثقة لدى المرضى باستخدامها بشكل آمن، كما تسلط الحملة الضوء على أهمية الاستخدام الصحيح للأدوية، بدءًا من اختيار البديل الدوائي المناسب وحتى الالتزام بالجرعات المحددة تبعًا لتعليمات للطبيب، مع التركيز على الاسم العلمي للدواء باعتباره معيارًا أساسيًا لضمان الفعالية.