بند من حماس وقع عليه المحتجزون الإسرائيليون بعد الإفراج عنهم.. ما هو؟
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن حماس أضافت بندًا رمزيًا وقع عليه المحتجزون الإسرائيليون الذي تم الإفراج عنهم، اليوم السبت، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وهو تعهد بعدم الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعدم المشاركة في القتال.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن المحتجزين الإسرائيليين الذين تم إطلاق سراحهم اليوم السبت من أسر حماس في قطاع غزة، وقعوا على تعهد بعدم الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعدم القتال ضد الفصائل الفلسطينية في المستقبل.
وغادر المحتجزان، وهما ياردين بيباس وعوفر كالديرون، مع وثيقة مطبوعة من حماس كتب عليها باللغة العبرية «قرار إطلاق سراح»، وتحمل صورتهما والعلم الفلسطيني.
وتسلم جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتجزان الاثنان، من الصليب الأحمر، وجرى نقلهما إلى مستشفيات تل أبيب، كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حالتهما الصحية جيدة، في حين تم تسليم المحتجز الثالث، وهي يحمل الجنسية الأمريكية، في ميناء غزة شمالي القطاع.
الدفعة الرابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوسلمت حماس 3 محتجزين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية بجانب الإسرائيلية، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.
وخلال مراسم التسليم، ظهرت صورة لقائد كتائب القسام الراحل محمد الضيف، إذ وضعت حماس صورته على المنصة، بجانب القيادات التي أعلنت حماس استشهادهم منذ أيام، بعد اغتيالهم بضربات إسرائيلية العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تبادل المحتجزين والأسرى قطاع غزة غزة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
في أول رد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التصريحات الأخيرة الصادرة عن السلطة الفلسطينية، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، الجمعة، إن "حماس آثرت الصمت طوال الحرب، لكن ما جاء مؤخرًا من تصريحات كان صادمًا للغاية"، في إشارة إلى ما صدر عن اجتماع المجلس المركزي في رام الله، يومي 23 و24 أبريل الجاري.
وأكد النونو أن "الحركة لم تتلقَ رسميًا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددًا على أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض" وسيبقى في يدها "ما دام بقي الاحتلال"، في تعبير واضح عن تمسك حماس بخيار الكفاح المسلح كضمانة لردع العدوان الإسرائيلي.
كما أعرب القيادي بالحركة عن أمل "أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطًا جادًا وحاسمًا على نتنياهو لوقف الحرب على غزة"، وسط استمرار الاحتلال في عملياته العسكرية رغم توقف مؤقت استمر شهرين فقط.
رفض مخرجات رام الله وتصعيد الاحتلال مستمرفي سياق متصل، وصفت حركة حماس مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بأنها تمثل "خيبة أمل وطنية عميقة"، مؤكدة أنها "تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات" في ظل "واحدة من أكثر المراحل خطورة على القضية"، مع استمرار المجازر في غزة والتهويد في الضفة والقدس.
وكان الاحتلال قد استأنف عدوانه على القطاع المحاصر فجر 18 مارس 2025، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إلا أن خروقات الاحتلال استمرت طيلة فترة التهدئة، حتى انهارت بالكامل.
أرقام مفزعة.. حرب الإبادة مستمرةتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية بـ "الإبادة الجماعية"، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 168 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا تحت الركام أو في المعتقلات.