أول دفعة من مرضى وجرحى قطاع غزة تتجهز للسفر عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تتجهز أول دفعة من مرضى وجرحى قطاع غزة، السبت، للسفر من أجل تلقي العلاج بعد بدء تشغيل معبر رفح الحدودي في وقت لاحق اليوم للمرة الأولى منذ أيار/ مايو الماضي.
وأفادت وكالة الأناضول بدخول عدد من سيارات إسعاف من معبر رفح لنقل مصابين من الجانب الفلسطيني، وذلك بعد إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة بأن أول فوج من المرضى سيسافر عبر المعبر السبت.
وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار، يفتح معبر رفح أبوابه السبت لبدء خروج الجرحى والمرضى وأصحاب الحالات الإنسانية، وفق ترتيبات فنية وأمنية جرى التوافق عليها بين المقاومة في غزة والاحتلال برعاية الوسطاء.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال كشفت نقلا عن مصدر مسؤول قوله إن المعبر سيفتح في اتجاه الخروج فقط لسكان غزة، على أن يتم لاحقا البحث في تشغيله بالاتجاهين.
ويتواجد في المعبر البري موظفون من الاتحاد الأوروبي، وفلسطينيون ليسوا أعضاء في حماس، وعمال مصريون، حصل جميعهم على موافقة أمنية من أجهزة الاحتلال، فيما سيكون تواجد الأوروبيين وفقا لاتفاقية 2005 بشأن عمل المعبر.
وسيتم السماح بسفر 50 جريحا من غزة يوميا عبر المعبر، بالإضافة إلى 3 مرافقين لكل منهم، أي: 200 شخص في اليوم الواحد، ويخضع جميع المغادرين لفحص أولي من قبل جهاز الشاباك، وموافقة مصر.
وتمثل إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر خطوة كبيرة في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، وذلك بعد احتلال الجانب الفلسطيني منه في أيار /مايو الماضي.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، انطلق سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وسيستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة رفح الفلسطيني الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 56% من الإسرائيليين يريدون اتفاقا يُعيد الأسرى وينهي الحرب
أظهرت نتائج استطلاع للرأي، اليوم الاثنين، أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إبرام اتفاق يعيد الأسرى من قطاع غزة دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ19.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الذي أجرت الاستطلاع بالتعاون مع معهد "كنتار" المتخصص في قياس الرأي العام، إن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة تبادل شاملة تنهي الحرب في غزة وتطلق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، حتى وإن شملت الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وحسب الهيئة، فقد أبدى 56% من المشاركين في الاستطلاع دعمهم لمثل هذه الصفقة، فيما عارضها 22%، في حين قالت نسبة مماثلة (22%) إنها لا تمتلك موقفا واضحا من المسألة.
واعتبرت الهيئة أن هذه النتائج تعكس تحولا تدريجيا في الرأي العام الإسرائيلي، في ظل استمرار الحرب وتفاقم المخاوف على مصير الأسرى.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، في حين يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض حياة ذويهم للخطر، بإصراره على استمرار الحرب على غزة وتهربه من إنجاز صفقة تبادل أسرى، وذلك استجابة للوزراء الأكثر تطرفا بحكومته، لحماية مصالحه السياسية.
إعلانوتدعو عائلات الأسرى وأكثر من 141 ألف إسرائيلي آخرين إلى إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، ولو مقابل وقف حرب الإبادة على غزة، لكن الحكومة ترفض هذه الدعوات.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا جاهزيتها لتسليم الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن نتنياهو يماطل بالبحث عن صفقات جزئية تبقي حرب الإبادة متواصلة، وفق المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى.
وبنهاية 1 مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به حماس، لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الجاري.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.