برو: نقطة قوة لبنان تكمُن في جيشه وشعبه ومقاومته
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو، أننا "سنبقى في لبنان أصحاب اليد الممدوة للجميع، وأما في ما يتعلّق بمعركتنا مع الكيان الإسرائيلي، فإننا ننظر إلى التكامل ما بين الجيش والشعب المقاومة، وإن كان في كل مرحلة يتقدم فيها عنصر على آخر، لأن نقطة قوة لبنان تكمُن في جيشه وشعبه ومقاومته، وأما من لا يريد أن يقتنع بهذه المعادلة، فهذا شأنه، ونحن لا نعطي هذا الأمر أية أهمية، لا سيما وأن هؤلاء لم يكونوا في أي لحظة من اللحظات مع الجيش لوحده، ولا مع المقاومة لوحدها، ولا حتى مع الشعب لوحده".
كلام برو جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد السعيد على طريق القدس" السيد طالب الحسيني لمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاده، في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي.
وأشار برو إلى أننا "رأينا يوم الأحد الفائت لحظة دخول الأهالي إلى قراهم الحدودية، كيف أن الجيش والشعب كانا في مواجهة العدو، فيما المقاومة كانت تنتظر وتظلل هذا المشهد"، لافتاً إلى أن "المقاومة في الماضي تقدمت كعنصر من عناصر هذه القاعدة، ولكن الشعب اليوم يتقدم كعنصر من عناصر هذه القاعدة والجيش إلى جانبه"، مؤكداً أن "المقاومة ستبقى تطبق هذه القاعدة وحريصة عليها وإن كانت بأشكال مختلفة".
وشدد على أن "الذي يعطي الشرعية لهذه الثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة)، هي دماء الشهداء وسلوك الجيش اللبناني وأداء الشعب على الجبهة، وليست الأحرف والكلمات والجمل ولا حتى البيانات".
وختم برو: "إننا نتعاطى مع ملف تشكيل الحكومة كما تعاطينا مع الاستحقاق الرئاسي وانتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون رئيساً للجمهورية، ونبدي كل مرونة بكل الملفات الداخلية اللبنانية حرصاً منا على خدمة الناس، وسنسهر لإنجاز كل هذه الملفات أكثر من أي وقت مضى طالما أنه لا يوجد فيها أي شيء يمس بالسيادة الوطنية، وبالتالي، نحن حاضرون لأن نكون مرنين إلى أقصى حد".
وتخلل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البطولة: الجيش الملكي يفشل في الارتقاء إلى الوصافة عقب تعادله مع أولمبيك آسفي
فشل الجيش الملكي في الارتقاء إلى الوصافة، عقب التعادل بهدف لمثله مع أولمبيك آسفي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الجولة 23 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين كون أن العساكر يودون كسب النقاط الثلاث، للارتقاء إلى الوصافة ولو مؤقتا، إلى حين إجراء الوداد الرياضي لمباراته أمام نهضة بركان، في اختتام جولات الجولة 23، بينما يطمح أولمبيك آسفي إلى الصعود للرتبة السابعة.
وعمل الحارسان خالد كبيري علوي، وحمزة حمياني، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن الجيش الملكي من افتتاح التهديف في الدقيقة 51 عن طريق اللاعب يوسف الفحلي، ليجد أولمبيك آسفي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، والخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث، في الوقت الذي حاول الفريق العسكري إضافة الهدف الثاني لحسم النتيجة لصالحه.
وتمكن أولمبيك آسفي من إحراز التعادل في الدقيقة 61 بفضل اللاعب أنس نقيطي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن الهدف الذي سيضمن به النقاط الثلاث، حيث واصل الفريقان هجماتهما بحثا عن زيارة الشباك للمرة الثانية، دون أن يتمكنا من تحقيق مرادهما، لغياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الجيش الملكي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الخامس، متساويا في عد النقاط مع الفتح الرياضي الرابع، وعلى بعد نقطة واحدة من نهضة الزمامرة الثالث، والوداد الرياضي الوصيف، فيما وصل رصيد أولمبيك آسفي إلى 32 نقطة في الرتبة الثامنة.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الجيش الملكي