إبراهيم الهدهد: الفاسد لن ينجو من عذاب الله
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن القرآن الكريم قدم لنا دروسًا مهمة في قصص الأنبياء، مثل قصة سيدنا لوط وسيدنا نوح عليهما السلام، حيث أرشدت الملائكة سيدنا لوط إلى الأخذ بالأسباب والهجرة في الوقت المناسب: "فاسر بأهلك بقطع من الليل"، مشيرًا إلى أن "الإسراء" في الآية يعنى السير في الثلث الأخير من الليل، حيث تكون الظروف والوقت هما من أهم عوامل النجاة.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، في تصريح له، أن الوقت قد حان لنجاة المصلحين، كما جاء وقت هلاك المفسدين، مشيرًا إلى أن المفسدين هم الذين سيظلون في أماكنهم حتى يلقوا هلاكهم، والعذاب لا يقتصر على المكان، بل على من أفسد هذا المكان.
وأشار إلى أن اختيار الصحبة الصالحة وألا يتم الالتفات إلى ما تركه الشخص من وراءه هما من الأسباب الجوهرية لتحقيق النجاة، مؤكدًا أن "النجاة تكمن في السير نحو الطريق الصحيح وعدم الانشغال بالفساد المحيط".
وتابع: "المراد بكلمة «أهلك» في القرآن الكريم ليس الزوجة أو الأقارب فقط، بل المؤمنين الذين كانوا مع الأنبياء في طريقهم، كما جاء في قصة نوح عندما قال: 'رب إني ابنِي من أهلي'".
ما حكم صيام النصف الأول من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب
حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيب
وسلط الضوء على الوعيد الذي ورد في القرآن الكريم للمفسدين، حيث قال: «فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ»، مشيرًا إلى أن العذاب الذي نزل على المفسدين كان نتيجة لتقلبهم وفسادهم في الأرض، وهو في النهاية يشمل كل من يفسد ولا يتبع الحق.
وتابع: "العذاب ليس للمكان، بل لمن أفسد هذا المكان.. الفاسد سيظل يلقى هلاكه طالما استمر في فساده، ولن ينجو من عذاب الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الله الفاسد إبراهيم الهدهد المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
فضائل الصيام من القرآن الكريم وثوابه.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح |فيديو
كشف الدكتور أحمد عصام فرحات، إمام مسجد السيدة زينب، أهمية الدعاء لدى الصائمين، قائلا: أن هناك 3 دعوات لا تُرد: دعوة الإمام العادل، والدعاء عند فطر الصائم، ودعاء المظلوم.
فضل الدعاءوتابع إمام مسجد السيدة زينب خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»: «الدعاء ليس سلاح الضعفاء، بل هو سلاح الأقوياء الذين يعتمدون على الأسباب، معتمدين في نتيجتها على رحمة الله ومودته».
وأضاف أحمد عصام قائلا: «من خلال الصيام يرتقي الإنسان إلى مرتبة شريفة تُعبر عن إخلاصه وتوجهه القلبي إلى الله، بل وإن الصيام وسيلة لتحقيق التقوى».
وأكد عصام قائلا: «التعاليم الإسلامية ضرورة بدء الدعاء بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وختمه بنفس الأذكار، كما حث القرآن الكريم المؤمنين على الالتزام بالدعاء في كل الأوقات والأزمنة، إذ يقول ربكم: «ادعوني أستجب لكم".
واختتم قائلا: «على المؤمن استثمار أوقات الصيام في تقوية العلاقة مع الله، والتضرع إليه بإخلاص».
اقرأ أيضاًالدعاء عند رؤية هلال رمضان.. سنن نبوية مباركة مع اقتراب الشهر الفضيل
آداب الدعاء