شاهد| أميرة ويلز توقف موكبها الملكي من أجل طفلة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
في لفتة إنسانية خالفت فيها التقاليد الملكية، أوقفت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، موكبها الملكي خلال زيارة رسمية إلى ويلز، لتلتقي بطفلة صغيرة كانت تناديها.
وكانت ميدلتون في طريقها لزيارة مصنع "كورغي" للملابس والجوارب في أمانفورد، في مقاطعة كارمارثنشاير، حيث التقت كيت، 43 عاماً، الموظفين وتجوّلت في المصنع، قبل أن تغادر في موكبها الرسمي.وفجأة طلبت الأميرة من السائق التوقف ونزلت من السيارة لمقابلة الطفلة ليلي-روز لوغان 3 أعوام، كانت تناديها قائلة: "مرحباً أيتها الأميرة".
اقتربت كيت من الطفلة بابتسامة، وأعربت عن سعادتها لسماع صوتها، قائلة: "سمعتك تقولين مرحباً من هناك، وأردت أن آتي لرؤيتك".
Catherine is an absolute gem ????❤️ pic.twitter.com/oQVqACucZO
— anna (@tokkianami) January 30, 2025وأعربت والدة الطفلة، ستايسي تشورلي، عن دهشتها وسعادتها بهذا الموقف، قائلة: "كان الأمر مفاجئاً تماماً، لم نتوقع ذلك على الإطلاق".
يُذكر أن التقاليد الملكية لا تسمح بتوقّف المواكب الرسمية بعد مغادرة الفعاليات، ما جعل تصرف ميدلتون مدهشاً وإنسانياً وفق الصحف الغربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميدلتون كيت ميدلتون بريطانيا
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
المناطق_واس
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
أخبار قد تهمك مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية.. 16 عامًا من العطاء في رمضان 1 مارس 2025 - 11:09 مساءً أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان 26 فبراير 2025 - 11:40 مساءًوأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وفي حديثه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.