لقطة إطلاق سراح يادن بيباس من حماس.. هل يؤكد مقتل عائلته؟
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أثار إطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي لدى حماس، ياردن بيباس، صباح السبت، قضية "عائلة بيباس" من جديد، مع تزايد التوقعات بمقتل أفراد العائلة.
وتسببت عائلة بيباس بضغط كبير على الحكومة الإسرائيلية، وأصبحت من الرموز لدى المحتجين الإسرائيليين، الذين طالبوا حكومتهم بوقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح المحتجزين.
وصباح السبت، ظهر عناصر حماس وهم يسلمون ياردن بيباس، دون عائلته، لعناصر الصليب الأحمر، خلال عملية تسليم لمحتجزين.
قصة عائلة بيباس
وفقا لموقع "آي 24"، تم اختطاف ياردين بيباس، البالغ من العمر 35 عاما، في 7 أكتوبر، وتم نقله من قبل حماس إلى غزة، وكذلك زوجته شيري وطفليهما، أريئيل، الذي كان يبلغ من العمر 4 سنوات في ذلك الوقت، وكفير، الذي كان عمره 9 أشهر.
وبعدها، كشف الجيش الإسرائيلي عن لقطات، قال إنها لأم وطفلين من عائلة بيباس، مشيرا إلى أن اللقطات التي حصل عليها وثقت اللحظات الأولى بعد الاختطاف، وتحديدا لدى وصولهم إلى خان يونس، جنوبي القطاع.
لاحقا، أعلنت حماس في نوفمبر 2023، مقتل الأم والطفلين في غارة إسرائيلية، لكن الجيش أكد أن تلك المزاعم لم يتم التحقق منها.
ونشرت حماس حينها لقطات للأب المحتجز في مكان آخر، وهو يتوسل من أجل إعادة جثث أسرته لإسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس غزة عائلة بيباس غزة حركة حماس قادة حركة حماس الرهائن صفقة الرهائن إسرائيل حماس غزة عائلة بيباس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلى: مقتل جندى وإصابة آخرين فى كمين بقطاع غزة
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل عن «إعلام الاحتلال الإسرائيلي» بمقتل جندي وإصابة آخرين في كمين بقطاع غزة.
وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع أسفر عن استشهاد 30 مواطنًا منذ فجر اليوم فقط، في سلسلة غارات مكثفة تركزت بشكل رئيسي على شمال القطاع ومدينة غزة، وأن آخر الشهداء سقطوا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، حيث استُهدِف ثلاثة أفراد من عائلة واحدة - شقيقان وطفلة - بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية، مما أدى أيضًا إلى إصابة عدد من المدنيين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأضاف أن مدينة جباليا شمال غزة كانت مسرحًا لأبشع المجازر اليوم، بعد استهداف طيران الاحتلال مبنى سكني قالت إسرائيل إنه يُستخدم كمركز قيادة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في غزة والمشفى الإندونيسي شمالًا.
كما استُهدِفت مناطق أخرى في حي الشيخ رضوان، إضافة إلى وادي العرايس جنوب شرق حي الزيتون، حيث لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول لعدد من الشهداء بفعل القصف المدفعي المتواصل.
وفي محافظة خان يونس جنوب القطاع، سقط سبعة شهداء في غارات استهدفت منازل وخيامًا للنازحين، فيما هرعت طواقم الدفاع المدني قبل قليل إلى منزل قصفته الطائرات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية للمدينة، دون توفر معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن عدد الضحايا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مستشفى "الدرّة" للأطفال من الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لاستهداف مباشر أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وألواح الطاقة. وبذلك، لم يتبقَ أي مستشفى مخصص للأطفال داخل مدينة غزة، بعد أن دمّر الاحتلال سابقًا مستشفى "النصر" خلال العملية البرية في العام الماضي.
اقرأ أيضاًعاجل| ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51355 شهيد
بينهم عائلة كاملة.. ارتقاء 13 شهيدا فى قصف مكثف للاحتلال بأنحاء غزة
قطاع غزة.. معاناة غير مسبوقة من تفاقم أزمة الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي