وزارة الصحة الكونغولية تطلق حملة للتبرع بالدم لصالح ضحايا أعمال العنف في شرق البلاد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في قصر الشعب (القصر الرئاسي) حملة للتبرع بالدم لصالح القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومليشيات الدفاع الذاتي (وازاليندو) والسكان المتضررين من الحرب في شرق البلاد بين الجيش ومسلحي حركة "23 مارس" (M23).
وقال وزير الصحة، روجر كامبا، في تصريحات صحفية، اليوم/السبت/، إن هذه المبادرة تهدف إلى دعم المواطنين المشاركين على الجبهة وتلبية الاحتياجات العاجلة للمستشفيات والمراكز الصحية الموجودة في شرق البلاد، لدينا عدد كبير من المصابين في مرافق الرعاية الصحية بسبب تفجيرات أو جروح بالرصاص وهو أمر تجاوز قدرات الدعم لدينا؛ لذلك قررنا أن نتصرف ونعمل من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية الحالية لمواطنينا وهي الاحتياج إلى الدم".
وأضاف: "أن الإصابات تؤدي إلى النزف وبالتالي يحتاج معظم المصابين إلى نقل دم؛ وهذا هو سبب إطلاقنا لهذه الحملة وهذا النداء للمواطنين".. مناشدا، المواطنين الكونغوليين بالتبرع بدمائهم.
وأوضح أن كيس الدم يمكن أن ينقذ حياة طفل؛ فالأمر لا يتعلق بإنقاذ أرواح جنود الجيش وحدهم وإنما يتعلق بإنقاذ الأرواح بوجه عام.. مشيرا إلى أن دم المتبرعين لا يستخدم على الفور، بل يتم اختباره للتأكد من أنه لا يشكل أي خطر على صحة المتلقين.
وأكد الحاجة إلى جمع 5 آلاف كيس دم كمرحلة أولى من أجل تلبية احتياجات المصابين في مناطق شرق البلاد، لافتا إلى أن وزارته أنشأت منظومة لوجستية كاملة لنقل الدم الذي جرى جمعه بطرق آمنة إلى شرق البلاد.
وأشار إلى أنه سيتم قريبا افتتاح عدة مواقع لتلقي التبرع بالدم في كينشاسا ومقاطعات أخرى في البلاد.
جدير بالذكر أن هذه الحملة شارك في تدشينها قرينة الرئيس الكونغولي، دينيس نياكيرو تشيسيكيدي، ورئيسة وزراء البلاد، جوديث سومينوا، ووزراء بالحكومة إلى جانب المدير العام للمعهد الوطني للصحة العامة ومسئولون بالجيش والمديرين التنفيذيين ووكلاء القطاع الصحي وآخرون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية حركة 23 مارس شرق البلاد
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة تطلق حملة «التسول جريمة والعطاء مسؤولية»
الشارقة: «الخليج»
الشارقة - «الخليج»
استكمالاً للحملات التوعوية التي تطلقها للحد من الظواهر السلبية ومكافحتها أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة متمثلة في إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع شركائها الاستراتيجين حملتها التوعوية «التسول جريمة والعطاء مسؤولية»، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الظواهر الدخيلة على المجتمع، كظاهرة التسول، والباعة الجائلين في المناطق السكنية والمراكز التجارية الذين يستغلون الشهر الفضيل لجني الأموال غير المشروعة.
وأكد العقيد الدكتور محمد بطي الهاجري - مدير إدارة الإعلام الأمني- أن التسول من الظواهر التي تنشط خلال شهر رمضان المبارك، إذ تستغل بعض الفئات هذه المدة التي تتسم بروح العطاء والتراحم لاستعطاف المجتمع بأساليب احتيالية متعددة؛ بهدف جمع الأموال بوسائل غير قانونية، موضحاً أن الحملة مستمرة حتى نهاية عيد الفطر المبارك.
وأشار مدير إدارة الإعلام الأمني إلى جاهزية الفرق المختصة بمكافحة التسول لرصد هذه الممارسات وضبطها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبيها، إلى جانب تكثيف الجهود التوعوية عبر منصات شرطة الشارقة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ للحد من هذه السلوكيات، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطرها؛ حفاظاً على أمن المجتمع واستقراره، والمظهر الحضاري للإمارة.
ودعا العقيد الدكتور الهاجري أفراد المجتمع إلى الحذر من الوقوع ضحية للمتسولين الذين يستغلون تعاطف الجمهور ورغبتهم في فعل الخير، والإسهام في القضاء على هذه الظواهر من خلال التبرع عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعتمدة رسمياً من الجهات الحكومية، حاثاً الجمهور على التعاون مع أجهزة الشرطة، والإبلاغ الفوري في حال رصد أي من حالات التسول عبر الرقم (901) أو (80040).