السيارة تتفكك أثناء القيادة.. استدعاء فورد برونكو بسبب عيب خطير
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كشفت شركة فورد عن استدعاء شامل لـ 149,449 سيارة برونكو موديلات 2021-2024 بسبب مشكلة خطيرة في ممتصات الصدمات الخلفية، والتي قد تؤدي إلى انفصالها أثناء القيادة،
مما يشكل خطرًا كبيرًا على السائقين والمركبات الأخرى على الطريق. والأمر الأكثر إثارة للقلق؟ لا يوجد حل متاح حاليًا لهذه المشكلة.
تفاصيل المشكلةوفقًا لوثائق الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، فإن المشكلة تنبع من التآكل بين الخزان الخارجي وجسم المثبط وحافة التثبيت في ممتصات الصدمات الخلفية ذات الحافة الطويلة.
بمرور الوقت، يؤدي هذا التآكل إلى تآكل مفرط وضغط زائد، مما قد يتسبب في سقوط أنبوب الخزان الخارجي أثناء القيادة.
بشكل عام، فإن تساقط أجزاء من السيارة أثناء الحركة يمكن أن يكون كارثيًا، وهو ما دفع فورد إلى إصدار هذا الاستدعاء الطارئ.
الموديلات المتأثرةيؤثر هذا العيب على جميع أنماط هيكل فورد برونكو، ولكن التفاصيل الواردة في مستندات الاستدعاء تشير إلى أن المشكلة تتركز في:
طراز Badlands المجهز بـ"نظام التعليق القادر".الطرازات المجهزة بحزمة Sasquatch، والتي تحتوي على ممتصات صدمات خلفية طويلة الحافة.تحقيقات واكتشاف العيب
في مايو 2024، انتقلت فورد إلى استخدام ممتصات صدمات بشفة قصيرة بدلاً من الشفة الطويلة في سيارات بادلاندز.
في يوليو 2024، تم تنفيذ التغيير نفسه في طرازات Sasquatch.
في أكتوبر 2024، أبلغ مكتب التحقيق في العيوب في NHTSA شركة فورد عن مخاوف تتعلق بفشل ممتصات الصدمات الطويلة.
حتى الآن، تم تسجيل 551 مطالبة ضمان، وتقريران من العملاء، وتقرير ميداني واحد حول هذه المشكلة، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث أو إصابات.
بدأت فورد بالفعل بإخطار الوكلاء بالمشكلة، ومن المقرر أن يتم إخطار أصحاب السيارات المتأثرة بدءًا من 3 فبراير 2025.
لم يتم الكشف عن تفاصيل الإصلاح بعد، حيث ذكرت فورد أن "العلاج لا يزال قيد التطوير".
حتى الآن، لم تقدم فورد أي نصائح محددة للمالكين حول كيفية التعامل مع المشكلة.
إذا كنت تملك سيارة برونكو موديل 2021-2024، فمن الأفضل التحقق مما إذا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات مواصفات فورد برونكو استدعاء سيارات فورد عيوب السيارات المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".
كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.