تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، إن شركة «OPEN AI»  أطلقت أول وكيل ذكي للذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المهام اليومية عبر الإنترنت وهذه الخطوة سنشاهد مثلها كثيرًا في الأيام القادمة وهذا يؤكد أن كل عمل يمكن ميكنة سوف يتم ميكنة، مشيرًا إلى أن هذا التطبيق يعتبر في مرحلة التجربة وغير متاح لكل الناس بل متاح للمشتركين فقط في الباقة التابعة لـ «OPEN AI».

وأضاف «عزام»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الوكيل أو التطبيق قادر على أن يعمل كل المهام اليومية للإنسان عبر الإنترنت مثل حجز تذكرة طيران أو الانضمام لأحد المؤتمرات ويستطيع أن يأخذ القرار بالنيابة عن الشخص في بعض المهام.

وتابع خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات: « وفرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون طبيعة المرحلة القادمة وهذا ينشئ جيل مختلف تمامًا من التعامل مع الإنترنت غير مشابهة للمرحلة الماضية تمامًا».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمن المعلومات الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.

الذكاء الاصطناعي والبطالة

في السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.

في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.

يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.

وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: دبي ستكون عاصمة عالمية للذكاء الاصطناعي
  • الإطار : الانتخابات المقبلة ستكون لصالح مكونات الإطار وهو من يشكل الحكومة
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
  • هل يمكن أن يطوّر الذكاءُ الاصطناعي خوارزمياته بمعزل عن البشر؟
  • إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • «الذكاء الاصطناعي» يقتحم عالم الملاعب والتحكيم
  • الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة