أحداث فلكية ممتعة في فبراير 2025
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
وبداية من الأول من فبراير/شباط 2025 يمكنك أن ترى هلال شهر شعبان البديع، وقد وقف بين جرمين لامعين أعلى الأفق الغربي، بالأعلى كوكب الزهرة الذي يلمع بلون أبيض واضح، وبالأسفل كوكب زحل الذي يلمع بلون أبيض مائل للأصفر.
وتلمع الكواكب في المساء مثل النجوم، لأنها تعكس ضوء الشمس مثلما يفعل القمر، لكن لأنها بعيدة جدا عن الأرض، فإنها تظهر في السماء كنجوم، وقد ميزها القدماء لأنها تتحرك ما بين النجوم شهرا بعد شهر، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف على طبيعتها.
وبوصولنا إلى السادس والسابع من فبراير/شباط، نلاحظ مرور القمر إلى جوار جرمين لامعين، وهما كوكب المشتري، الذي يلمع بلون أبيض واضح، ولكنه أقل لمعانا من الزهرة، والثاني هو نجم الدبران، وهو نجم عملاق أحمر.
ويبلغ الدبران من الضخامة بحيث لو كان بحجم كرة القدم لكانت الشمس بحجم حبة بازلاء، لكن -صدق أو لا تصدق- لقد كان الدبران يومًا ما بحجم الشمس تقريبًا، إلا أنه تضخم مع نهاية عمره حتى وصل لهذا الحجم.
بجوار الدبران، وعلى مسافة قصيرة منه، سوف تجد الثريا، وهي عنقود نجمي مفتوح، إنها تلك المجموعة الصغيرة من النجوم الخافتة التي تشبه "الكنكة" الخاصة بالقهوة أو خطّاف الصنارة الصغير، سمته العرب قديما بالـ"ثريا" إذ تصوروا أنها فتاة جميلة تود الزواج من شخص غني، لكن الدبران الفقير لم يكن معه شيء ليعطيها إياه سوى بضع غنمات مع حيواناته الأخرى، فرفضت عرضه، ورفعا إلى السماء ليجري الدبران خلف الثريا إلى الأبد، ومن تلك الحركة جاء اسمه، الدبران: أي يدبرها، بمعنى يجري خلفها.
وبحلول التاسع من فبراير/شباط، يقف القمر إلى جوار جرم أحمر لامع، لكنه هذه المرة ليس نجما بل كوكب المريخ، الذي يلمع بلون أحمر واضح.
المريخ هو الكوكب الوحيد المسكون بالروبوتات. رآه الناس قديمًا يلمع باللون الأحمر فسمي باسم "إله الحرب والدماء" في الأساطير الرومانية القديمة، لكننا نعرف الآن أن هذا اللون الأحمر للمريخ ما هو إلا صدأ، فالحديد على سطح الكوكب قد تأكسد مع الزمن وأصبح مائلًا للون الأحمر.
وبوصولنا إلى يوم 12 فبراير/شباط، يقف القمر إلى جوار نجم قلب الأسد، ألمع نجوم كوكبة الأسد، ويبعد عنا نحو 77 سنة ضوئية، وهو نجم يافع، إذ يبلغ عمره بضع مئات الملايين من السنين فقط، النجم يقع بالضبط على دائرة البروج مما يجعله رفيقًا شهيرًا للقمر، وقد يحتجب خلفه أو خلف أحد الكواكب.
أما مساء 17 فبراير/شباط، فيخرج القمر من الأفق الشرقي قبل انتصاف الليل إلى جوار السماك الأعزل، وهو نجم يبتعد عنا 272 سنة ضوئية تقريبًا، لكنه رغم ذلك يقتنص ترتيبًا متقدمًا في قائمة ألمع نجوم السماء، والسبب هو أن ضيائية النجم تفوق الشمس بألفي مرة، فهو عملاق أزرق، وبالتالي فهو يحرق هيدروجينه بسرعة شديدة، لذلك فهو قصير العمر.
وبحلول فجر يوم 21 فبراير/شباط، يقف القمر إلى جوار جرم أحمر آخر، إلا أنه هذه المرة نجم قلب العقرب، وهو عملاق أحمر فائق يعيش آخر أيامه وقد ينفجر قريبًا.
الجزيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فبرایر شباط هو نجم
إقرأ أيضاً:
المغرب.. قبلة كرة القدم الإفريقية يستضيف 12 مباراة حاسمة في تصفيات المونديال
يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة رياضية بارزة في القارة الإفريقية، من خلال احتضانه لعدد من المباريات الدولية في إطار تعاونه المستمر مع الاتحادات الكروية الإفريقية. وفي هذا السياق، ستستضيف ستة ملاعب مغربية 12 مباراة ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك وكندا.
وستُقام المباريات وفق البرنامج التالي:
???? ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء
إفريقيا الوسطى × مدغشقر (19 مارس 2025)
إثيوبيا × مصر (21 مارس 2025)
إفريقيا الوسطى × مالي (24 مارس 2025)
???? الملعب البلدي ببركان
جزر القمر × مالي (21 مارس 2025)
جزر القمر × تشاد (25 مارس 2025)
???? المركب الشرفي بوجدة
النيجر × المغرب (21 مارس 2025)
المغرب × تنزانيا (25 مارس 2025)
???? الملعب الكبير بالحسيمة
مدغشقر × غانا (24 مارس 2025)
???? ملعب العبدي بالجديدة
بوركينا فاسو × جيبوتي (21 مارس 2025)
إثيوبيا × جيبوتي (24 مارس 2025)
???? المركب الشرفي بمكناس
بوروندي × كوت ديفوار (21 مارس 2025)
بوروندي × السيشل (25 مارس 2025)
وتعكس هذه الاستضافة ثقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في البنية التحتية الرياضية للمغرب وقدرته على تنظيم الفعاليات الكبرى، مما يعزز دوره الريادي في دعم وتطوير كرة القدم الإفريقية.