وزير الزراعة: تعميم إستراتيجية تطوير القطاع الزراعي إلى أصغر وحدة إدارية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا ضرورة تعميم إستراتيجية تطوير القطاع الزراعي إلى أصغر وحدة إدارية، وإيصال البرامج والتعليمات والسياسات إلى كل العاملين للاطلاع عليها وتطبيقها، مع مراعاة خصوصية كل منطقة إدارية، بما يحقق أهداف تطوير كل منطقة بشكل تنموي وتحديد محصول أساسي لها، ليصار إلى وضع إستراتيجية متكاملة لكامل المحافظة.
وأشار الوزير قطنا خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى مديرية زراعة ريف دمشق إلى أهمية تشكيل فرق تربية وتنمية لمتابعة واقع الأشجار في محافظتي دمشق وريفها والتنسيق مع المحافظة للتخلص من الأشجار اليابسة واستبدالها حتى لا تكون بؤرة لانتقال الآفات والحرائق، والاستفادة من الأحطاب الناتجة عنها.
وشدد الوزير قطنا على ضرورة مراقبة آلية عمل الصهاريج والآليات الثقيلة والتدقيق الميداني لأراضي أملاك الدولة وحصر الاستثمارات وتوصيف الأراضي وفق استمارات مخصصة وواضحة ومنع حدوث أي تعديات، مبيناً أهمية أن تأخذ دوائر الوقاية والتنمية الريفية والصحة الحيوانية والإنتاج الحيواني والإرشاد دورها خلال المرحلة القادمة للكشف عن أي آفة ومكافحتها ومراقبة عمل منشآت تربية الثروة الحيوانية، وخاصة الدواجن والوجود الدائم للطبيب البيطري المتعاقد مع المنشأة فيها والمراقبة الدائمة للقطعان وتقديم كل ما يلزم لحمايتها.
وأكد وزير الزراعة ضرورة التركيز على العمل الفني والميداني والوجود الدائم مع الفلاحين والمربين على الأرض، والاطلاع على المشاكل والصعوبات التي تعترض العمل، وتقديم الحلول المناسبة لها وفق الأنظمة والقوانين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.