أوكرانيا تدرس تصدير الحبوب عبر ممر جديد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كييف "رويترز": قال مسؤول زراعي كبير اليوم إن أوكرانيا تدرس تصدير شحنات الحبوب عبر ممر جرى تجربته مؤخرا في البحر الأسود وذلك بعد أن تعبر سفن شحن أخرى الممر نفسه الذي أبحرت خلاله سفينة الأسبوع الماضي.
وأعلنت أوكرانيا عن "ممر إنساني" على مقربة من الساحل الغربي للبحر بالقرب من رومانيا وبلغاريا. وعبرت الممر الأسبوع الماضي سفينة حاويات ترفع علم هونج كونج كانت عالقة في ميناء أوديسا منذ بدء الحرب دون أن تتعرض لإطلاق نار.
وقال دينيس مارشوك -نائب رئيس المجلس الزراعي، أكبر منظمة للأنشطة الزراعية في أوكرانيا، للتلفزيون الوطني: "لقد مرت سفينة تجارية واحدة فقط عبره حتى الآن، وقد أبدت استعدادها للتحرك عبر طرق بديلة".
وقال: "ينبغي أن تمر ربما سبع إلى ثماني سفن أخرى، ثم ربما تصبح هذه الطرق البديلة في المستقبل ممرا لحركة السفن التي تنقل شحنات الحبوب والبذور الزيتية".
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن نائب وزير الاقتصاد الأوكراني أولكسندر جريبان قوله: إن كييف تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على مخطط مع شركات تأمين عالمية لتغطية سفن الحبوب التي تبحر من موانئ البحر الأسود وإليها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لافروف يتهم أوروبا بتحريض كييف على مواصلة القتال.. تقارب أمريكي – روسي لإنهاء حرب أوكرانيا
البلاد- جدة، وكالات
في خطوة إضافية على طريق التقارب بين واشنطن وموسكو، امتنعت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء)، عن المشاركة في رعاية بيان مشترك في منظمة التجارة العالمية يدين “عدوان روسيا في أوكرانيا”، فيما يؤشر لتصميم الرئيس ترامب على التقارب مع روسيا وإنهاء الحرب في أوكرانيا والتسوية السياسية للنزاع وفق الرؤية الجديدة.
وهذه هي المرة الأولى التي لا تدعم فيها الولايات المتحدة البيان الذي صدر كل عام منذ فبراير 2022، في إشارة أخرى إلى علاقاتها المتطورة مع روسيا.
ووافق أكثر من 40 عضواً في منظمة التجارة العالمية على البيان، الذي تمت مشاركته في جلسة مراجعة التجارة الأوكرانية في منظمة التجارة العالمية، وكان من بينهم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا.
وفي مقابل التحسن المتزايد في العلاقات الأمريكية الروسية، تتوالى ضغوط واشنطن على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، إذ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن “صفقة المعادن مع أوكرانيا حيوية لأمننا وتساهم باستعادة أموال دافعي الضرائب”، وذلك في إشارة إلى المساعدات العسكرية التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وأكدت ليفيت أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الصفقة إذا أراد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي القدوم إلى البيت الأبيض من أجل توقيعها”، مشيرة إلى أن “الصفقة ستخلق شراكة مع شعب أوكرانيا الذي يحتاج لإعادة بناء بلده”.
وكانت وسائل إعلام قد أفادت نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن “اتفاق المعادن بين أمريكا وأوكرانيا لا يحدد ضمانات أمنية أمريكية”، وذلك بعد أن أُفيد في تقارير سابقة بأنه من المتوقع توقيع الاتفاق غدًا الجمعة.
إلى ذلك، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دولاً أوروبية بتحريض كييف على مواصلة القتال في ظل تغيرات موازين القوى السياسية حول هذه القضية.
وقال خلال مؤتمر صحافي عقب زيارته إلى قطر: “عندما يتغير توازن القوى السياسية في أوكرانيا، كما ظهر خلال التصويت في منظمة الأمم المتحدة، تسعى بعض دول أوروبا لتقويض هذا التوجه، وتعلن عن حزم جديدة كبيرة من المساعدات العسكرية لكييف، وتحثها على استمرار الأعمال القتالية، وتصرح بشكل مباشر”.
ونوه لافروف إلى أن “خطوات مثل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا لن تجدي نفعًا، ويجب النظر في الأسباب الجذرية للنزاع”، معلنًا أن روسيا والولايات المتحدة ستعقدان لقاءً في إسطنبول، اليوم الخميس، بشأن عمل سفارتي البلدين.