183 أسيرا فلسطينيا سيتم الإفراج عنهم اليوم ضمن صفقة طوفان الأحرار
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلن مكتب إعلام الأسرى وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء الجمعة، أن 183 أسيرا من المقرر أن يفرج عنهم العدو الإسرائيلي اليوم السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار” بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو.
وتضم القائمة التي نشرتها مؤسسات الأسرى، 18 أسيرا محكومين بالمؤبدات، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، و 111 أسيرًا من أبناء قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن تحرير هذه الدفعة يأتي ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها المقاومة الفلسطينية في معركة تحرير الأسرى، “تأكيدًا على التزامها بواجبها الوطني والأخلاقي في كسر قيد الأسرى وإنهاء معاناتهم داخل سجون العدو”.
وأشار في بيان إلى أن هذه الصفقة “تمثل مرحلة جديدة في معركة تحرير الأسرى، وتعكس التزام المقاومة بمسؤولياتها الوطنية والأخلاقية تجاه الأسرى وذويهم”.
وتشمل صفقة “طوفان الأحرار” في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، وتمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.
وتمت الدفعة الأولى من الصفقة في 19 يناير الماضي وأُفرج فيها عن 90 أسيرة وطفلًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس، فيما أفرج عن الدفعة الثانية في 25 يناير، وتضمنت تحرير 200 أسير بينهم 121 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، و79 أسيرًا بأحكام مختلفة، مع إبعاد 70 أسيرًا للخارج.
وفي 30 يناير 2025، تمكنت المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، حيث شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال والنساء.
وفيما يلي أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم:
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأحرار أسیر ا
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة: العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء برفح وخانيونس جريمة حرب جديدة
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين إن جيش العدو الإسرائيلي المجرم يواصل عدوانه الإرهابي وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد أبناء شعبنا في غزة ويقتل ويذبح ويجرح العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ دون مراعاة لحرمة العيد.
وأوضحت لجان المقاومة في بيان اليوم الاثنين، أن العدوان الإسرائيلي وأوامر الاخلاء في رفح وخان يونس جريمة حرب جديدة هدفها كسر إرادة شعبنا الصابرين الثابتين.
واعتبرت أن هذه الجريمة تكشف أن هذا العدو وقيادته المجرمة فاشي ومتجرد من كل القيم ولا يمت للبشرية بأي صلة.
وقالت: إن “مجرم الحرب نتنياهو يواصل جرائمه بتشجيع من الإدارة الامريكية وبدعمها اللامحدود بالسلاح والمال والقرار السياسي في ظل عجز المجتمع الدولي والعربي وصمته المشين”.
وأهابت بشعوب الأمة وكل الشعوب الحرة في العالم التحرك الفوري والعاجل ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية والغربية والضغط على حكوماتها من أجل وقف الإبادة والعدوان الإسرائيلي المتصاعد على شعبنا وأهلنا في غزة.