أعلن مكتب إعلام الأسرى وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء الجمعة، أن 183 أسيرا من المقرر أن يفرج عنهم العدو الإسرائيلي اليوم السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار” بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو.

وتضم القائمة التي نشرتها مؤسسات الأسرى، 18 أسيرا محكومين بالمؤبدات، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، و 111 أسيرًا من أبناء قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن تحرير هذه الدفعة يأتي ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها المقاومة الفلسطينية في معركة تحرير الأسرى، “تأكيدًا على التزامها بواجبها الوطني والأخلاقي في كسر قيد الأسرى وإنهاء معاناتهم داخل سجون العدو”.

وأشار في بيان إلى أن هذه الصفقة “تمثل مرحلة جديدة في معركة تحرير الأسرى، وتعكس التزام المقاومة بمسؤولياتها الوطنية والأخلاقية تجاه الأسرى وذويهم”.

وتشمل صفقة “طوفان الأحرار” في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، وتمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.

وتمت الدفعة الأولى من الصفقة في 19 يناير الماضي وأُفرج فيها عن 90 أسيرة وطفلًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس، فيما أفرج عن الدفعة الثانية في 25 يناير، وتضمنت تحرير 200 أسير بينهم 121 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، و79 أسيرًا بأحكام مختلفة، مع إبعاد 70 أسيرًا للخارج.

وفي 30 يناير 2025، تمكنت المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، حيث شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال والنساء.

وفيما يلي أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم:

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طوفان الأحرار أسیر ا

إقرأ أيضاً:

أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل

اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأسير إسرائيلي أفرج عنه مؤخرا من قطاع غزة، للاعتذار له في وقت تعرض فيه لهجوم من والد أسير آخر ما زال ينتظر الإفراج عنه.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قال نتنياهو في اتصال هاتفي مع الأسير الإسرائيلي السابق إيلي شرعابي معتذرا له "أنا آسف لأن الأمر استغرق منا وقتا طويلا".

من جانبه، رد شرعابي على نتنياهو بالقول "يجب إعادة جميع الرهائن بشكل عاجل".

وشرعابي أُطلق سراحه مؤخرا من قطاع غزة بموجب صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

ولطالما تعرض نتنياهو لانتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين والمعارضة الإسرائيلية بسبب ما يعتبرونها عرقلته إبرام صفقة تبادل للأسرى مع "حماس" وكذلك تعطيله المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار بما يضمن إطلاق سراح مزيد من الأسرى.

عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ينظمون بشكل يومي احتجاجات على إهمال نتنياهو لإطلاق سراح أبنائهم (الأوروبية) هجوم

في سياق متصل، هاجم والد أسير إسرائيلي، اليوم الاثنين، حكومة بنيامين نتنياهو، وحذرها من أن استئناف الحرب على قطاع غزة قد يتسبب بمقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

إعلان

ووسط وعيد باستئناف حرب الإبادة، تنصل نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس"، برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى في منتصف ليل الأحد الماضي.

وقال ألون، والد الأسير تمير نمرودي لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نحن في ذروة المفاوضات ونمارس قوة قد تكلفنا رهائن، لقد فعلنا هذا في الماضي وخسرنا عشرات الرهائن"، وفق تعبيره.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 14 ألف مفقود.

كما تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع بمقتل عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

وأضاف ألون أنه "من المؤسف للغاية أن يعلق الرهائن آمالهم على الأميركيين والحكومات الأجنبية وليس على الحكومة الإسرائيلية التي لا تتفق معنا في قضية الرهائن".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.

ويتوعد مسؤولون إسرائيليون باستئناف حرب الإبادة على غزة، ويرغبون أن تطلق "حماس" مزيدا من الأسرى، من دون أن تلتزم تل أبيب باستحقاقات المرحلة الثانية، وخاصة إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

ادعاءات نتنياهو

وادعى نتنياهو أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقرر منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بدءا من أمس الأحد.

في المقابل، تؤكد "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

إعلان

كذلك قوبل قرار منع دخول المساعدات إلى غزة بإدانة واستنكار شديدين من دول عربية وبهجوم من سياسيين وأهالي الأسرى الإسرائيليين، إذ اتهموا نتنياهو بالتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية وتعريض حياة الأسرى للخطر.

ومنذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي خرقت إسرائيل اتفاق غزة أكثر من 900 مرة، مما أدى إلى مقتل 116 فلسطينيا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمحت فقط بإدخال قدر شحيح من المساعدات الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة.

ويواصل نتنياهو تحدّيه للقانون الدولي، ويتجاهل إصدار المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجن مجدو الإسرائيلي
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
  • معاذ أبو شمالة: اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا
  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز
  • فيديو نشره القسام .. أسير صهيوني يطلب من “نتنياهو” إتمام اتفاق غزة
  • القسام تنشر تسجيلًا مصورًا لأسرى إسرائيليين يودعون المفرج عنهم في صفقة التبادل