سوريا.. مسلحون يقتلون مواطنين بأسلحة «كاتمة للصوت» والقبض على «ابن خالة الأسد» في سوريا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كشف مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية في سوريا، المقدم مصطفى كنيفاتي، عن إلقاء القبض على رئيس فرع الأمن السياسي بمحافظة درعا سابقا عاطف نجيب.
وقال كنيفاتي: “في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا”.
وتابع: “يُعتبر نجيب من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
هذا “ووُلد “نجيب” في مدينة جبلة الساحلية، وتخرّج في الكلية الحربية، قبل أن يلتحق بجهاز المخابرات حيث شغل مناصب عدة، أبرزها رئاسة فرع الأمن السياسي في درعا، وتتهم منظمات حقوقية وفصائل الثورة السورية العميد “نجيب” بارتكاب جرائم قتل مروعة بحق الأطفال المطالبين بالحرية في مدينة درعا وأبرزهم حمزة الخطيب، أدت إلى اشتعال الثورة السورية، حيث قام باقتلاع أظافرهم.
بأسلحة مزودة بكواتم صوت.. مسلحون يهاجمون قرية في ريف حماة
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “مسلحين في سوريا أعدموا بالرصاص 8 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي الغربي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية”.
ووفقا للمصادر فإن “المسلحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”.
وبحسب المرصد، “بذلك، بلغ عدد السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ مطلع عام 2025 في محافظات سورية متفرقة 105 عملية، راح ضحيتها 218 أشخاص، هم: 212 رجل، و5 سيدات، و1 أطفال وتوزعوا على النحو التالي:
– دمشق: 4 هم: (3 رجل، 1 سيدة).
– ريف دمشق:16هم:( 16 رجل).
– حمص:97 هم:( 95 رجل وسيدتان).
– حماة: 61 هم: ( 59 رجل، و1سيدة، وطفل)، 41 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– اللاذقية: 15هم: (14 رجل، 1سيد).
– حلب: 7 هم: (7 رجل).
– طرطوس: 10 هم: (10 رجل).
– إدلب: 6 هم: (6 رجال)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي
– السويداء: 1 هم: (1 رجال).
– دير الزور: 1 هم: (1 رجال).
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اعتقال الأمن السوري لقياديين في حركة الجهاد الإسلامي
كشفت مصادر فلسطينية في دمشق، عن اعتقال قوات الأمن السوري قياديين في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بينهما مسؤول الحركة في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر فلسطينية، أن "القوات الأمنية السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر في العاصمة دمشق"، دون إبداء أي أسباب.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى العاصمة دمشق، ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
يشار إلى أن عباس وصل على رأس وفد رفيع المستوى إلى الجمهورية السورية يوم الجمعة الماضي، وذلك في زيارة رسمية هي الأولى له منذ 16 عاما، للقاء الرئيس أحمد الشرع والقيادة السورية الجديدة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنه كان في استقبال عباس في الصالة الرئيسية بمطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وكادر سفارة دولة فلسطين لدى سوريا.
ومن ثم استقبل الشرع عباس عند مدخل القصر الرئاسي، قبل أن يسيرا جنبا إلى جنب على سجادة حمراء، وذكرت الرئاسة السورية أن الشرع عقد اجتماعا مع عباس والوفد المرافق، بحضور وزير الخارجية الشيباني.
ورافق عباس في زيارته، وهي الأولى له إلى سوريا منذ الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية، فإن تحركات كبيرة تجريها عدد من القيادات الفلسطينية والعربية في داخل سوريا وخارجها، للإفراج عن القياديين الفلسطينيين.
وتواصلت "عربي21" مع مصادر في حركة الجهاد الإسلامي للتعليق على هذه الأنباء، ولم تتلقَ ردا حتى اللحظة.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة دمشق لقصف إسرائيلي عدة مرات وكان آخرها في 13 من شهر آذار/ مارس الماضي، حين تعرض منزل أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمال العاصمة دمشق.
وهذه أول مرة يتم فيها اعتقال قيادي فلسطيني في سوريا، حيث يتواجد على الساحة السورية أكثر من 13 فصيلا فلسطينيا البعض منهم غادر دمشق وأبرزهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.
وتملك بعض الفصائل الفلسطينية أجنحة عسكرية، إضافة إلى جيش التحرير الفلسطيني ولهم قواعد عسكرية في العاصمة دمشق وريفها.