لافروف: قمة بريكس تركز على زيادة دور العملات الوطنية في التجارة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقال له بمجلة "أوبونتو" الجنوب إفريقية، إنه سيتم إعطاء الأولوية لزيادة دور العملات الوطنية في التسويات المتبادلة، فضلاً عن تعزيز إمكانات "بنك التنمية الجديد" و"ترتيب الاحتياطي الطارئ" لمجموعة بريكس، خلال قمتها المقرر أن تبدأ غداً الثلاثاء في جوهانسبرغ وحتى يوم الخميس المقبل.
وأضاف لافروف أن "من بين الأولويات تعزيز إمكانات بنك التنمية الجديد وترتيب الاحتياطي الطارئ لمجموعة بريكس، وتحسين آليات الدفع، وزيادة دور العملات الوطنية في التسويات المتبادلة، ومن المقرر التركيز على هذه القضايا في قمة بريكس في جوهانسبرج."، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأشار لافروف إلى أن الدول الأعضاء في بريكس لا تهدف إلى استبدال الآليات المتعددة الأطراف القائمة، ناهيك عن أن تصبح "قوة جماعية مهيمنة" جديدة.
وأوضح الوزير الروسي "على العكس من ذلك، دعت بلدان بريكس باستمرار إلى تهيئة الظروف لتنمية جميع الدول.. وتسعى مجموعة بريكس إلى تقديم حلول شاملة على أساس نهج تشاركي.
وقال لافروف، في المقال: "إن روسيا مقتنعة بأن مجلس الأمن الدولي يجب أن يحمي مصالح الدول النامية، بما في ذلك الدول الإفريقية".
وأضاف لافروف "لقد أيدت روسيا على الدوام تعزيز مكانة القارة الأفريقية في النظام العالمي متعدد الأقطاب، وسنواصل دعم أصدقائنا الأفارقة في تطلعاتهم للقيام بدور أكثر أهمية في حل المشاكل الرئيسية في عصرنا".
BRICS aims at a just, multipolar world order - Lavrov
The Russian foreign minister claims that the world community is tired of "blackmail and pressure" from Western elites pic.twitter.com/zn3vbHZT9X
وقال لافروف إن "هذا ينطبق أيضاً بشكل كامل على عملية إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي يجب أن تشمل حماية المصالح المشروعة للبلدان النامية، بما في ذلك في إفريقيا، بحسب عميق قناعاتنا".
كما قال لافروف، في المقال، إن روسيا مستعدة للمساهمة في تعزيز أمن الغذاء والطاقة في القارة الإفريقية.
يشار إلى أنه تم عقد القمة الروسية - الإفريقية الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني، في الفترة من 27 إلى 28 يوليو (تموز) في سان بطرسبرغ، بحضور وفود من 49 دولة إفريقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مجموعة بريكس روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.